العودة   منتديات بنات دوت كوم > ♦ علمٌ وَ ثقافۃ .. > نـــادي القارئـــات
◊ - الـقـوانـيـن - مواضيع لم يرد عليها ◊ مركز تحميل بنات ~ قالوا عنّا ~ سجل الزوار ~ أعلني معنا !

نـــادي القارئـــات [ ڪُتب، صحفَ ، مجلآتَ | ♦ و للغۃ ﺂلضاد نڪهۃ مختلفۃَ ! ♡ ]

يمنع منعا باتا رفع المواضيع القديمة .. و يمكن معرفة المواضيع القديمه من خلال ظهور التنبيه اسفل صندوق الرد


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم منذ /11-06-2008, 09:37 AM   #21

Mony
بنوتة متفانية
إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا..

    حالة الإتصال : Mony غير متصلة
    رقم العضوية : 594
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    العمر : 33
    المشاركات : 2,665
    بمعدل : 0.39 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : Mony is a glorious beacon of lightMony is a glorious beacon of lightMony is a glorious beacon of lightMony is a glorious beacon of lightMony is a glorious beacon of light
    التقييم : 453
    تقييم المستوى : 30
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 2
    زيارات ملفي : 18286

     SMS : Palestine, Forever Palestine

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور Mony عرض مواضيع Mony عرض ردود Mony
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

ألا من مشمّر لها ..!
أين نحن من ذكرها .؟
وأين نحن من نعيمها .؟؟

فعلاً إن هذه الدنيا لفانية ..
ومتاع زائل لا يقارن بالجنّة ونعيمها ..

أ من أجل لذّة زائلة نخسر الجنّة ..

يالله نسألك الفردوس الأعلى ..

جوزيتي خيراً مسلمة ,,
رفعتي رأسي عالياً ..
وأعدتي إليّ الهدف ..

جوزيتي خيراً ..





 

  رد مع اقتباس

  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online  

قديم منذ /12-06-2008, 11:05 AM   #22

muslimaaaa
بنوتة SpeciaL

 
    حالة الإتصال : muslimaaaa غير متصلة
    رقم العضوية : 50403
    تاريخ التسجيل : May 2008
    المشاركات : 1,374
    بمعدل : 0.23 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : muslimaaaa will become famous soon enoughmuslimaaaa will become famous soon enough
    التقييم : 103
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 6169
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور muslimaaaa عرض مواضيع muslimaaaa عرض ردود muslimaaaa
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

pinkflo

Monyألا من مشمّر لها ..!
أين نحن من ذكرها .؟
وأين نحن من نعيمها .؟؟

فعلاً إن هذه الدنيا لفانية ..
ومتاع زائل لا يقارن بالجنّة ونعيمها ..

أ من أجل لذّة زائلة نخسر الجنّة ..

يالله نسألك الفردوس الأعلى ..

جوزيتي خيراً مسلمة ,,
رفعتي رأسي عالياً ..
وأعدتي إليّ الهدف ..

جوزيتي خيراً ..

جزانا و اياكم مونى و الله اسعدتينى جدااا" بدعائك و انا معكى فى كل كلمه قلتيها هذه الدنيا فانيه ,كيف نخسر نعيم الجنه الدائم من اجل متعه فانيه سبحان الله كيف نخسر الجنه بما فيها من راحة بال و فرح دائم و عدم الخوف و القلقل من اجل دنيا مليئه بالمتاعب و الخوف و القلقل و سعاده مئقته , جزاكى الله الفردوس الاعلى يا مونى





 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /13-06-2008, 06:32 AM   #23

muslimaaaa
بنوتة SpeciaL

 
    حالة الإتصال : muslimaaaa غير متصلة
    رقم العضوية : 50403
    تاريخ التسجيل : May 2008
    المشاركات : 1,374
    بمعدل : 0.23 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : muslimaaaa will become famous soon enoughmuslimaaaa will become famous soon enough
    التقييم : 103
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 6169
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور muslimaaaa عرض مواضيع muslimaaaa عرض ردود muslimaaaa
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

Tw7ed




الباب الثامن والأربعون: في ذكر طعام أهل الجنة وشرابهم ومصرفه
قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} وقال تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَأوا كِتَأبيهْ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابيهْ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} وقال تعالى: {وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُون لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ} وقال تعالى: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنهار أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا} وقال تعالى: { وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْساً لا لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ} وقال تعالى: {يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.
وفي صحيح مسلم من حديث أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يأكل أهل الجنة ويشربون ولا يمتخطون ولا يتغوطون ولا يبولون طعامهم ذلك جشاء كريح المسك يلهمون التسبيح والتكبير كما تلهمون النفس" ورواه أيضا من رواية طلحة بن نافع عن جابر وفيه قالوا: فما بال الطعام قال:"جشاء ورشح كرشح المسك يلهمون التسبيح والحمد"
وفي المسند وسنن النسائي بإسناد صحيح على شرط الصحيح من حديث الأعمش عن ثمامة ابن عقبة عن يزيد بن أرقم قال جاء رجل من أهل الكتاب إلىالنبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا القاسم تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون قال: "نعم والذي نفس محمد بيده إن أحدهم ليعطي قوة مائة
رجل في الأكل والشرب والجماع والشهوة" قال: فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة وليس في الجنة أذى قال: "تكون حاجة أحدهم رشحا يفيض من جلودهم كرشح المسك فيضمر بطنه"
ورواه الحاكم في صحيحه ولفظه أتي النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود فقال: يا أبا القاسم ألست تزعم أن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ويقول لأصحابه إن أقر لي بهذا خصمته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بلى والذي نفس محمد بيده إن أحدهم ليعطي قوة مائة رجل في المطعم والمشرب والشهوة والجماع" فقال له اليهودي: فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حاجتهم عرق يفيض من جلودهم مثل المسك فإذا البطن قد ضمر"
وقال الحسن بن عرفة حدثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله ابن مسعود قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك لتنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشويا"
وقد تقدم حديث أنس في قصة عبد الله بن سلام في أول طعام يأكله أهل الجنة وشرابهم على أثره وحديث أبي سعيد الخدري تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفأها الجبار بيده نزلا لأهل الجنة
وقال الحاكم أنبأنا الأصم حدثنا إبراهيم بن منقذ حدثنا إدريس ابن يحيى حدثني الفضل بن المختار عن عبيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك الخطمي عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة طيرا أمثال البخاتي" فقال أبو بكر: إنها لناعمة يا رسول الله صلى الله عليه وسلمقال: "أنعم منها من يأكلها وأنت ممن يأكلها يا أبا بكر".
قال الحاكم وأنبأنا الأصم حدثنا يحيى بن أبي طالب أنبأنا عبد الوهاب بن عطاء أنبأنا سعيد عن قتادة في قوله تعالى: {وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ} قال ذكر لنا أن أبا بكر قال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لا أرى طير الجنة ناعمة كما أن أهلها ناعمون" قال: "من يأكلها أنعم منها وأنها أمثال البخاتي وإني لأحتسب على الله
أن تأكل منها يا أبا بكر" وبهذا الإسناد عن قتادة عن أيوب رجل من أهل البصرة عن عبد الله بن عمرو في قوله تعالى: {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ} قال يطاف عليهم بسبعين صحفة من ذهب كل صحفة منها فيها لون ليس في الأخرى.
وقال الدراوردي حدثني ابن أخي ابن شهاب عن أبيه عن عبد الله بن مسلم أنه سمع أنس بن مالك يقول في الكوثر قال رسول الله هو نهر أعطانيه ربي أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه طيور أعناقها كأعناق الجزر فقال عمر بن الخطاب أنها يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لناعمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آكلها أنعم منها" تابعه إبراهيم بن سعيد عن ابن أخي ابن شهاب وقال فقال أبو بكر بدل عمر
وقال عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا عبد الله ابن صالح عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: {وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ} يقول الخمر لا فيها غول ويقول ليس فيها صداع وفي قوله تعالى: {وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ} يقول لا تذهب عقولهم وقوله تعالى: {وَكَأْساً دِهَاقاً} يقول ممتلئة وقوله: {رَحِيقٍ مَخْتُومٍ} يقول: الخمر ختم بالمسك وقال علقمة عن ابن مسعود {خِتَامُهُ مِسْك} قال خلطه وليس بخاتم ثم يختم.
قلت يريد والله أعلم أن أخره مسك يخالطه فهو من الخاتمة ليس من الخاتم.
وقال زيد بن معاوية: سألت علقمة عن قوله تعالى: {خِتَامُهُ مِسْك} فقرأتها خاتمه مسك فقال لي: ليست خاتمه ولكن اقرأه {خِتَامُهُ مِسْك} قال علقمة: ختامه خلطه ألم تر أن المرأة من نسائكم تقول للطيب أن خلطه من مسك لكذا وكذا.

وذكر سعيد بن منصور حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق: الرحيق الخمر المختوم يجدون عاقبتها طعم المسك وبهذا الإسناد عن مسروق عن عبد الله في قوله تعالى: {وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ} قال تمزج لأصحاب
اليمين ويشربها المقربون صرفا.وكذلك قال ابن عباس: يشرب منها المقربون صرفا وتمزج لمن دونهم.
وقال مجاهد: ختامه مسك يقول طينة وهذا التفسير يحتاج إلى تفسير ولفظ الآية أوضح منه وكأنه والله أعلم يريد ما يبقى في أسفل الإناء من الدري
وذكر الحاكم من حديث آدم حدثنا شيبان عن جابر عن ابن سابط عن أبي الدرداء في قوله {خِتَامُهُ مِسْك} قال: "هو شراب أبيض مثل الفضة يختمون به آخر شرابهم لو أن رجلا من أهل الدنيا أدخل يده فيه ثم أخرجها لم يبق ذو روح إلا وجد ريح طيبها"
قال آدم: وحدثنا أبو شيبة عن عطاء قال: "التسنيم اسم العين التي يمزج بها الخمر"
وقال الإمام أحمد: حدثنا هشيم أنبأنا حصين عن عكرمة عن ابن عباس في قوله وكأسا دهاقا قال هي المتتابعة الممتلئة قال ربما سمعت العباس يقول: اسقنا وأدهق لنا وقد تقدم الكلام على قوله تعالى: {إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً} وعلى قوله {وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلاً عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً} فقالت فرقة: سلسبيلا جملة مركبة من فعل وفاعل وسلسبيلا منصوب على المفعول أي سل سبيلا إليها وليس هذا بشيء وإنما السلسبيل كلمة مفردة وهي اسم للعين نفسها باعتبار صفتها ولقد شفى قتادة ومجاهد في اشتقاق اللفظة فقال قتادة: سلسة فهم يصرفونها حيث شاؤا وهذا من الاشتقاق الأكبر وقال مجاهد سلسة السيل حديدة الجرية وقال أبو العالية والمقابلان تسيل عليهم في الطرق وفي منازلهم وهذا من سلاستها وحدة جريتها وقال آخرون: معناها طيبة الطعم والمذاق وقال أبو إسحاق: سلسبيل صفة لما كان في غاية السلاسة فسميت العين بذلك
وقال ابن الأنباري: "الصواب في سلسبيل أنه صفة للماء وليس باسم للعين واحتج على ذلك بحجتين إحداهما: أن سلسبيلا مصروف ولو كان اسما للعين لم يصرف للتأنيث والعلمية
الثانية: أن ابن عباس قال: معناه أنها تنسل في حلوقهم انسلالا
قلت ولا حجة له في واحدة منهما أما الصرف فلا اقتضاء رؤوس الآي له كنظائره وأما قول ابن عباس فإنما يدل على أن العين سميت بذلك باعتبار صفة السلاسة والسهولة فقد تضمنت هذه النصوص أن لهم فيها الخبز واللحم والفاكهة والحلوى وأنواع الأشربة من الماء واللبن والخمر وليس في الدنيا مما في الآخرة إلا الأسماء وأما المسميات فبينها من التفاوت ما لا يعلمه البشر فإن قيل: فأين يشوي اللحم وليس في الجنة نار فقد أجاب عن هذا بعضهم بأنه يشوي بـ: "كن" وأجاب آخرون: بأنه يشوى خارج الجنة ثم يؤتي به إليهم والصواب: أنه يشوى في الجنة بأسباب قدرها العزيز الحكيم لإنضاجه وإصلاحه كما قدر هناك أسبابا لإنضاج الثمر والطعام على أنه لا يمتنع أن يكون فيها نار تصلح لا تفسد شيئا
وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : "مجامرهم الألوة" و"المجامر" جمع جمرة وهو البخور الذي يتبخر بإحراقه والإلوة العود المطري فأخبر أنهم يتجمرون به أي يتبخرون بإحراقه لتسطع لهم رائحته
وقد أخبر سبحانه أن في الجنة ظلالا والظلال لا بد أن تفيء مما يقابلها فقال {هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ} وقال {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ} وقال {وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً} فالأطعمة والحلوى والتجمر تستدعي أسباب تتم بها والله سبحانه خالق السبب والمسبب وهو رب كل شيء ومليكه لا إله إلا هو وكذلك جعل لهم سبحانه أسبابا تصرف الطعام من الجشاء والعرق الذي يفيض من جلودهم فهذا سبب إخراجه وذاك سبب إنضاجه وكذلك جعل في أجوافهم من الحرارة ما يطبخ ذلك الطعام ويلطفه ويهيئه لخروجه رشحا وجشاء وكذلك ما هناك من الفواكه والثمار يخلق لها من الحرارة ما ينضجها
ويجعل سبحانه أوراق الشجر ظلالها فرب الدنيا والآخرة واحد وهو الخالق للأسباب والحكم ما يخلقه في الدنيا والآخرة والأسباب مظهر أفعاله وحكمته ولكنها تختلف ولهذا يقع التعجب من العبد لورود أفعاله سبحانه على أسباب غير الأسباب المعهودة المألوفة وربما حمله ذلك على الإنكار والكفر وذلك محض لجهل والظلم وإلا فليست قدرته سبحانه وتعالى مقصرة عن أسباب أخر ومسببات ينشئها منها كما لا تقصر قدرته في هذا العالم المشهود عن أسبابه ومسبباته وليس هذا بأهون عليه من ذلك.
ولعل النشأة الأولى التي أنشأها الرب سبحانه وتعالى فيها بالعيان والمشاهدة أعجب من النشأة الثانية التي وعدنا بها إذا تأملها اللبيب ولعل إخراج هذه الفواكه والثمار من بين هذه التربة الغليظة والماء والخشب والهواء المناسب لها أعجب عند العقل من إخراجها من بين تربة الجنة ومائها وهوائها.
ولعل إخراج هذه الأشربة التي هي غذاء ودواء وشراب ولذة من بين فرث ودم ومن قيء ذباب أعجب من إجرائها أنهارا في الجنة بأسباب أخر ولعل إخراج جوهري الذهب والفضة من عروق الحجارة من الجبال وغيرها أعجب من إنشائها هناك من أسباب أخر ولعل إخراج الحرير من لعاب دودة القز وبنائها على أنفسها القباب البيض والحمر والصفر أحكم بناء أعجب من إخراجه من أكمام تنشق عنه شجر هناك قد أودع فيها وأنشئ منها ولعل جريان بحار الماء بين السماء والأرض على ظهور السحاب أعجب من جريانها في الجنة في غير أخدود.
وبالجملة فتأمل آيات الله التي دعا عباده إلى التفكر فيها وجعلها آيات دالة على كمال قدرته وعلمه ومشيئته وحكمته وملكه وعلى توحده بالربوبية والإلهية ثم وازن بينهما وبين ما أخبر به من أمر الآخرة والجنة والنار تجد هذه أدل شيء على تلك شاهدة لها وتجدهما من مشكاة واحدة ورب واحد وخالق واحد ومالك واحد فبعدا لقوم لا يؤمنون.





 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /13-06-2008, 01:55 PM   #24

muslimaaaa
بنوتة SpeciaL

 
    حالة الإتصال : muslimaaaa غير متصلة
    رقم العضوية : 50403
    تاريخ التسجيل : May 2008
    المشاركات : 1,374
    بمعدل : 0.23 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : muslimaaaa will become famous soon enoughmuslimaaaa will become famous soon enough
    التقييم : 103
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 6169
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور muslimaaaa عرض مواضيع muslimaaaa عرض ردود muslimaaaa
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

flow




في ذكر آنيتهم التي يأكلون فيها ويشربون
وأجناسها وصفاتها قال تعالى: {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ} فالصحاف جمع صحفة قال الكلبي بقصاع من ذهب وقال الليث الصحفة قصعة مسلنطحة عريضة الجمع صحاف قال الأعشى:
والمكاكيك والصحاف من الفضة
... والضامرات تحت الرجال
وأما الأكواب فجمع كوب قال الفراء الكوب المستدير الرأس الذي لا أذن له وأنشد العدي:
متكئا تصفق أبوابه
... يسعى عليه العبد بالكوب
وقال أبو عبيد الأكواب الأباريق التي لا خراطيم لها قال أبو إسحاق وإحدها كوب وهو إناء مستدير لا عروة له وقال ابن عباس هي الأباريق التي ليست لها آذان وقال مقاتل هي أوان مستديرة الرأس ليس لها عرى وقال البخاري في صحيحه الأكواب والأباريق التي لها خراطيم وقال تعالى: {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ} الأباريق هي الأكواب التي لها خراطيم فإن لم يكن لها خراطيم ولا عرى فهي أكواب وإبريق إفعيل من البريق وهو الصفاء فهو الذي يبرق لونه من صفائه ثم سمى كل ما كان علىشكله إبريقا وإن لم يكن صافيا وأباريق الجنة من الفضة في صفاء القوارير يرى من ظاهرها ما في باطنها والعرب تسمي السيف إبريقا لبريق لونه ومنه قول ابن أحمر:
تعلقت إبريقا وعلقت جفنه
... ليهلك حيا ذا زهاء وخامل
وفي نوادر اللحياني امرأة إبريق إذا كانت براقة وقال تعالى: {وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً} فالقوارير هي الزجاج فأخبر سبحانه وتعالى عن مادة تلك الآنية أنها من الفضة وأنها بصفاء الزجاج وشفافيته وهذا من أحسن الأشياء وأعجبها وقطع سبحانه توهم كون تلك القوارير من زجاج فقال: {قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ} قال مجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي والشعبي: قوارير الجنة من الفضة فاجتمع لها بياض الفضة وصفاء القوارير قال ابن قتيبة كل ما في الجنة من الأنهار وسررها وفرشها وأكوابها مخالف لما في الدنيا من صنعة العباد كما قال ابن عباس: ليس في الدنيا شيء مما في الجنة إلا الأسماء والأكواب في الدنيا قد تكون من فضة وتكون من قوارير فأعلمنا الله أن هناك أكوابا لها بياض الفضة وصفاء القوارير قال: وهذا على التشبيه أراد قوارير كأنها من فضة وهذا كقوله تعالى: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} أي لهن ألوان المرجان في صفاء الياقوت وهذا مردود عليه فإن الآية صريحة أنها من فضة ومن ههنا لبيان الجنس كما تقول:خاتم من فضة ولا يراد بذلك أنه يشبه الفضة بل جنسه ومادته الفضة ولعله أشكل عليه كونها من فضة وهي قوارير وهو الزجاج وليس في ذلك إشكال لما ذكرناه
وقوله قدروها تقديرا التقدير جعل الشيء بقدر مخصوص فقدرت الصناع هذه الآنية على قدر ريهم لا يزيد عليه ولا ينقص منه وهذا أبلغ من لذة الشارب فلو نقص عن ربه لنقص التذاذه ولو زاد حتى يشمئز منه حصل له ملالة وسامه من الباقي هذا قول جماعة من المفسرين
قال الفراء: قدروا الكأس على قدر ريِّ أحدهم لا فضل فيه ولا عجز عن ريه وهو ألذ الشراب
وقال الزجاج: جعلوا الإناء على قدر ما يحتاجون إليه ويريدونه وقال أبو عبيد يكون التقدير الذين يسقون يقدرونها ثم يسقون يعني أن الضمير في قدروا للملائكة والخدم قدروا الكأس على قدر الري فلا يزيد عليه فيثقل الكف ولا ينقص منه فطلبت النفس الزيادة كما تقدم وقالت طائفة: الضمير يعود على الشاربين أي قدروا في أنهم شيئا فجاءهم الأمر بحسب ما قدروه وأرادوه وقول الجمهور: أحسن وأبلغ وهو مستلزم لهذا القول والله أعلم.
وأما الكأس فقال أبو عبيدة: هو الإناء بما فيه. وقال أبو إسحاق الكأس: الإناء إذا كان فيه خمر ويقع الكأس لكل إناء مع شرابه والمفسرون فسروا الكأس بالخمر وهو قول عطاء والكلبي ومقاتل حتى قال الضحاك كل كأس في القرآن فإنما عني به الخمر وهذا نظر منهم إلى المعنى والمقصود فإن المقصود ما في الكأس لا الإناء نفسه وأيضا فإن من الأسماء ما يكون اسما للحال والمحل مجتمعين ومنفردين كالنهر والكأس فإن النهر اسم للماء ولمحلة معا ولكل منهما على انفراده وكذلك الكأس والقرية ولهذا يجيء لفظ القرية مرادا به الساكن فقط والمسكن فقط والأمران معا.
وقد أخرجا في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "جنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن وفيهما أيضا من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر والذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة لا يبولون ولا يتغوطون
ولا يمتخطون ولا يتفلون أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومجامرهم الألوة وأزواجهم الحور العين أخلاقهم على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم عليه السلام ستون ذراعا في السماء"
وفي الصحيحين من حديث حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قا ل:"لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافهما فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة" وقال أبو يعلى الموصلي في مسنده حدثنا ثوبان حدثنا سليمان بن المغيرة حدثنا ثابت قال: قال أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الرؤيا فربما رأى الرجل الرؤيا فيسأل عنه إذا لم يكن يعرفه فإذا أثنى عليه معروف كان أعجب لرؤياه إليه فأتته امرأة فقالت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت كأني أتيت فأخرجت من المدينة فأدخلت الجنة فسمعت وجبة انفتحت لها الجنة فنظرت فإذا فلان بن فلان وفلان بن فلان فسمعت أثني عشر رجلا كان رسول الله قد بعث سرية قبل ذلك فجيء بهم عليهم ثياب طلس تشخب أوداجهم فقيل أذهبوا بهم إلى نهر البيدخ أو البيدح فغمسوا فيه فخرجوا ووجوههم كالقمر ليلة البدر فأتوا بصحفة من ذهب فيها بسر فأكلوا من ذلك البسر ما شاؤا فما يقلبونها من وجه إلا أكلوا من الفاكهة ما أرادوا واكلت معهم فجاء البشير من تلك السرية فقال أصيب فلان بن فلان حتى عد اثني عشر رجلا فدعا رسول الله المرأة فقال قصي رؤياك فقصتها وجعلت تقول جئ بفلان وفلان كما قال رواه الإمام أحمد في مسنده بنحوه واسناده على شرط مسلم





 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الارواح, الافراح, امي, بلاد, حادي

مركز تحميل بنات



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 11:12 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM