وفاة اصغر مترجمه سعوديه بعد معاناتها من مرض الضمور في المعده ومقرر ان يصل جثمانها الى الرياض يوم الاثنين القادم , حيث كانت تعاني من المرض 12 عام ونقلت الى مستشفيات عسير ومن ثم الى الملك فيصل التخصصي مركز الابحاث وقبل عامين الى مستفى خاص في لندن .

حيث انها تعلمت اللغه لانها عاشت حياتها في مراجعه المستشفيات وكانت تترجم لذويها , وكان اخر اتصال لها بذويها تشكو من الالم بالرغم انها كانت دوما تدعو الله ان يشفيها من المرض وبأخر اتصال كانت تتمنى ان ينقذها الله من الالم .
حيث ان وضع والدها ووالدتها يعيشان بوضع نفسي و مادي صعب وان والدها عسكري متقاعد من الجيش وراتبه لا يتجاوز 2500 ريال وليس له مسكن وظروفه صعبه وان سيارته قديمه وترك العمل بعد اصابته بحرب تحرير الكويت وتفرغ لمتابعه حالة ابنته , وان والدتها تعيش بوضع نفسي سئي جدا ان ابنتها توفت وهي بعيده عنها وتتمنى ان تراها قبل ان تدفن .