ينطق اسمي ثم يهمس : من متى وأنا أحتريكّ ؟
أبريل4
جيت في ليلة وداعه تايهٍ بين البيُوت
وصِحت : وينك ؟
جيت أوادِع عمري اللي ضاع فيك !
ما سِمعت إلا صِدى صوته وكَـان آرقّ صوتّ
ينطق اسمي ثم يهمس : من متى وأنا أحتريكّ ؟
قِلت وهمومي تغافل زفرة
الحِزن وتفوت :
هذا أنا جيتِك !
ياليت المُوت جاني قبل أجييكّ
بعدَها يادوب عدّت عبرتَه
حدّ السكُوت
قال وعيُونه تغارق دَمع :
بِسم الله علييك !
قِلت : يـــ ابن الناس عادي ! ماورى
هَــ المُوت مُوتْ
وش وراها لافِقدتّ عيُونِك
وَ لمسَة إيدييك ..
وَ لمسَة إيدييك !
وَ لمسَة إيدييك!!!