,‘
كلهم ، جميعهم .. ما عدا أنا ،
يشحنون عقلي بكلماتهم ، يدفعونني نحوك .،
والـ أنا .. لا تريد
................ لا تقتنع
.......................... بل لا أظنها تستمع لـ تقتنع .!
حزينة أنا ،
رُغم بياضكِ ، وصفحاتكِ البيضاء .. وخلوّ أياديكِ من خنجر
تطعنين بهِ حياتي .،
رُغم تكرارهم لكلمة [ عادي ]
والتي لم أجد مُرادفاً لها في داخلي ..
رُغم كل حُزني ،
فأنتِ ببياضك .. تُلبسيني كسوة أسى .،
أمقتكِ .. أمقتكِ جداً حتى النّخاع !
ولا تسألي لِمَ .؟
فالـ أنا .. لا تملك إجابة ‘
مساءً - 27-4-1432
|