SMS : الحُريّة..جنّة المُغتَصَبينْ..وحقُّ كُلّ بشريّ!
الوطـنْ! كـلمة تأصلت معانيها داخل قلبي.. أستنشقُ ريحانه كُل صباحْ وأغفوا في لياليه القمراء., وأسترقُ السمع لِ نجومـه التي تُهامسُ بعضها راوية امجادكْ وعزتكْ! أيا وطنُ عُذراً.. أعترفُ أنني أسأتُ بحقكَ كثيراً أأرتكبُ جُرمـاً إن صارحتكَ بِ حقيقة المشاعر المتصارعة داخلي؟ أم أن حُب الوطنِ حلالٌ ولا شُبهة فيه؟ لا أخفيكَ ندمـاً أواريه داخلي أعاركه كُل صباح وينتصرُ عليّ.. أودُ المجئ لِ أقدم نفسي فداءً لكْ لكنها الدُنيا ومَ تفعلْ قد حالتْ بيني وبينكْ! أودُ الاعترافْ فألمُ الخوضِ فيكَ قد أثقلني! ولا أجدُ بُداً مـن إخراجِ مَ يعتصرُ قلبي لِ أجله المـاً! فقد قُلتُ أنكَ كريه الرائحة شديدُ العفـنْ مُشبعُ بِ الفسادْ والظُلمِ ولا تُرضي غريزتيَ الوطنيه! لـكن ذلكَ صارَ من الماضيْ ..عُذراً أيها الوطنُ إغفر لي.. فَ تلكَ زلةٌ من فتاة لـم تُتم الـ 15 خريفاً بعد! آسفـة بحقْ أن قُلت أنكَ حزينٌ يَ وطن! لـم انتبه لِ تلك البسمة التي وارتها دماء الشهداء ولم أُنصتْ لِ غناء ترابكْ العذبْ وتراقصِ النيلِ علي انغامـه! أعلمُ يقيناً أنكَ سعيدْ..وأملكَ بِ أبنائك عميقْ أثقُ بهم مثلكَ يَ وطنْ.. أيا وطنُ أعدكْ.. سَ ترفعُ رأسك عالياً بين الاممْ وسَ تخرُ لكَ باقي الاوطانُ سُجداً لِ عظمتكْ! أيا مصرُ يَ وطني..حُبكِ بِ قلبي لا مثيل لـهْ قسمـاً لا اخشي علي نفسي سوي زيادة الحُب وتحوله لِ عشقٍ لا يتسعُ قلبي له أيا وطنُ إرأف بِ حالي وحالِ الكثيرين دوني.. فَ نجمُك في سماء القلوب يعلوا حتي لامس شغاف البعضْ.. كُن حنوناً معنـا..فَلسنا نقوي علي ذلكْ