رُبمَا أردتُ أن أقُولَ يا صديقتي أننيّ أحبّكِ ،
وأننيّ أمدُّ يديَّ إلى السمَاء وأهتفُ بالصلواتِ العميقَة
أهتفُ أن تَعودَ تلك الليلة المتربعة في أرواحنَا بِكُلِّ تفاصيلها وحتى الدقائق التيّ لا تعني شيء
وإنّ كانت شيئًا بالنسبة لي بالنسبة لأيامي وحتى خيالاتي التي لا تنتهي !
"أُسندُ جسدي على حائطِي غُرفتي أحاولُ أن أجعله بخير وأن أُدفن الـ "بخير " في أحشائه في زواياه بل وحتى في جُداريته ، أرفَعُ بصري إلى سَقفِ غُرفتي أُحاول أن أطمسُ ملامحَ هذا اليوم لكن .. ينتهي بأحاديثنا التي بِتُّ أن أغرقَ بها "
أحاديث الصباحِ الغيرِ مُتناهيَـة أصبحت تَرنُ في أُذني كصوتِ إذاعة الصباح فِي كُلِّ مدرسة .