[وَفآء عبدُالعزِيزْ]

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم الْسَّلام عَلَيْڪم وَرَحْمَـۃ الْلَّه وَبَرَڪاتُـہ * * حِصَّـۃ - بِصُرَآخ - : آوووووووف هَاذِي تُّسَمُّوْنَهَا حَيَاة ؟ . . الْوَاحِد يُمُوتْ أحْسَن لَه عَلَى الْاقَل يَرْتَاح ! سَارَة : أعَصَاابڪ ؟ شّفَيِيڪ تصَارْخِييّينْ ؟ و مُتَمَللَّـۃ مِن حَيَاتِڪ ؟ و مَا تَبَيَّن تَعِيْشِيْن فِي هَالَدَنَيَا ؟ حِصَـۃّ : أمّي أمّي ! فْهّمُوْهَا يَا نَاس ظّاغَطُـۃ عَلَيْ بِشَڪل مَآ يِنْطَاق تَخَيُّلِي . . تُشَوَّف شَأڪتُب لـ صَدِيْقَآتْي فِي الْمَسِن ! و عَن شُو نَسَوِلْف !! . . لَا و تَسَألَنِي مِيِن هَذِي وَمَيْن هَذِي !! سَارَه : عَادِي أمِّڪ و حَابِّـہ تِتطَّمّنْ عَلَيْيَڪ ، فِي مُشْڪلَـۃ ؟ حِصَّـۃ - بِعَصَبِيَّـۃ- : قَوْمِي انُتُي الْثَّانِيَـۃ ايَه تِّتْطَمَّن عَلَي . . بَسّس مَّو ڪذَآ تُشَوَّف انَا إِيْش أُدْخِل . . و تَفْتَح ڪل الْمَوَاقِع و الْمُنْتَدَيَات و تَسَالَنِي عَنْهُم ! و حَتَّى جَوَّالِي تُمْسِڪـہ .. ڪل هَذَآ تششڪ فِيْنِي ؟؟ سَارَة : بَس أَسْمِعِيْنِي هَذَآ مَا يُسَمُّوْنَـہ شَڪْ . . بِالْعَڪس أڪيّيِيد أمڪِ مَا تَشُّڪ فِيْڪ لِأنَّهُا وَاثِقَـۃ مِن تَرْبِيَتِهَا لَڪ ، حِصَّـۃ - و هَيَ تُقَاطِع سَارَة - : يَا فَيْلَسُوفَـۃ زَمَانَڪ ، أَجْل هَذَا شيُسَمُونَـہ ؟ و هَيَّا مَا خَلْت شَي مِن خُصُوْصِيَّاتِي مَا تَعَبِثت فِيْـہ !!! سَارَة : الْبِنْت الْمَفْرُوْض مَالِهَا خُصُوْصِيَّات عَن أمَّهَا وَهَذَآ يُسَمُّوْنَـہ حرَص عَلَيْڪ وَخَوفهَآ عَلَى مُسْتَقِبْلَڪ . . حِصَّـۃ - بِڪل اسْتِخْفَاف - : تَڪفّيّيّيّيِّين طِيْرِي بَس ! سَارَه : مَارَاح ارِد عَلَيْڪ بُسِسِس بِقَوْلِڪ إِن أصْلَا حَتَّى لَو هِي مَا رَاقَبْتُڪ أنُتِ لَازِم تَڪوْن عِنْدَڪ رُّقَابِـۃ ذَاتِيَـۃ لِنَفْسِڪ و تَڪوْنِيْن قَد الْثِّقَـۃ و أن الْلَّه هُو الِي يُرَاقِبُڪ وَالِي يُحَاسِبُڪ لَا أمِّڪ وَلَا أبُوْڪ وَلَا أحْد مِن الْنَّاس !! فِي الْمَشْهَد الْسَّابِق .. رَأْيُنَا نَمُوْذَج لِلْفَتَيَات الَّلاتِي لَايُوْجَد بِهِن رَقَابَـۃ ذَاتِيَّـۃ ! وَلَڪن مَا هِي الرَّقَابَـۃ الذَاتِيَّـۃ ؟ و ڪيْف أنْمِيُّهَا فِي نَفْسِي ؟ وَمَا فَائِدَتُهَا ؟ ● أَوَّلَآ لـ نُعَرِّف مَعْنَى الرَّقَابَـۃ الذَاتِيَّـۃ .. بِمَعْنَى مُخْتَصِر هِي الْضَّمِيْر .. أَيّ ضَمِيْرَڪ هَل يَسْمَح لَڪ عِنْدَمَا لَا يَڪوْن أحَد حَوْلِڪ .. ڪمِثَال/ بِأَن تَتَصَفِحي بَعْض المواقع الإباحيَّـۃ ؟ أَم أَنَّڪِ تسْتَشْعِرين رْقآبَّـۃ الْلَّه عَلَيْڪِ ؟؟ وَ بِمَعْنَى آَخَر .. أَنْ يَڪوْن الْإِنْسَان رَقِيْب نَفْسِـہ .. لَا يَحْتَاج لمُراقِبِـۃ مِن قَبْل وَالِدَيْـہ خَوْفَا عَلَيْـہ .. ... و الرَّقَابَـۃ الذَاتِيَّـۃ .. هِي سِر الْنَّجَاح فَنَحْن فِي عَصْر الْفَضَائِيَّات و الْإِنَّتَرْنِت .. و الْڪثِيْر مِنَّا قَد يَرَى الْحَرَآم أَو يَسْمَعُـہ .. وَالأدُهَى آَنَهُّم يَنْسَوْن رَقَابَـۃ الْلَّه عَلَيْهِم .. وَلَڪن عِنْدَمَا يَرَى آَحَد وَآِلِدَيْـہ قَادِم نَحْوَه أُغْلِق جَمِيْع الْصَّفَحَات .. لِمَآذَآ ؟ خَوْفا مِن وَالِدَيْـہ أَن يَرَوْا مَآ يَفْعَل .. وَ لَڪنَّـہ لَم يُفَڪر آَن الْلَّه قَد رَأَى ! آَيَتُهَا الْفَتَاة هَل تَخَافِي مِن وَالِدَيْڪ أَڪثَر مِن الْلَّه ؟ وَهَل تَخَشِيْهُم آَڪثَر ؟ وَهُنَاڪ مِمَّن يَعْمَل عَمَلَا دُوْن اتْقَان .. لِأَن لَا أَحَد يَرَاه ! مَا سَبَب هَذَآ ؟ وَمَاهُو عَلَآْجَـہ ؟ سَبَب مَا ذُڪر هُو فَقَد الرْقآبَّـۃالذَّاتِيَـۃ وَلَڪن ڪيْف تُفَقد الْرَقَابَـۃ الذَّاتِيَـۃ ؟ تُفْقِد الْرَقَابَـۃ الذَّاتِيَـۃ بِسَبَب : ● ضَعُف الْإِيْمَان ● الْجَهْل بِعَذَاب الْلَّه ● عَدَم فَهْم مَعَانِي أسْمَاء الْلَّه وَصِفَاتِـہ .. وعِلآجِـہ غْرسْهَآ فِي أَنْفُسِنَا وَقُلُوْبُنَا .. وَهَذِه بَعْض الْوَسَآئِل الَّتِي تُنَمِّي فِي نَفْس الْشَخْص الْرَقَابَـۃ الذَّاتِيَـۃ : ● تَذَڪرِي رَقَابَـۃ الْلَّه لَك .. وَيَجِب تَقْوِيَـۃ مَابَيْنَڪ وَبَيْن الْلَّه فَعِنْدَمَا تَڪوْنِيْن اكْثَر قَرَّبَا لِلَّه .. تَسْتَشْعرّين رَقَابَتِـہ لَڪ .. ● قِرَاءَة القرآن وَتُدْبِر مَعَانِيْـہ .. وَالارْتِبَاط بِـہ فَلِلْقُرْآن بَلَاغَـۃ مُؤْثَرَة فِي الْنُّفُوْس ! ● الْتَّعَمُّق فِي الْإيْمَان بِأَسْمَاء الْلَّه وَصِفَاتِـہ .. فَعِنْد فَهُم آسَّمَاء الْلَّه سْتَشِعْري بِعَظَمَتِـہ سُبْحَانَـہ فَهُو يَعْلَم الْسِّر وَمَا يَخْفَى وَهْو الْبَصِيْر الْعَلِيْم ! ڪل هَذِه الْاسْمَاء تَعْنِي رَقَابَـۃ الْلَّه عَلَيْنَا فِي الْسِّر و الْعَلَن .. ● غَرَس حُب الْنَّبِي فِي الْنَّفْس .. فَإِن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْـہ وَسَلَّم مُعَلِّم عَظِيْم .. وَهُنَآڪ مَن أَحَادِيْثِـــہ مَا يُشْعِرُنَا بِرَقابَـۃ الْلَّه لَنَآ .. ● تَذَڪرِي أَن الْلَّه رَّحِيْم غَفُوْر .. وَالْمُبَادَرَة بِالْتَّوْبَـۃ فِي أَسْرَع وَقْت .. وَعَدَم تَّأْجيْلِهَآ فَإِن الْإِنْسَان لَآ يَعْلَم مَتَى يَمُوْت وَعَلَى أَي حَال يَمُوْت ! وَلَا يَخْفَى عَلَى الْجَمِيْع فَائِدَة الْرَقَابَـۃ الذَّاتِيَـۃ ! فَمَن فَوَائِدُهَآ : ● رِضَا الْلَّه عَز وَجَل .. ● ثِقَـۃ الْأَهْل بـڪ .. ● لَا حَاجَـۃ نِهَائِيّا بِمُرَاقبَتِڪ .. ● الْابْتِعَاد عَن الْذُّنُوب و الْمَعَاصِي .. ● الْإِخْلاص و الْاتِّقَان فِي الْعَمَل .. إِلَى هُنَا نَڪوْن وَصـلَنَا إِلَى الْخِتَآم وَتَذَڪرِي دَائِمَا .. أنَّ الْلَّه لَا تَخْفَى عَلـيَـہ خَافِيَـۃ .. وَانْه يَعْلَم الْسِّر وَالْعَلَن .. فاجْعَلي شَعِارَك فِي الْحَيَاة : رَقابَتِي لِذَاتِي .. قَآْرَب نَجَاتِي همـســۃ* الضّمير صَوْت هادئ . . يخبرگ بأن أحداً ينظر إليگ !

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

MM fJAvQrNfjJAdX gJA `QNjJAdX >> jQpXgJEJ,X pQdNjJAdX UU K » rJJJvE,f fJdJQJJNqX «

الموضوع الأصلي : ’’ بـِرَقآبتـِيْ لـِ ذَآتـِيْ .. تَحْلـُـوْ حَيآتـِيْ ‘‘ ، » قـــرُوب بـيـَــآضْ « || القسم : مُستظل لِ أرواحٍ حالمة || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : وَفآء عبدُالعزِيزْ