عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /21-09-2012, 03:23 AM   #4

جليسة القران
[ داعية ]
جنان

L66
 
    حالة الإتصال : جليسة القران غير متصلة
    رقم العضوية : 68711
    تاريخ التسجيل : Jun 2012
    العمر : 27
    المشاركات : 296
    بمعدل : 0.07 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : جليسة القران has a reputation beyond reputeجليسة القران has a reputation beyond reputeجليسة القران has a reputation beyond reputeجليسة القران has a reputation beyond reputeجليسة القران has a reputation beyond reputeجليسة القران has a reputation beyond reputeجليسة القران has a reputation beyond reputeجليسة القران has a reputation beyond reputeجليسة القران has a reputation beyond reputeجليسة القران has a reputation beyond reputeجليسة القران has a reputation beyond repute
    التقييم : 8466
    تقييم المستوى : 181
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 21742
    علم الدولة :  Libya

     SMS : إحمد الله في كل و وقت في السراء والضراء

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور جليسة القران عرض مواضيع جليسة القران عرض ردود جليسة القران
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

28 رد: حملة التعريف بالمصطفي صلوات ربي وسلامه عليه


ننتقل الآن إلي القسم الثالث ألا وهو قسم المقالات ويحتوي

هذا القسم علي 16 زاوية كل زاوية تتفرع إلي عدة أقسام

سنتناولها واحدة تلو الأخري

- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -
نبدأ بأول هذه الزوايا وهي زاوية


" مقالات من كتب السيرة "

وهي عبارة عن أربعة أقسام وهي

1- الرحيق الختوم : وهو كتاب الرحيق المختوم عن سيرة النبس صلوات

ربي وسلامه عليه .
2- الموسوعة الميسرة : وهو كتاب عن للتعريف بنبي الرحمة عليه الصلاة

والسلام وحسب علمي ان هذا الكتاب قامت بإنتاجه وطباعته الهيئة العالمية للتعريف بالرسول ونصرته .

3- كأنك معه : كأنك مع الرسول عليه الصلاة والسلام بحيث تتعرف علي أخلاقه وصفاته وتعامله مع الناس .
4- محمد رسول الله : حياة محمد رسول الله في سطور وعلاج مشكلات العالم المعاصر .


- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -

والأن ننتقل إلي زاوية أخرى وهي

" الخلفية التاريخية "

وتتضمن هي الأخري أربعة أقسام

1- أحوال العالم قبل البعثة : وتتضمن أحوال العالم قبل البعثة المحمدية , في الحقيقة كنت اود ان ألخص ماكتب ولكن كان طويلا جدا ولكن بإمكانكن الأطلاع عليه من خلال موقع الهيئة والدي سوف يظهر لاحقا .

2- المجتمع قبل بعثته : المجتمع قبل بعثة النبي صل الله عليه وسلم ويتضمن صور من المجتمع العربي الجاهلي من حيث الحالة الأقتصادية والأجتماعية و والسياسية , الحكم في سائر العرب , والإمارة بالحجاز , والملك بالشام والملك بالحيرة والحكم والمارة في العرب .


3- المكان الذي بعث فيه : ويتضمن موضعين وهما أقوام العرب و موقع العرب واقوامها .
4- عقيدة قومه : وهي الأخرى تتضمن موضعين الحالة الدينية , ديانات العرب .


- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -

ننتقل إلي الزاوية الثالثة

" حياته بإيجاز "
حياة النبي صل الله عليه وسلم


* مشاركة الرسول صل الله عليه وسلم في بناء الكعبة .
* لأتمم مكارم الأخلاق .

* قصة إسلام ضمام بن ثعلبة السعدي - رضي الله عنه .
* الأدب مع أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام .

* حتي في صبره شمولية .
* قطوف من سيرة المصطفي صل الله عليه وسلم .

* النسب الشريف والسيرة الكريمة .
* نشأته وبداية شبابه ( صل الله عليه وسلم ) .

* زوجات النبي صلوات الله وسلامه عليه .

كانت هذه بعض المواضيع ويوجد الكثير منها حقيقة بشكل ميسر ومبسط


- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -

ننتقل الأن إلي الزاوية الرابعة


" ردود علي شبهات الأخرين "
ردود علي شبهات الأخرين وهو قسم جميل ومفيد كثيرا

- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -
ننتقل إلي الزاوية الخامسة

" محمد الأنسان "
النبي محمد صل الله عليه وسلم إنسان وسنتوسع
في هذا القسم كثيرا بإذن الله نبدأ علي بركة الله



" كمال النفس ومكارك الأخلاق "

1-أوتي جوامع الكلم، وخص ببدائع الحكم، وعلم ألسنة العرب، يخاطب كل قبيلة بلسانها،
ويحاورها بلغتها، اجتمعت له قوة عارضة البادية وجزالتها
ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها ، إلى التأييد الإلهي
الذي مدده الوحي‏.‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز بفصاحة اللسان،

2-كان الحلم والاحتمال، والعفو عند المقدرة، والصبر على المكاره،
صفاتٌ أدبه الله بها، وكان صلى الله عليه وسلم لم يزد مع كثرة الأذي إلا صبرا،
وعلى إسراف الجاهل إلا حلما،
وقالت عائشة‏:‏ ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً،
فإن كان إثما كان أبعد الناس عنه، وما انتقم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله
فينتقم لله بها‏.‏ وكان أبعد الناس غضباً، وأسرعهم رضاً‏.‏

3-كان من صفة الجود والكرم على مالا يقادر قدره، كان يعطي عطاء من لا يخاف الفقر،
قال ابن عباس‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس،
وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان،
فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة‏.‏
وقال جابر‏:‏ ما سئل شيئاً قط فقال‏:‏ لا‏.

4-كان من الشجاعة والنجدة والبأس ، كان أشجع الناس، حضر المواقف الصعبة،
وفر عنه الكماة والأبطال غير مرة، وهو ثابت لا يبرح، ومقبل لا يدبر، ولا يتزحزح،
وما شجاع إلا وقد أحصيت له فَرَّة، وحفظت عنه جولة سواه، قال علي‏:‏
كنا إذا حمي البأس واحمرت الحَدَقُ، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم
فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه‏.‏ قال أنس‏:‏ فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق
ناس قِبَلَ الصوت، فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعاً، وقد سبقهم إلى الصوت، وهو على فرس لأبي طلحة عُرْي، في عنقه السيف، وهو يقول‏:‏ ‏(‏لم تُرَاعوا، لم تُرَاعوا‏)‏‏.‏

5-كان أشد حياء من العذراء في خِدْرها، وإذا كره شيئاً عرف
في وجهة‏.‏ وكان لا يثبت نظره في وجه أحد، خافض الطرف‏.‏ نظره إلى
الأرض أطول من نظره إلى السماء، جُلُّ نظره الملاحظة، لا يشافه أحداً بما يكره حياء وكرم نفس، وكان لا يسمي رجلاً بلغ عنه شيء يكرهه، بل يقول‏.‏ ‏(‏ما بال أقوام يصنعون كذا‏)‏‏.‏


" كان أوفي الناس بالعهود "
وأوصلهم للرحم، وأعظمهم شفقة ورأفة ورحمة بالناس، أحسن
الناس عشرة وأدباً، وأبسط الناس خلقاً، أبعد الناس من سوء الأخلاق،
لم يكن فاحشاً، ولا متفحشاً، ولا لعاناً، ولا صخابا في الأسواق، ولا يجزي
بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح، وكان لا يدع أحدا يمشي خلفه، وكان لا
يترفع على عبيده وإمائه في مأكل ولا ملبس، ويخدم من خَدَمَه، ولم يقل لخادمه أف قط،

وكان أحق الناس بقول الفرزدق‏:‏
يغضي حياء ويغضي من مهابته ** فــلا يكلـم إلا حيـن يبتسـم


6-كان أعدل الناس، وأعفهم، وأصدقهم لهجة، وأعظمهم أمانة،
اعترف له بذلك مجاوروه وأعداؤه، وكان يسمي قبل نبوته الأمين
، ويُتَحاكم إليه في الجاهلية قبل الإسلام،
روي الترمذي عن على أن أبا جهل قال له‏:‏ إنا لا نكذبك، ولكن نكذب بما جئت به
، فأنزل الله تعالى فيهم‏:‏ ‏{‏فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏33‏]‏‏.‏ وسأل هرقل أبا سفيان، هل تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال‏؟‏ قال‏:‏ لا‏.‏ فقدكان أحق الناس.


7-كان أشد الناس تواضعاً، وأبعدهم عن الكبر، يمنع عن القيام له
كما يقومون للملوك، ويجلس في أصحابه كأحدهم،و كان لا يدع أحدا يمشي خلفه
،وكان يحب المساكين ويجالسهم، ويشهد جنائزهم، ولا يحقر فقيراً لفقره‏، ويجيب دعوة العب
د، وكان لا يترفع على عبيده وإمائه في مأكل ولا ملبس، ويخدم من خَدَمَه، ولم يقل لخادمه
أف قط، ولم يعاتبه على فعل شيء أو تركه،قالت عائشة‏:‏ كان يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل
بيده كما يعمل أحدكم في بيته، وكان بشراً من البشر يَفْلِي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه‏.‏



" مجلسه "


كان لا يوطن الأماكن ,لا يميز لنفسه مكاناً ـ إذا انتهي إلى القوم جلس
حيث ينتهي به المجلس، ويأمر بذلك وكان لا يجلس ولا يقوم إلا على
ذكر،ومجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة، لا ترفع فيه الأصوات، ولا تؤبن فيه الحرم
ـ لا تخشي فلتاته ـ يتعاطفون بالتقوي، يوقرون الكبير،
ويرحمون الصغير، ويرفدون ذا الحاجة، ويؤنسون الغريب‏.‏


إذا تكلم أطرق جلساؤه، كأنما على رءوسهم الطير، وإذا سكت
تكلموا‏.‏ لا يتنازعون عنده الحديث، من تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ،
حديثهم حديث أولهم، يضحك مما يضحكون منه، ويعجب مما يعجبون منه،
ويصبر للغريب على الجفوة في المنطق


يقول‏:‏ إذا رأيتم صاحب الحاجة يطلبها فأرفدوه، ولا يطلب الثناء
إلا من مكافئ‏.‏ ، ويعطي كل جلسائه نصيبه حتى لا يحسب جليسه
أن أحداً أكرم عليه منه ، من جالسه أو قاومه لحاجة صابره حتى يكون
هو المنصرف عنه، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول

" ألف طريقة انصرة االرسول "

أذكر هنا بعض الطرق ولن يعدم الموحد الغيور أن يكملها

إلى الألف بل الآلاف من الطرق لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
على مستوى الفرد :

1- التفكير في دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم القاطعة

بأنه رسول رب العالمين ، وأصلها القرآن الكريم ، وما تضمنه
من دلائل على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم .

2- تعلم الأدلة من القرآن والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعة النبي

صلى الله عليه وسلم ، والأمر باتباعه ، والاقتداء به صلى الله عليه وسلم .


3- العلم والمعرفة بحفظ الله لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم , وذلك
من خلال الجهود العظيمة التي قام بها أهل العلم على مر العصور المختلفة ,
فبينوا صحيحها من سقيمها ، وجمعوها على أدق الأصول التي
انفردت بها هذه الأمة عن غيرها من الأمم السالفة .


4- استشعار محبته صلى الله عليه وسلم في القلوب بتذكر كريم صفته
الخَلقية والخُلقية ، وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة ،
وأنه قد اجتمع فيه الكمال البشري في صورته وفي أخلاقه صلى الله عليه وسلم .


5- استحضار عظيم فضله وإحسانه صلى الله عليه وسلم على كل واحد منا ،
إذ أنه هو الذي بلغنا دين الله تعالى أحسن بلاغ وأتمه وأكمله ،
فقد بلغ صلى الله عليه وسلم الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، ورسولاً عن قومه.


6- عزو كل خير دنيوي وأخروي نوفق إليه ونتنعم
به إليه صلى الله عليه وسلم بعد فضل الله تعالى ومنته ، إذ كان هو صلى
الله عليه وسلم سبيلنا وهادينا إليه ، فجزاه الله عنا خير ما جزى نبياً عن أمته.


- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -


ننتقل إلي الزاوية السادسة


" الرسالة "

رسالة النبي صل الله عليه وسلم ومن أهم مواضيعها
ملامح الرحمة وفوائدها ودفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
وقبس من نور الهجرة والإساءة علي أنواع وصور من رحمة النبي

صل الله عليه وسلم بغير المسلمين
سأعيش يوما بهدي النبي


- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -
ننتقل إلي الزاوية السابعة

" هدي الرسول صل الله عليه وسلم "
وأهم المواضيع فضل صيام شهر محرم وصيام عاشوراء والهدي
النبوي في عشر من ذي الحجة وهديه صل الله عليه وسلم في الزينة
وهديه في الطب والتدواي وعيادة المريض .

- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -
ننتقل إلي الزاوية الثامنة


" الخصائص النبوية "
هذا هو رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه
من المواضيع المختارة : وفاة النبي صل الله عليه وسلم , الرسول
صل الله عليه وسلم القائد والقاضي , خشية الصحابة رضي الله عنهم علي
النبي صل الله عليه وسلم , نماذج من حب الصحابة
رضي الله عنهم للنبي صل الله عليه وسلم


- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -

ننتقل إلي الزاوية التاسعة


" حقوق الرسول صل الله عليه وسلم "

حقوق الرسول صل الله عليه وسلم علي أمته


وهذا القسم مهم حقيقة لإن كثيرا منا لا يعرف حقوقنا تجاه المصطفي
ومن هذه الحقوق : الأدب مع أحاديث النبي صل الله عليه وسلم , حقوق النبي محمد صل الله
عليه وسلم علي البشرية وحقوق النبي محمد صل الله عليه وسلم علي المسلمين والحجذر من إيداء سيد البشرية , ومحبة الرسول صل الله عليه وسلم و لزوم طاعته



- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -

ننتقل إلي الزاوية العاشرة

" أثر دعوته "
وهو قسم في غاية الأهمية لإن فيه أثر دعوة النبي صل الله عليه
وسلم في تغيير أحوال الناس ومن اهم مواضيع هذا القسم

مع ان الأقسام كلها مهمة ولكن سنركز علي بعض منها ويمكنكن الإطلاع عليها
كاملة في الموقع


- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -
- حريص عليكم -
حرصه صلى الله عليه وسلم على أمته يوم القيامة :


وصفه ربُّـه بذلك
فقال : ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
هذا من أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن .( عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ )
يشق عليه ما يشقّ عليكم ، وما يُسبب لكم العَـنت ، وهو الحرج والمشقـّـة .
( حَرِيصٌ عَلَيْكُم ) وسبب ذلك الحرص رحمته بالمؤمنين ورأفته بهم .


وقد جاء في وصفه صلى الله عليه وسلم :
( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ )
ولعلي أستعرض شيئا من حرصه عليه الصلاة والسلام على أمته .
فمن صور حرصه صلى الله عليه وسلم :



قال عليه الصلاة والسلام : إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض –
ثم ذكر مجيئهم إلى الأنبياء – فقال :
فيأتونني فأقول أنا لها ، فأستأذن على ربي فيؤذن لي ويلهمني محامد أحمده
بها لا تحضرني الآن فأحمده بتلك المحامد وأخر له ساجدا ، فيقال :
يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول
: يا رب أمتي أمتي ... الحديث . رواه البخاري ومسلم .


ودعوى الأنبياء يومئذٍ : اللهم سلـّـم سلـّـم .


قال أبو عبدالرحمن السلمي –
في قوله تعالى ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )


قال – رحمه الله – :
انظر هل وصف الله عز وجل أحدا من عباده بهذا الوصف من الشفقة
والرحمة التي وصف بها حبيبه صلى الله عليه وسلم ؟ ألا تراه في القيامة
إذا اشتغل الناس بأنفسهم كيف يدع نفسه ويقول : أمتي أمتي . يرجع إلى الشفقة عليهم . اهـ .


حرصه على هداية أمته :
قال عليه الصلاة والسلام لما تلا قول الله
عز وجل في إبراهيم ( رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي )
وقول عيسى عليه السلام ( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
فرفع يديه وقال : اللهم أمتي أمتي وبكى ، فقال الله عز وجل : يا جبريل اذهب إلى محمد
- وربك أعلم - فسله ما يبكيك ، فأتاه جبريل صلى الله عليه وسلم ، فسأله ،
فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم ، فقال الله
: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك . رواه مسلم .


حرصه صلى الله عليه وسلم على هداية الناس أجمع :
كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي
صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه ، فقال له : أسلم ، فنظر
إلى أبيه وهو عنده فقال له : أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فخرج
النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه من النار
. رواه البخاري . مع أنه غلام يهودي ، ولم يعد خادما للنبي صلى الله عليه وسلم
، لكنه الحرص على هداية الخلق .

حرصه صلى الله عليه وسلم على عدم المشقـّة عليهم في التكاليف :


في الصلاة : لما فـُرضت الصلاة على أمته خمسين صلاة ، استشار
موسى عليه الصلاة والسلام ، فقال موسى : ارجع إلى ربك فاسأله
التخفيف فإن أمتك لا يطيقون ذلك ، فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم .
فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يُراجع ربّه حتى خفف الله عن هذه الأمة
فصارت خمس صلوات .ولما أعتم النبي صلى الله عليه وسلم ذات
ليلة حتى ذهب عامة الليل وحتى نام أهل المسجد ثم خرج فصلى فقال
: إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي . رواه مسلم


ولما صلى في رمضان ، وصلى رجال بصلاته ،
ترك القيام في الليلة الثالثة أو الرابعة ، فلما قضى الفجر أقبل
على الناس فتشهد ثم قال : أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم
لكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها . متفق عليه .


في الحج : لما قال عليه الصلاة والسلام : أيها الناس قد فرض
الله عليكم الحج فحجوا ، فقال رجل : أكل عام يا رسول الله ؟ فسكت
حتى قالها ثلاثا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو قلت نعم
لوجبت ، ولما استطعتم ثم قال : ذروني ما تركتكم ،
فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على
أنبيائهم ، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم
وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه . رواه مسلم .


قال عليه الصلاة والسلام : إني لأقوم إلى الصلاة
وأنا أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي ، فأتجوّز في
صلاتي كراهية أن أشق على أمـِّـه . رواه البخاري .


حرصه صلى الله عليه وسلم على شباب أمته :
حدّث مالك بن الحويرث رضي الله عنه فقال : أتينا رسول الله
صلى الله عليه وسلم ونحن شببة متقاربون ، فأقمنا عنده عشرين ليلة ،
- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رقيقا - فظن أنا قد اشتقنا
أهلنا ، فسألنا عن من تركنا من أهلنا ، فأخبرناه ، فقال : ارجعوا إلى
أهليكم ، فأقيموا فيهم ، وعلموهم ، ومروهم . متفق عليه .


فاللهم صلِّ وسلّم وزد وأنعم على عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم .
اللهم اجزه عنا خير ما جازيت نبيّـاً عن أمته .
اللهم احشرنا في زمرته ، وأوردنا حوضه ، واسقنا من يده الشريفة

- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -

- أمنية رسول الله صل الله عليه و سلم -


ما تمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من الدنيا ،
وإنما تمنى ما له علاقة بمنازل الآخرة ، بل برفيع المنازل
، وعالي الدرجات . فقال عليه الصلاة والسلام : والذي نفس محمد بيده لولا
أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا ،
ولكن لا أجد سعة فأحملهم ، ولا يجدون سعة ، ويشق عليهم أن يتخلفوا
عني ، والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ،
ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل . رواه البخاري ومسلم .


هذه كانت أمنية رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وإذا كانت النفوس كبار = تعبت في مرادها الأجسامُ

أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أشجع الشجعان

حتى إنه ليحتمي به صناديد الأبطال عند اشتداد النِّـزال
قال البراء رضي الله عنه : كنا والله إذا احمر البأس نتقي به ، وإن الشجاع

مـنـّا للذي يحاذي به ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم
وقال عليّ رضي الله عنه : كنا إذا احمرّ البأس ، ولقي القوم القوم

، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه .
رواه الإمام أحمد وغيره .


من هنا كانت أمنية رسول الله صلى الله عليه وسلم عالية

، كانت منزلة رفيعة ، ألا وهي الشهادة في سبيل الله .


تأمل :
" والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل

، ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل " وفي رواية للبخاري : والذي نفسي
بيده وددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل
، ثم أحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا .


وما ذلك إلا لكرامة الشهيد والشهادة على الله .


فأي كرامة يُكرم الله عز وجل بها الشهيد الذي

قُتِل في سيل الله لإعلاء كلمة الله ؟ قال عليه الصلاة والسلام : للشهيد عند
الله عز وجل سبع خصال :يُغفر له في أول دفعة من دمه .
ويرى مقعده من الجنة .ويُحلى حلة الإيمان . ويزوج اثنتين وسبعين زوجة

من الحور العين . ويُجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر . ويوضع على
رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها . ويشفع في سبعين
إنساناً من أقاربه . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، وهو في صحيح الجامع.


- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -

- فأي كرامة فوق هذه الكرامة -


وأي فضل فوق هذا الفضل سوى رؤية وجه الرب سبحانه وتعالى ؟
ولما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بال المؤمنين
يفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ قال : كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة . رواه النسائي .
تلك كانت أمنية رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وهو عليه الصلاة والسلام لا يتمنى إلا ما كان يُقرّبه إلى الله عز وجل .

فهل نتمنى ما تمناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
أما إنها لو كانت أمنية صادقة لكفى .

وقال عليه الصلاة والسلام : من سأل الله الشهادة بصدق

بلّغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه . رواه مسلم .
وأختم بوصية الصِّدِّيق رضي الله عنه

: احرص على الموت توهب لك الحياة .
وإن تعجب فاعجب لمن قال تلك الكلمة ؟
لقد قالها أبو بكر رضي الله عنه لسيف الله المسلول رضي الله عنه .


وبقول الخنساء :
نهين النفوس وهَوْن النفوس = يوم الكريهة أوقى لها


- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -


ننتقل إلي الزاوية الحادية عشر


" حقوق المرأة في الإسلام "
ويتضمن هذه القسم موضوعين وكل منهما له حجمه وثقله
الموضوع الأول هو قالوا عن المرأة في الإسلام وبه ثلاثة اجزاء


والثاني حقوق المراة في الإسلام

- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -

* حقوقها الإنسانية والمدنية :

1- حق المساواة في الخلق وانتفاء الاعوجاج في أصل خلقتها .
2- حق المساواة في الاستخلاف .
3- حق المساواة في القيمة الإنسانية .
4- المساواة في طلب العلم .
5- حق ارتداء الحجاب وعدم الاختلاط .


- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -


* حقوقها الاجتماعية والزوجية :


1- حقها في اختيار الزوج والنظر إليه .
2- حقها في المهر وملكيتها له .
3- حقها في اشتراط عدم الزواج عليها .
4- حقها في نفقة الزوج عليها .


- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -

* حقوقها المالية والاقتصادية :

1- كفالة حق العمل وفق الضوابط الشرعية .
2- أهليتها الاقتصادية .
3- حقها في النفقة والمهر .
4- حقها في الميراث .
5- حقها في البيع والشراء .


- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -
وننتقل الأن إلي الزاوية الثانية عشرة

" رحمته "
رحمته صلى الله عليه وسلم بالخدم وبالحيوان أجلكم الله و بالعصاة وبالجاهل ورحمته
صلى الله عليه وسلم بأمته أجمعين من لقى منهم ومن لم يلق ورحمته صلى
الله عليه وسلم بالأعداء من المنفقين والمقاتلين والأسرى


-
° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -

الأن إلي الزاوية الثالثة عشر


" خديجة رضي الله عنها "
سيرتها رضي الله عنها و في زواجها به و وفائها و صبرها معه علي الحصار
و صبرها علي تطليق بناتها وفطنتها وحكمتها وطهرها وعفتها ودروس من فضائلها

- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -
الزاوية الرابعة عشر

" دلائل النبوة "
دلائل نبوة الرسول صل الله عليه وسلم

- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -
الزاوية الخامسة عشر


" شهادات "
ويتضمن هذا القسم شهادات الغربيين من فلاسفة علماء وأطباء
ومهندسين برسول الإنسانية ورسالته وبصدق نبوته

- ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° ° -
الزاوية السادسة عشر


" إضاءات من الطب النبوي "
مثل العلاج الحجامة و أسرارها وفائدة العلاج بزيت الزيتون وأسرار الحبة السوداء
والعديد من المواضيع الشيقة والمفيدة





الحمد لله الآن أكملت ما يقارب نصف الأقسام وفي المرة القادمة سأكمل
باقي الأقسام جميعها بإذن الله وستكون النهاية جميلة ورائعة
أعتذر إن أطلت عليكم ولكن كل هذا من اجل نصرة المصطفي
ومهما فعلنا لن نوفيه حقه


فداك بأبي وامي يا رسول الله





 


التعديل الأخير تم بواسطة طُهرَ ; 28-09-2012 الساعة 04:51 PM
  رد مع اقتباس