أيُ أرضٍ تِلكَ التِي تَحْتَضِنُ جَسَدَكَ الهَزيلْ ! بَلْ أيُ ضَآحِيةٍ تلكَ التي يتَرددُ في أرجآئهَآ أنْغَآمُ ذلكَ النَآي المُهْتَرئ ! وأيُ سقفٍ ذلك الذي يُظِلُكَ الآن ؟ بلْ أيُ شَوآرِعٍ تلكَ التي يتَرددُ فيهآ صدَى قَرْعُ حِذَاؤكَ مع بِدَآيةِ كلَ مَسَآءْ ! وسَتَبقَى تلكَ الضوآحِي القَدِيمة مُشْتَآقَةٌ لـ غِنَآءِ ذلكَ النآي .. والأرضُ تَزْدَادُ شَوقَاً لظِلالكْ فـ كيفَ بهآ آ آ إنْ إحْتَوتكْ ! وتِلكَ المَحَطّآتُ التِي ودّعْتَنِي فيهآ آ آ لازالْ أثَرُ حِذَاؤكَ على جَبِينِهآ آ آ آ آ .. ! مُتَمَسِّكَةٌ بهْ ! .. .. .. .. أَ أَفْقَدَتْكَ الغُرْبَةُ تلكَ الأشْوآقُ التِي تتَغَنّى بِهَآ آ على تِلكَ الشوآطِئْ ! أمْ أنّ قِيثَآرَتُكَ المُسِنّةُ حآنَ أجُلُهَآ ؟ أمْ أنّ تِلكَ الأشْوآقْ التي تتَغنّى بهآ آ هي وليدةُ تلكَ الشواطئ فقط ! أمْ أنّ مَرَضَاً مَآ أصَآبَ ذَآكِرَتكَ المُسِنّهْ ؟ ولكنْ لِتَعْلمْ أني سَـ أبقَى في تلكَ المحَطّةِ بإنْتِظَآركْ !