عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-08-2011, 09:53 PM   #12

♣ Ṁ!ṡs мėẹмỏ
بنوتة محلقة
أوحشتني ظلمة غيآبڪْ

L25
    حالة الإتصال : ♣ Ṁ!ṡs мėẹмỏ غير متصلة
    رقم العضوية : 65245
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 115
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : ♣ Ṁ!ṡs мėẹмỏ will become famous soon enough♣ Ṁ!ṡs мėẹмỏ will become famous soon enough
    التقييم : 149
    تقييم المستوى : 16
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 6523

     SMS : سبحآن الله =]

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور ♣ Ṁ!ṡs мėẹмỏ عرض مواضيع ♣ Ṁ!ṡs мėẹмỏ عرض ردود ♣ Ṁ!ṡs мėẹмỏ
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

1 منقو و ل للإفآده

موضوع جمييييلْ و هآدف !
جزآك الله خير
و الله يسسعدك و يوفقك . .


لفضيلة الشيخ محمد بن صالح ابن عثيمين



سُئِل ‑رحمه الله‑:


فضيلةَ الشيخ! نقاط مهمة أحب أن يكون لكم فيها لنا نصيحة وتوجيه: رمضان في هذا العام الليل طويل والنهار قصير بارد،
ومن المتوقع أن يضيع الليل على الكثير شِيبًا وشبابًا: أما الكبار من الرجال والنساء فإن المسلسلات والأفلام لهم بالمرصاد؛
إذا طال الليل طالت، ونُوِّعَت على حُبٍّ وغرام، وأما الشباب فالبراري والأحواش والدشوش ولعب البلوت والورق... أرجو من فضيلتكم بسط الجواب؛
عسى الله أن ينفع بكم عباده؟


فأجاب فضيلته:

واقع هذا السؤال مؤلِم: أن يُفنِي الإنسانُ عمره في مثل هذه الأمور ‑سواء في رمضان أو في غير رمضان‑!

إنني أقول: لو أن إنسانًا فقد درهمًا واحدًا من ماله؛ لصار يبكي عليه ويطلبه!

ولو أنه ضاع عليه في الحساب ‑خطأً‑ درهمٌ واحدٌ لذهب يكرر الحساب مرة بعد أخرى حتى يعرف أين كان هذا الدرهم؟!

لا شك أن هذا هو الواقع عند كثير من الناس أو أكثرهم.

وهؤلاء مساكين يُضيعون ساعات العمر،
التي اللحظة منها أفضل من الدنيا كلها، اللحظة منها إذا لم يصرفها الإنسان في طاعة الله فهي خسارة لا تُعَوَّض.


المال يمكن أن يُعَوَّض؛ يتجر الإنسان ويربح، أو يموت له قريب غني ويرث.

لكن العمر لا يعوض أبدًا، إذا فات منه لحظة أبعدتك من الدنيا وأقربتك من الآخرة.

ويدلك على أن العمر أغلى من المال كله: أن الله قال في كتابه: ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ • لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ﴾،
هذا المال الذي أفنى عمره به: يطلب من الله أن يَرجع ليعمل بهذا المال صالحًا، ولكن أنَّى ذلك؟!


قال الله تعالى: ﴿كَلَّا﴾، أي: لن تُرجَع، ثم أَكَّد -عز وجل- أنها كلمة حق: ﴿إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا﴾... الله أكبر! يقولها الإنسان وإن لم يُسمَع،
يمكن أن مَن عنده لا يسمعونه، لكنه قائلها؛ ولهذا جاءت الجملة اسمية، لم يقل: "إنها كلمة يقولها"؛ قال: ﴿كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا﴾ بالتأكيد، ولكن لا تنفع.


﴿وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ﴾ إلى متى؟ ﴿إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾، ولا يمكن أن يعودوا إلى الدنيا.

هؤلاء الذين يُمضون أوقاتهم في هذه المقولات في السؤال: هم أعظم الناس خسارة وأفدحهم -والعياذ بالله-، هذا في غير رمضان؛
فما بالك في رمضان الذي ساعاته غُرَر وأوقاته دُرَر، والإنسان لا يدري هل يدركه بعد عامه أو لا يدركه؟


كم من إنسان استقبله فلم يدركه؟

وكم من إنسان أدرك أولَه ولم يدرك آخره؟

وكم من إنسان أدركه كله ولم يستفد منه شيئًا -لأنه أمضاه في المعصية-؟

الله أكبر! السلف الصالح يقال عنهم: إنهم يسألون الله ستة أشهرٍ أن يُبَلِّغَهم رمضان،
فإذا أدركوه سألوا الله ستة أشهر أن يقبل منهم رمضان،
وهؤلاء يُفرِّطون في هذا الشهر هذا التفريط ‑والعياذ بالله‑.


الشيوخ والعجائز يمضون ليلهم في المسلسلات واللغو من القول، بل والمنكر من القول ‑أحيانًا‑،
ولست أقول هذا مُعَمِّمًا لكل الشيوخ والعجائز، بل في الشيوخ والعجائز ‑ولله الحمد‑ مَن يبيتون لربهم سجدًا وقيامًا في رمضان وفي غيره.


لكن الناس ابتلوا الآن بفتنة دخلت عليهم البيوت، ولم يستطع أن يتخلص منها إلا مَن شاء الله هدايته.

فنصيحتي لإخواني: أن يتقوا الله تعالى في هذا الشهر، وأن يُقبلوا على العبادة.

وإني ليغلب على ظني أن قومًا انقطعوا إلى الله عز وجل شهرًا كاملًا في عبادةٍ: صيامًا في النهار، وقيامًا في الليل، وصدقات، وقرآن، وذكر لله عز وجل؛
أعتقد أنهم سيجدون تربية، وأن هذا سيؤثر على قلوبهم حتى يستقيموا على أمر الله.


اللهَ اللهَ يا إخوان! أوصي نفسي قبلَكم وأوصيكم أيضًا: بأن ننتهز هذه الفرصة العظيمة.

[«اللقاء الشهري» مع الشيخ ابن عثيمين، اللقاء (33)، الوجه (أ)]


منقو وْ و ل

تسستآهلين التقييم +
<~




 


التعديل الأخير تم بواسطة ♣ Ṁ!ṡs мėẹмỏ ; 06-08-2011 الساعة 09:57 PM