عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-08-2011, 06:55 AM   #2

ঔღبسـمــة أمــلঔღ
بنوتة مبتدئة
أبتسامـهـ مشـرقـهـ ^_^

L9
 
    حالة الإتصال : ঔღبسـمــة أمــلঔღ غير متصلة
    رقم العضوية : 67523
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    المشاركات : 20
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : ঔღبسـمــة أمــلঔღ is on a distinguished road
    التقييم : 16
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 2112

     SMS : *_* جميل أن تبدا الصداقة بابتسامه.*_*. والأجمل ان تنتهي بابتسامة*_*

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور ঔღبسـمــة أمــلঔღ عرض مواضيع ঔღبسـمــة أمــلঔღ عرض ردود ঔღبسـمــة أمــلঔღ
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

8


ا رجـــــــــــــــــوان تستمتعو بالقراءه
صفصافة مسافرة تحت سحابة الحزن والتعب... تعدو بين السماء و الأرض .. ترتد .. تكبو ... قدمت من أماكن مجهولة, ترتع الهموم خلف قدميها الحافيتين.. راحت ترمق جباه الأرض وجذوع العربات.. تلح على ذاتها .. متى انجبتنى ظلال الرمال؟ متى احتفلت حياتي بتدشيني بمواسم الحزن والموت.في ذاكرتها تصوخ ليلة انكسار .. تبدأ من جدول جهة الأماني الضائعة عبوات القلق تستيقظ مشتعلة ... تجهل اتجاه مصيرها !!
عيناها أكثر شهرة.. مساحة الرماد فيهما أكبر من مساحة ضوء الشمس رفضت منطق حواء تمتلك حواء وتخطط أماكن أمانيها في أبهة الاستقلال وزغرودة الياسمين... دموعها سبقت خطوات تجاربها بسنين عديدة.. بين الموت والمستقبل.. كل شيء ففي أغصان نفسها كهشيم الزجاج لكن لا يعاد له سبك...
جاءت نازية الأقرباء ذات يوم.. وانتهى زمن فرحها المندلع... أرادوا صلبها على أيدي حواء... قالت لنفسها وفي داخلها يتسرب لهب الاغتراب. من السذاجة أن أتفرج على أعداد الأفران التي تتلمظ سترشف دم أخر تفاحة تناولتها... وها أنا احتفل سقوط مرحلة اغتالها جبابرة حزب الحياة... لا فائدة زرعوا فدان فلين سيعيشون في عدميتها وتظل تأبى الاستقرار.. تتكشف أمامها أضواء باهتة تحلقت حول ابنتيها ركضت بذاكرتها إلى نهاية الأرض شمالاََ صافحت فتاتها وفي رأسها مائة منجم من أقبية الصمت سأحفل بزواجك يا صغيرتي.. ها أنت تحت مظلة الخامسة عشر.. تسرد سعادتها المبثوثة على وجهها.. مبروك يا عروستي.. وكما تتفجر الكماه الصحراوية انبرت شفتاها عن زغرودة دعت كل المعازيم..تنتهي رحلة زغرودتها أرهقتها الصرمة مع نفسها واعتلاء قراراتها أخمد تعب الحزن لكن يكسوها ضباب يستحق كل شعاع يعقد صفقة رابحة في صالحها.. ابتسمت ابتسامة ملثمة.. الخميس القادم سيكون لك شأن يا شجرة الدر تربت على قلبها بنفسها.. كل المصائر سأذبحها غدا وأجدد دماء الوجع الاتى.. يلفتها صمت مخيف.. لم تجد في روحها مكانا يفرح أو يحزن.. تردد متجردة بكبريائها كل الأشياء في داخلي كبنوك دم فائرة معلقة مشرحة حياة قلقة.. تحاول الانتماء إلى عالم محموم, الدهشة الباهظة تملأ رأسها.. منكوبة على لباسها الأسود. تنسف كل محاولات الضحك والفرح الجبرية.. العمل على انتشال الحزن الخارجي صعب والداخلي أصعب .. خمسة شهور مضت كافية لان أعطيه حقه.. ذئاب الحياة تنتظر هزيمتي كل العيون تحدق في وجهي... تساؤلات ليس لها نهاية قررت احتراف الصمت هذه الليلة.. طريق رحلتي تبدأ من الليلة, تسير كشريدة بلا وطن بلا عباءة.. ملامح كيميائية تتعاقب كأشعة "ليز" على وجهها.. تفرز تقاسيم استفزازية .. كل الوجوه حمراء ويذوب الاكتئاب وثلج نسائم الليلة المقبلة.. ويزهر الدار وتعشوشوشب المدن والقرى.. أترى الحاقدين سيلتهمون هذه الليلة سأعانق القمراء واركض واغني حتى الفجر, بعد طول انتظار جاءت سحابة منتصف الشهر و جاء الخميس الأول من شوال وتلته صيغة القرار.. امتلأت قلوب النساء فرحا.. الألسن تردد«الله ينصرها على من عاداها»و يفرق بينها وبين عصفورتيها.. الله ينصرها دعوها تفرح.
وتتكحل عيناه مذبوحة من الطرف إلى الطرف.. مجبرة أن تقدم التهنئة لنفسها.. لا تمتلك لغة منفصلة عن العالم لكن كلامها لا جنسية له كانت تلك بطاقة التهنئة التي قدمتها على بطاقات الدعوة.جزء من حلم يراودها أن تفرح وتغني وترقص وتتقاضى أقلاما بخمسة أصابع لا تستحقها تنفخ الساعات وتضمر الدقائق...
الصيف ولياليه نصوص مصبوغة بدماء مرسومة والديكور بسط تتناثر عليها أثواب يراقبون الأبواب ومدافع أفواه معوجة.. الغانية تتسلق سلالم الشقاوة تنعم بزهو فستانها تزرع الميكروفونات خلف الزوايا المتوارية.. تريد أن تصرخ في السر.. شجرة الدر تتابع حبات العرق تنسرح فوق الجباه و بحرا من الحزن الخرافي يتشنج بين ضلوعها.. حلقة مفرغة بينها وبين الدقات المنتظمة لهذه الليلة.. مجموعة من الفراشات الليلية تقوم بمهمة الرقص المبدئي وموعد الحب بين اثنين يغرغر في الزحام .. وكأن العيون تسألها ماذا ستلبس عروستك الليلة يا شجرة الدر؟ مندوبات الحارات و مذيعات المجالس ينتظرن لون الفستان حلى في بلاد محرمه.. والجبية تصهل وانفعالاتها الداخلية تزيد.. الحرارة المثبطة للهمم تجرد الأجساد وتفرق بين الصبي و ثرية.. تسريحات مبثوثة تغطي منافذ النسيم الغازية... معازيم يتسابقن لالتقاط صور مأتم شجرة الدر يحفرن دوائر أصوات في رأـسها متمردون على كل محاولات الإنباء المعلنة عن مأساتها.. سيفرحن لأن الفرح هذا فريد, فيه تغيير الخطط تكتيكية جديدة حقيقة عرس الليل لا بأس لكن شجرة الدر معلمة جديدة بهوية جديدة..صيف هذا العام ارتفعت ضحاياه لتزوير الواقع.هنا كل الأعراس أحلام مستعارة هذا المساء رقم جديد بملاءات جديدة. السماء تبارك الرقم القياسي بهواء يطرب الأجسام بنفحاته.. استنشق تلا فيف أنفاس متشنجة.. تتصاعد روائحها.. مروعات يتبادلن موجات الزفير والقلق.. أناس اقل من عاديون اهتماماتهم لا تتعدى إكسسوارات الحياة العادية.. تبدو هزيلة كل محاولات التحضير المفتعلة.. تكوينات تعجبية تتقافز على نوافذ الوجوه..امرأة فرحانة بعرسها الأول..
تتشابك أقدام الراقصات ترددية الطبل تقرع في أذن الزمن المنصرم والأتي.. تحولت الثرثرة إلى لغة صامته.. أزقة العيون أردية قديمة تكسو نقوش الضحك على الشفاه..
استئناف الأصوات البشرية..هذه الليلة عرس ما معنى عرس.. كل الليالي تحمل لنا أخبارا من نافذة الرؤية...
يالك من تعيسة أيتها الليلة الثرثارة... ليتك اختبأتي وراء الشمس.. صوت يكبر وتكبر مسافات شجرة الدر.. تصرخ الغانية!![مبروك عليك يا معجباتي يا غالي عروستك الحلوة قمر هلالي]!!
جواد من صفوف يحتضر بين رؤيتها.. ترتد أصداء المكبر.. يمتد لحن الكلمة تتمدد دموع شجرة الدر تصل منتصف صدرها تبلل ما تبلل وتتسع موجات الطبول في طرقات الأنفس المراوغة القطط على الأرض وكأنها كورال تردد مواويلها السرية تزدري هذه الشهقات الموغلة في همهمات الزمن المنقوع.. أطفال أجسادهم مبعثرة.أعينهم مغسولة بذنب الغد المتصوف.. صفير يرتدي المكان أو المكاريرتديه لا فرق بينهما عيناه تستذكران الزحمة يحاول الاستيلاء على مساحة قدر الكف الواحد...يتكئ على حذاء مقطعة.. تنهره عجوز غادرتها رياح الربيع:تناول عباءة أمك توسدها شم رائحتها.. بداخله سؤال كصغر جسمه... يعود صوتها مسكين أيها الصغير لك ليلة موعودة .. نم.. نم وليحفظك الله ابتلع غيظه وهجع...
الأولاد البنات يصادر بعضهم هدوء البعض... تتقارع الألسن تلك تقول«ولدى مضروب مهروسة رجله...أصبعه» استحال الصلح بينهن..شجرة تقترب كفى يا أخوات كفى تبعث نظرة فيها ما فيها من البوح لو:سألتني الأرض هل هي بيضاوية الشكل أم مربعة أو مستطيلة حتى؟ وتعبث علامة الاستفهام بها.. ترحل بقدميها.. تتقمص أشياء فقدتها..هرمت ماتت..تحدق وتتلاشى في اللانهايات.. كل شيء مبعثر بلا نظام تلك صدرها محشو بطبقة من الثراء والقبر كل شيء يبرق بعث قناعاتها تتمحور حول اللحظات الآتية.. الرغبة مستهجنه في ممارسة كل شيء بقناعة... أنفاس داخل أنفاس ومسؤولية داخل مسؤولية... أخاديد الفرح تضيق وتتسع فجواتها تنتظر شجرة أقلام تعري وردية الابتسامة في الواحدة بعد الظهر عرسها... لتوقيع لحن جديد وترانيم جديدة... تمسك بيدها امرأة قد تكون صديقتها أو ممن سمعن بقصتها القصيرة... تتعرف على نفسيتها عن كثب تغمس كلماتها المقنعة على هامش تفكيرها... تواصل الزحف.. شيخوخة الأحلام في غرفة الإنعاش وكأن برأسها ألف حلم وحلم.. تأخذ طريقها إلى حين تقف قدماها.. تعقد ذراعيها عقدتين... تطمئن على الجو العام.. يمتد جسدها في حالة لا شعورية قسماتها كشجيرات تعاني شدة النيون كل الوجوه تحدق بعنف في كل نقطة منها.. ترسل نظرة لن تستطيع احدث الأجهزة لتصويرها ولو كانت كاميرا عجيبة لشاحت بعدستها احتراما.. تطير خطوات نظرها بإعصار بلغ كبو السماء... استحضرت رفيق دربها.. تتلبس برضائه: ها أنا أتجاوز كل الخطوات الروتينية وأكمل عقد القران... جف مدادك قبل الحرف الأخير..
يا غائباََ.. لقد تطاولت الألسن علي وأصبحت في قارعة الطريق يهددني الطوفان البشري... تغمض جفنيها بحرقة مصحوبة بدمعة جرفت بقايا الكحل... تتلاشى الصورة المجهرية...
في يدها الورقة الأخيرة تزرع عينيها الغربة... تطمئن على سلامة "الكوشة"تتحسس الليلة الموعودة من عمرها تتساقط شذرات عينيها تبتل تلك القطع السوداء التي حذفت من عمرها لحظات السعادة.. يبدو أن وجهها بدا يأخذ شكلا غير عادي يميل إلى الاستدارة.. نسوه يذكرنها:يا أخي الفرح الليلة ثمين.. ترد وكيف اجلبه هل من بائع.. حقيبتي مليئة لكنها سوداء كل شيء رحل وكأنهن نقشن"حبة دمل"مستديمة ارتحلت داخل نفسها«وارتجل الليل خطابه القصير»..ازدادت قوة الإشعاع... الفوضى الربكة تستعجل إعلان ضيفي الشرف كل شيء بدأ فضفاضا.. تهيء المكان... تريد تفرش جبهة الأفق بالورود.. أجساد استعذر منها المكان..يا ناس تغط بزغرودة رائعة يا ناس عروستي على السلالم تصعد... انهضوا يا أطفال.. ابتسموا في وجهها احملوا أطراف فستانها العاجي أنها طفلة مثلكم.. يا نسوة دعو العطور تصقع.. ارهوا كبد"المبخرة"بأعواد البخور الهندي.. سموا الله.. تقشعر الجلود دبيب الحزن الخفي يكحل أجفان الأمسية.. كنثر ريالات ورقية على كل الوجوه... شقوا طريقا مستقيما... أصداء الطبل تزيد عنفوان الصراخ.. البكاء كل هذا الجمع الليلة سعيد..أسعدها.. اكتظ شكلها الهرمي بأنواع الهدايا التي لا تجيد حركات الرقص الليلة تعلمته في هذه اللحظة سدود وجهها لم تعد تحتمل دفع الدموع.. تضخ عيناها امتزاج البكاء بالضحك عروستها تقرأ حروفا إغريقية تحاول تفكيك رموزها.. مشغولة بهذه الإنسانة المثكولة أمامها.. ما تنشغل به العروس تناسته أو لم تعد تذكره وربما مسحته من ذاكرتها.. مارست كل الحركات لم تلتزم الهدوء كالعادة لم ترسل نظرات إلى الجمهور فوجئت بالدموع..تحاول"شجرة" تلملم بقايا الانفجار المغنية كبلت لسانها بالفرح ترسل أصوات ابتكرتها دون شعورها.. ترفع معنويات شجرة.. تمدح تبارك تهنئ دفعة واحده.. نصف الحضور يبكي و الأخر توطدت دهشته...
تتناول أذن فتاتها قالت ما قالت.. انفض الفرح.. تتلفت شجرة من أين ستأتيها الصفعة.. امسكوا بيد عروستها هربوا بها ,طرحتها تمتد على طول الطريق.. تنادي أمي.. أمي.. كلماتها تدوي:امسكي بي تتناول أطرافها تجرى وتجرى وراءها عباءتها..!
ابنتي انظري إلى الإمام انظري إلي الأمام .. تتسلقها صفعة جامدة تلوى رقبتها..خلاص لم تعد مسؤوليتك إنها مسؤوليتنا أنا عمها وولدي زوجها.. هذي ابنتنا مالك شيء بعد اليوم؟!!!
ارتدت يدها إلى الوراء تلحق بضفيرتها الأخرى تواسي نفسها بنفسها .. تبتسم.. ضياع قديم أنا فيه, لمنفاي ذاكرة الكون على سمعته الأبدية أدمنت رحلة الاغتراب.





 


من مواضيع : ঔღبسـمــة أمــلঔღ

  رد مع اقتباس