.
المَسافاتْ المَوؤُودَة فِي بِئرِ البينْ الطَّوِيل
الحَنِينُ المُهاجِرُ منهُم إلَينا
الفَقد المَبتُورة أورِدَةُ ضَخِّ الشُّعورِ فِيهِ
الأُمنِياتُ التِي تُواكِبُ عُصًورَ الأَحلامِ أولاً بِأوَّل
السَّماءُ التِي تحمِلُ لِي أنفَاسهم , لأستَقِي مِنها جرعاتٍ بعدَ إذابتهَا فِي كأسِ المُرِّ
كُلُّ هذا وأَكثَر ..
يَنشَطِرُ أمامِي , مُكوِّناً أُمسِيةً أغفُو علَيها كُلَّ لَيلَة ..
*
تمُرُّ عقارِبُ الزُّمانِ علَى مِيناءِ قلُوبِنا
تنكأُ أقصَى جراحنَا
تَفتِك بالأَخضَرِ واليَابسِ فِينا
أتعلَمُونَ أنَ الفجواتَ فِينا تتمدَّد , وَتُسرِف فِي إسكابِ القَرِيحِ
نهتَرِئُ كثِيراً أمامَ مُضغَةِ الحُبِّ المُشرَّدَةِنُحاوِل أن نَتِيهَ و ( ن س ت م ي ت )
فِتنة المطر / هَيا
حَرفُكِ مُسكِرٌ حدَّ التَّلَذُّذِ بالإِغماءِ , ومنعهم من هَتك حُرمةِ دمائهِ
كُونِي سُكَّرَ الحَياةِ الذِي يَبتِرُ عُنق حُبهِم المَاضِي الحاضِر فِينا لكِنَّهُ / أعرَج