هَل علَينَا أنْ نَحتَضِنَ الأُمنِيَاتِ ونُدَفِّئَهَا مِنْ بُرُودَةِ الغَيَاهِيب والمُغيَّباتِ التِي تَلُوكهَا صُبحَ مسَاءْ ؟
أَم علَينَا أَن نُدَفِّئَنَا نَحنُ مِنَ أُمنِيَاتِنَا ؟!
التِي رُبَّمَا نَصحُو يَوماً علَى أَصوَاتِ تشَدُّقِهَا بِنَا حتَّى تُصَيِّرُنَا مُضغَةً مِن فَناءْ !
عِندَهَا / اسمَحُوا يَا سَادَة أن أُلزِمكُم أَن تكتُبُو علَى ضَرِيحِي
[ ضَحِيَّةُ أُمنِيَاتٍ ] "