يا وطناً جفّ حتى تشقق .. دع لي بقية ..
فكيف تبدل أمٌ بنيها ؟ وكيف يبدل أبناؤها دمهم ؟
كيف تنسى العيون الحزينة طعم الدموع ؟
وبلادي طريق رصيفاه جوع .. رصيف تسول لقمته من رصيف
حمل الأرض على كتفيه زاداً .. أجلّ الأوجاع من فقر ..
وحتى ظهره المحني بالظلم استقام ..
( للكاتب ممدوح عدوان من ديوانه)