البآرت 27 ~
أستلقت لورٍين تلك الليله ، سعيده لأن غداً يوم عطلهٍ ،
وبعد وقتً بسيط ، ذهبت لـورينُ في نو و م عـميق ،
حلمتٍ لورين حلمآ غريباً ،
- بأن لورين كآنت فتآة كبيره ، تجلسِ في حديقة جميله ،
حولهآ فتآتين صغيرتين يلعبآن تترآوح أعمآرهم بين 3-4 سنوآت
كآنتآ توأم وكآن يجلس خلفهآ ، شآب وسيم
فقآلت أحدآهن . . مآمآ ، بآبآ ، لآرآ أنآ هنآ ،
ثم تضحك لورين وذلك الشآب ، و لآرآ ،
ثم ترتمي لآرآ في أحضآن لورين ، وتقول : أحبك مآمآ . .
ثم تنظر لورين بأبتسآمه حآنيهٍ لطفلتهآ الصغيره -
تستيُقظِ لورينُ على صوت أمهآ ، وهي تنآديهآ لتجهزُ نفسهآ والنزولٍ لتتنآول فطورهآ ،
ذهبت لورين لتغسلُ وجههآ ،
فنظرت إلى نفسهآ بالمرأه ، فتتذكر ذلك الشآب والفتآتين ،
وتتذكرُ كلمة " مآمآ " على لسآن التوأم ،
لتتذكرُ أيضاً ، نفسهآ ، وبينمآ كآنت تتذكرٌ ذلك الحلم ،
تذكرت شيء مآ ، نعم . .
لقد ذهبت لورين خلسهُ إلى غرفة جدتهآ ، أخرجت صندوقاً ،
وإذآ به مليء بالصورٍ ،
أخرجت أحدآ الصورٍ وبدأت تتأمل ، وتتذكر الحلم ،
فعرفت أن الفتآتين كآنتآ سآرآ و لارآ ،
أخدت الصوره وأعآدتُ الصندوقُ وخرجتٌ ، ثمُ خبأتهآ في غرفتهآ ،
نزلت لتتنآول الفطورُ ،
وذهبتُ لتتصفح أحدآ مجلآتهآ ،
و في السآعة الـ 4 عصرـاً رن هآتف لورين ،
ردت لورين ،
- لورين : أهلآ . .
إينجل : أهلاً لورين كيف حآلكِ ؟
لورين : بخير وأنتِ ؟
إينجل : بخير مادمتِ بخير ،
لورين : مآ أخبآر بيني ؟
إينجل : أمم لآ أعلم ،
إينجل : لورين سأتي إليكِ أنآ منزعجه قليلاً ،
لورين : أهلاً ومرحباً في إنتضآركِ ،
إينجل : يلآ سلآ آ آ آ م . . :)
...
مآهي إلآ دقآئق وإينجل عن البآب ،
ذهبت أينجل ولورين للنزهُه في الحديقة المنزل ،
وبدأتآ بالحديثً و السوآليف ،
رن هآتفً لورين ، وعندمآ أخرجته لترد ، إذآ بالخط أقفل ،
و بعد ثوآنِ ، رن هآتف أينجل ، أخرجتهٌ وإذآ بهآ بيني ،
- إينجل : ألو ،
بيني خآئفه : تعآلي بسرعه وأسطحبُي لورينِ معكِ ، ،
إينجل وقدُ بدأ عليهآ القلق : مالامر ؟،
بيني : لآ وقت للشرح ،
إينجل : ولكن إلى أين نذهب حتى نلقآكِ ؟
لورين تحدق إلى إينجل بأستغرآب . .
بيني : إلى منزلٍ رييييييييييك ، هيآ . .
أقفلت بيني الخط سريعاً ،
لورين : مالامرٍ يآ إينجل ؟
إينجل : لآ أعلمِ شيئاً أنآ . . كل مآ أعلمه أنه حدث شيء مآ في منزل ريك ،
بدأت دقآت قلب لورين تتسآرع ،
لورين : هيآ ، ومآذآ ننتظر ؟ ،
أسرعتآ بالخروج . . وبعد أن وصلتآ ،
لم تحتمل لورين طرقُ البآب ففتحته دون طرقه ،
تبعتهآ إينجل ،
بدأت لورين تصرخ : بينيييي ، ريييك ، أين أنتمآ ، ؟
بيني : أصعدي إلى غرفة ريك ،
صعدت كل من لورين وإينجل ،
وإذآ بي ريك مستلقاً على السرير و فتى وبيني ،
قآلت لورين : مالامر ؟ مآ كل هذـآ القلق ؟
بيني : أتصل درين عليً يطلب مني المجيء ،
- درين ، أحدُ أقآرب بيني ، وهو أحد أقآرب ريك أيضاً ،
وهذـآ هو الشيء الوحيد الذي يربط بيني بـريك -
إينجل : أأنت درين ؟
درين : أجل ،
درين : أرجوكم ، لآ تضيعوـآ الوقت بالتعآرف ريك في خطر . .
نظر الجميع إلى لورين وإذآ بهآ تجلس بجآنب ريك . .
لورين : إذهبو ، واستدعوـآ الطبيب ،
درين : وأنتِ تبقين وحدكِ ؟
لورين : لآ طبعاً أنآ وإينجل . . وأنتمآ إذهبآ ، هيآ
بيني : هيآ درين ،
خرج بيني و درين ،
إينجل : لن أقف وأحدق به ، سأعد بعض الحسآء ،
خرج الجميع ولم يبقى إلى لورين وريك ،
ريك : لورين ، لآ تبتعدي عني . .
لورين : لآ تخف ،
ريك وقد أغمض عينيه ،
لورين : رييك ،
خآفت لورين ، كثيرـاً وخصوصاً عندمآ تنظرٍ إليه ،
فهي تتذكر ذلك الحلم ، أو بالاخص ذلك الفتى . .
الذي كآن يُطلق عليه كلمة " بآبآ "
...
جآء الطبيبّ دخل على ريك ، و عآلجه ، ثم طمأن الجميع ،
وقآل أنه مجرد أرهآق ، وتعب ، لكثرت تفكيره ،
ومرُ أسبوع على هذه الحآدثه ،
وبدأت لورين ، تخجل أكثر وأكثرمن ريك ،
ولم تعد تكرهه ، ولم تعد تريد أن تتذكر تلك الحآدثه ،
...
من ذلك الشآب الوسيم ؟
من تلك الفتآتآن ؟
مآ تفسير ذلك الحلم ؟
لم مرض ريك في نفس يوم الحلم فقط ؟
مآ علآقة ريك بالحلم ؟
فيم كآن يفكر ريك ليصيبه المرض ؟
تآبعونآ . . المآيك ، للي بعدي