نَــعمْ نَسمــةْ صدقتِ فـي كُـلِ ح’ــرفْ صِغتهُ وَ نَسجتهْ.. نَثرتِ
درراً هنـــآ بلْ وَ أفضلِ منهــآ ..!
كمْ للـأهلِ فضلٌ علينــآ منْ الذيَ تَكبدَ رعـآيتنــآ .. قَصـرْىــآ فيْ
تَلبيةْ ح’ـآج’ــآتهمـآ لأجلِ إسعـآدنــآ .. سهرىــآ ليلاً وَ نهــآراً
لـِـ رآح’ــتنـآ .. كُلَ هذآ فقطْ لـأجلنــآ لـأجلِ أنْ نَرتقيْ ننجَــحْ وَ
نٌبــدعْ .. وَ بعدَ كلِ هذآ تــأتيْ جمـآعةْ وَ تَذهبُ بـِ الوآلدينِ إلـآ
مشفـى رعـآيةْ المُسنينْ !!
هلْ هذآ هوَ جَ’ـزآءُ منْ عطفً علينــآ وَ رعــآنىــآ وَ سهرَ لـِ رآحتنـآ
نَدعهُ وحيداً مكسوفْ الخ’ـآطرِ وَ البـآلْ ..
ألمْ يُفكــرْ بعقوبةْ الج’ــريمةْ اللتي إرتكبهـآ فيْ حقِ ربهْ قبلْ
الج’ــريمةْ اللتي إرتكبهــآ في حقِ أهلهْ !
كمْ قلـبيْ يَنفطرُ عندمــآ أشـآهدُ ح’ـآلْ وآلدينِ فرقَ بينهمــآ
إبنٌ عـآقْ وَ كلٌ منهْمْ أصبحَ لديهِ غرفةْ خ’ـآصةْ في مشفى الرعــآيةْ
وكمْ أشفقُ على ح’ــآل الفتى الذيْ عــآقَ أهلهِ فـَ عذآبهُ شديدْ
عندَ ربهْ !..
’’ الله إرحمْ أبــآئنــآ وَ أمهـآتنــآ كمــآ ربيــآنــىــآ صغــآراً ’’
نَســمةْ تــألقتِ في الطَرحْ لكِ .. أبدعتِ في كلِ ح’ــرفْ
لــآ ح’ـرمنـــآ تَوآج’ـــدكِ بيننـــــآ ..
* ربــي يِشفيكِ وَ يعـآفيكِ ..