عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-05-2009, 12:11 AM   #8

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

 
    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 44
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 1.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 33
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 22662
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي



آدم عليه السلام أبو البشرية

3 - إبليس

سأله الله عز وجل ابليس وهو أعلم فقد خلقه الله بيده لئلا يتكبر إبليس عنه ليقول له تتكبر عما عملت بيدي ولم أتكبر أنا عنه بخلقه بشرا
: {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ} [ص:75]
فقال ابليس: لم أكن لأسجد لبشر خلقته من طين وأنا خير منه وأكبر سناً وأقوى خلقاً، خلقتني من نار وخلقته من طين و النار أقوى من الطين "أأسجد لمن خلقت طينا لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون فكره السجود في حقه واستعظمه في حق آدم
فقال الله تعالى استكبرت ولا كبر لك ، ولم أتكبر أنا حين خلقته بيدي والكبر لي
فَرَدَّ إبليس في غرور: {قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ } [ص: 76]
وشرح في الاعتذار بما لا يجدي عنه شيئا، وكان اعتذاره أشد من ذنبه
فلما أبى إبليس أن يسجد أبلسه الله، أي آيسه من الخير كله وجعله شيطاناً رجيماً عقوبة لمعصيته وقال له ما ينبغي لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين والصغار هو الذل
وروى ابن القاسم عن مالك أنه قال : بلغني أن أول معصية كانت الحسد والكبر فحسد إبليس آدم على ما أعطاه الله من الكرامة فقال أنا ناري وهذا طيني وكان بدء الذنوب الكبر الذي أصاب قلب ابليس
وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا ابن العوام عن سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ، قال : كان إبليس اسمه بالسريانية عزازيل ، وبالعربية الحارث ، وما كان من الملائكة طرفة عين قط ، وإنه لأصل الجن كما أن آدم أصل الإنس وهذا الإسناد صحيح فكان من قبيلة يقال لهم الجن
والجن سبط من الملائكة خلقوا من نار السموم وإبليس منهم وخلق سائر الملائكة من نور وقال ابن زيد و الحسن و قتادة أيضاً : إبليس ابو الجن كما أن آدم أبو البشر ولم يكن ملكاً
وكان من خزان الجنة وكان رئيس ملائكة السماء الدنيا وكان له سلطانها وسلطان الأرض ولما كان من خزان الجنة نسب إليها فاشتق اسمه من اسمها ، والله أعلم
وكان من أشد الملائكة اجتهاداً وأكثرهم علماً ، وكان يسوس ما بين السماء والأرض فرأى لنفسه بذلك شرفاً وعظمة ، فذلك الذي دعاه إلى الكفر فعصى الله فأبلس ومسخه الله شيطاناً رجيماً
وإبليس مشتق من الإبلاس وهو اليأس من رحمة الله تعالى
} وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون* فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين* فسجد الملائكة كلهم أجمعون* إلا إبليس أبى أن يكون من الساجدين* قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين* قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون* قال فاخرج منه فإنك رجيم* وإن عليك اللعنة إلي يوم الدين{ سورةالحجر:28ـ35

فطرده الله -عز وجل- من رحمته وجعله طريدًا ملعونًا، قال تعالى: {قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ } [ص: 77-78].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح بخاري :
"وإنما الأعمال بالخواتيم" . وقيل : إن إبليس عبد الله تعالى ثمانين ألف سنة ، وأعطي الرياسة والخزانة في الجنة على الاستدراج كما أعطى المنافقون شهادة أن لا إله إلا الله على أطراف ألسنتهم فكان في رياسته والكبر في نفسه متمكن .
وذهب الطبري إلى ان الله تعالى أراد بقصة إبليس تقريع أشباهه من بني آدم ، وهم اليهود الذي كفروا بمحمد عليه السلام مع علمهم بنبوته ومع قدم نعم الله عليهم وعلى اسلافهم
واختلف العلماء هل كان قبل إبليس كافر أو لا ؟
فقيل : لا لكنه أول من كفر
وقيل : كان قبله قوم كفار وهم الجن وهم الذي كانوا في الأرض . واختلف أيضاً هل كفر إبليس جهلاً أو عناداً؟
على قولين بين أهل السنة ولا خلاف أنه كان عالماً بالله تعالى قبل كفره
فمن قال إنه كفر جهلاً قال : إنه سلب العلم عند كفره
ومن قال كفر عنادا قال : كفر ومعه علمه

وللحديث بقية إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





 

  رد مع اقتباس