عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /27-04-2009, 12:26 AM   #3

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

 
    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 44
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 1.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 33
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 22698
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي






لم ينزل الأنبياء دفعة واحدة


لم ينزل الأنبياء دفعة واحدة .. وإنما على فترات مختلفة.. في هذه الصفحة رتبت أسماءالأنبياء عليهم السلام وفقا للتسلسل الزمني في إرسالهم لأقوامهم والله أعلم


12






ولنبدأ بقصة سيدنا آدم عليه السلام أبو البشرية



1 - خلق آدم




قال الله تعالى:{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً } [البقرة: 30]




أخبر الله -عز وجل- ملائكته بخلق آدم -عليه السلام-





قال القرطبي وكذا رده جميع المفسرين إني جاعل في الأرض خليفة أي قوماً يخلف بعضهم بعضاً قرناً بعد قرن وجيلاً بعد جيل




فسألت الملائكة الله -عز وجل- واستفسرت عن حكمة خلق بني الإنسان




وقول الملائكة هذا ليس على وجه الاعتراض على الله ولا على وجه الحسد لبني آدم كما قد يتوهمه بعض المفسرين، وقد وصفهم الله تعالى بأنهم لا يسبقونه بالقول أي لا يسألونه شيئاً لم يأذن لهم فيه، وهنا لما أعلمهم بأنه سيخلق في الأرض خلقاً، قال قتادة: وقد تقدم إليهم أنهم يفسدون فيها، فقالوا:




{قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ } [البقرة: 30]




وهذا سؤال استعلام واستكشاف عن الحكمة في ذلك يقولون:




يا ربنا ما الحكمة في خلق هؤلاء مع أن منهم من يفسد في الأرض ويسفك الدماء، فإن كان المراد عبادتك فنحن نسبح بحمدك ونقدس لك ولا يصدر منا شيء من ذلك




قال الله تعالى مجيباً لهم عن هذا السؤال:




{قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } [البقرة: 30]




فهو يعلم الحكمة التي تخفى عليهم، فإنه -سبحانه- سيخلق بني البشر "إني جاعل في الأرض خليفة"




قال ابن جريرأي ساكناً وعامراً يعمر الأرض ويسكنها خلقاً ليس منكم ويجعل فيهم الرسل والأنبياء والصديقين والصالحين والشهداء، والعلماء والعاملين لدين الله والعباد والزهاد والأولياء والأبرار والمقربون والخاشعون والمحبون له تبارك وتعالى المتبعون رسله صلوات الله وسلامه عليهم وأما الإفساد وسفك الدماء بغير حقها فمن غير خلفائه




وقيل معنى قوله سبحانه وتعالى في خلق هؤلاء فقال: "إني أعلم ما لا تعلمون" أي من وجود إبليس بينكم وليس هو كما وصفتم أنفسكم به " ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك" والله أعلم.




وحدثنا أبو كريب حدثنا عثمان بن سعيد حدثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس قال: إن أول من سكن الأرض الجن قبل أن يخلق آدم بألفي سنة ، فأفسدوا فيها وسفكوا فيها الدماء وقتل بعضهم بعضاً وكان الفساد في الأرض ومن ثم قالت الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها كما أفسدت الجن قال فبعث الله إليهم إبليس فقتلهم إبليس ومن معه حتى ألحقهم بجزائر البحور وأطراف الجبال فلما فعل إبليس ذلك اغتر في نفسه، فقال: قد صنعت شيئاً لم يصنعه أحد، قال: فاطلع الله على ذلك من قلبه ولم تطلع عليه الملائكة ( تفسير ابن كثير)




(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ) الحجر 26




(وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ) الحجر 27




وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال خلق الله الملائكة يوم الأربعاء وخلق الجن يوم الخميس وخلق آدم يوم الجمعة





وخلق الله سبحانه و تعالى آدم من تراب الأرض ومائها ثم صوَّره في أحسن صورة ثم نفخ فيه الروح، فإذا هو إنسان حي من لحم ودم وعظم




قال ابن عباس ومجاهد وقتادة: المراد بالصلصال ههنا التراب اليابس ومن حمإ مسنون هو الطين الأملس وهو التراب الرطب وقيل: المراد بالمسنون هنا المصبوب وعن ابن عباس ومجاهد أيضاً والضحاك: أن الحمأ المسنون هو الطين المنتن




وخلق الجان من قبل الإنسان من مارج من ناروهي "من نار السموم" قال ابن عباس: هي السموم التي تقتل وعن ابن عباس: أن الجان خلق من لهب النار, وفي رواية: من أحسن النار. وعن عمرو بن دينار: من نار الشمس. وقد ورد في الصحيح "خلقت الملائكة من نور, وخلقت الجان من مارج من نار




قال النبي صلى الله عليه وسلم : (خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أُخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة)_[متفق عليه]




وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك، والسهل والحَزْن (الصعب)، والخبيث والطيب) [الترمذي]




فخلق الله تعالى آدم من أديم الأرض أي وجهها بأن قبض منها قبضة من جميع ألوانها وعجنت بالمياه المختلفة وسواه (تفسير الجلالين)




وخلق الله آدم -عليه السلام- طوله ستون ذراعًا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "خلق الله آدم -عليه السلام- طوله ستون ذراعًا (متفق عليه)




فمكث أربعين ليلة جسداً ملقى، وكان إبليس يأتيه فيضربه برجله فيصلصل فيصوت، فهو قول الله تعالى "من صلصال كالفخار" ثم يدخل في فيه ويخرج من دبره، ويخرج من فيه، ثم يقول لست شيئاً للصلصلة ولشيء ما خلقت، ولئن سلطت عليك لأهلكنك، ولئن سلطت علي لأعصينك




فلما نفخ الله فيه روحه أتت النفخة من قبل رأسه فجعل لا يجري شيء منها في جسده إلا صار لحماً ودماً، فلما انتهت النفخة إلى سرته نظر إلى جسده فأعجبه ما رأى من جسده فذهب لينهض فلم يقدر، فهو قول الله تعالى " وكان الإنسان عجولا " قال ضجراً لا صبر له على سراء ولا ضراء قال: فلما تمت النفخة في جسده عطس فقال "الحمد لله رب العالمين" بإلهام الله، فقال الله له يرحمك الله يا آدم (تفسير ابن كثير)




و شرف الله آدم بخلقه له بيده ونفخه فيه من روحه



وللحديث بقية إن شاء الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته









 


التعديل الأخير تم بواسطة أموووونة ; 28-03-2010 الساعة 11:39 PM
  رد مع اقتباس