عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /25-03-2009, 01:15 AM   #16

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

 
    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 44
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 1.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 33
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 22246
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي



و سائل حفظ الله للإنسان

يقول الحق تبارك وتعالى
( وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً ) سورة الأنعام: من الآية 61
و يقول سبحانه أيضا" (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) سورة الطارق: 4
قال الله تعالى: {لَهُ مُعَقّبَـٰتٌ مّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ } الرعد 11
وإذا نظرنا لتفسير المفسرين لوجدناه كالتالي:
إن كلّ نفس عَليها حافظ من ربها، يحفظ عملها، وَيَحْصِي عليها ما تكسب من خير أو شرّ. وبنحو ذلك ورد في تفاسير مختلفة ما نصه:
* عن ابن عباس، قوله: «إنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَا عَلَيْها حافِظٌ» قال: كلّ نفس عليها حفظة من الملائكة.
* عن قتادة، قوله: «إنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَا عَلَيْها حافِظٌ»: حفظة يحفظون عملك ورزقك وأجلك
* إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ بمعنى الحافظ من الملائكة يحفظ عملها من خير وشر تفسير الجلالين
* إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
أي كل نفس عليها من الله حافظ يحرسها من الآفات تفسير ابن كثير
(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ) الرعد 11

للإنسان ملائكة تتعقبه من بين يديه ومن خلفه يحفظونه تفسير الجلالين
و إذا نظرنا للحفظ من منظور علمي لوجدنا أن النفس عليها حفظة و ليس حافظا واحدا حيث زودها الله عز وجل بالعديد من الوسائل التي تحميها من غيرها كعوامل بيئية و كائنات أخرى مرئية أو مجهرية و على سبيل المثال لا الحصر نجد:


الجلد: الذي يغطي الجسم
• وسيلة حفظ لسوائل الجسم فلا يصيبه الجفاف
• كذلك عليه طبقة قرنية من الخلايا الميتة التي تعيق دخول الميكروبات المرضية إلى داخل الأنسجة
• كذلك به الخلايا و الحلمات الحسية التي تشعر الشخص بما حوله من تغيرات بيئية - حرارة ، برودة، أشياء و مؤثرات ضارة - فيحفظ نفسه و يحميها من المخاطر بإذن الله
• كذلك الجلد به الغدد العرقية التي تفرز العرق و هو مادة شديدة الملوحة كافية لقتل الميكروبات أو على الأقل وقف نشاطها و الحد منه كما أن هذا العرق يحمي الجسم من الارتفاع في درجة الحرارة فهو يلطف من حرارة الجسم.


العين:
إذا نظرنا إليها وما فيها من حفظ لوجدنا
• أن الله زودها الرموش لحمايتها من الأتربة والرياح
• كذلك وجود الجفون التي تغلق العين أولا لتحفظ العين من الإصابات الحادة الموجودة بالبيئة والأهم ليغض الإنسان بصره فلا يتولد لديه الشهوة وعدم الرضا بما قسمه الله من زوجة إذا ما أطلق بصره يجول هنا وهناك في المحرمات , كما أن هذه الجفون تغلق و تفتح بسرعة من أن لآخر حتي تتسنى لمادة الأوبسين أن تتحد مع مادة الريتينين لتكون مادة الردوبسين التي تتحلل عند دخول الضوء للعين إلى المادتين اللتين كوناها فتتمكن العين من الرؤية
• كذلك توجد العين فيما يعرف بالتجويف الحجاجي داخل الجمجمة ليحميها من الإصابات الخارجية و الصدمات
• و تفرز العين إنزيم خاص - مادة كيميائية هو الليزوزوم - عند دخول البكتريا أو الميكروبات إليها فتحللها بإذن الله و تفتك بها.


الأنف:
والذي ينتج المادة المخاطية من خلال النسيج المخاطي الذي يتميز بكميائية قلوية تعمل على:
• قتل الميكروبات
• تجميع المواد الضارة و الأتربة التي تدخل للجسم
• يعمل على ترطيب و تبريد الهواء الساخن قبل دخوله للرئتين
• كذلك به الأوعية الدموية التي تعمل على تدفئة الهواء البارد قبل دخوله الرئتين حتى لا يصاب الإنسان بالأذى
• و توجد شعيرات عادية لحجز الغبار والأتربة


الفم:
وبه اللعاب الذي له من الفوائد العظيمة
• أقلها أنه قلوي لقتل الميكروبات الداخلة مع الطعام
• كذلك يعمل على حفظ الأسنان من التآكل لو تعرضت للهواء،
• و به مادة مخاطية تسهل مرور الطعام وانزلاقه للمعدة خلال المريء حفاظا على الإنسان من الاختناق إذا توقف الطعام بالمريء فينشأ عنه عدم مرور الهواء بالقصبة الهوائية.


المعدة:
• ويوجد بها حامض الهيدروكلوريك HCL ذو التركيز العالي PH:1.5 -2.5 و هذا يكفي لقتل معظم الميكروبات التي تصل للمعدة و بهذا يحفظ الجسم من الأضرار
• والأهم من ذلك وجود بطانة مخاطية من مواد سكرية لجدار المعدة لتحميها من أثر الحمض و ذلك لأن هذه المادة لأتتأثر بالحمض المعدي سبحان الله


بكتريا الأمعاء الغليظة:
والتي تحلل المواد التي يتناولها الإنسان
و لايملك انزيمات لهضم بعض المواد التي يتناولها الإنسان و منها السليلوز ( الألياف النباتية ) ولذلك حكمة فهي تحفظه من الإمساك والإسهال فسبحان الله.
وللحديث بقية إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته






 

  رد مع اقتباس