* كيف كان طريقكِ إلى بنات دوت كوم ؟
عن طريق فراشات ملونة قادتني عبر محرك البحث إلى بستان أنثوي
* حينما تعانقين وسادة أحلامكِ كيف تتخيلين شكل صديقاتك العضوات ؟
( بإمكانك إختيار عضوة أو اثنتان ، وتخيل شكلهما )
أتخيل نادية بضفيرتين صغيرتين ، بيدها لعبة ، وعلى عينيها نظارة بحجم كفّيها
................................... نادية عم بمزح معك ... بعدك زعلانة مني
* ما اللون الذي تحبين أن يُلّوّن معرّفكِ به ؟
أحبُّ كثراً اللّيلكي ، والأزرق بلون السماء
* لمَ اخترت معرفكِ هذا بالتحديد ؟ هل من قصة تتعلق به ؟
لأنه زهرة المدائن .. زهرة قلبي .. وبلادي التي أغفو كلّ ليلة ، وصورتها بين عينيّ ، وعلى جبيني ، في سلامي ، وكلامي ، وطريقي ، كلّ من يراني ، يشمُّ فيّ رائحة فلسطيني ، رائحة الدم مجبولاً بالعطر ، رائحة القدس ، رائحة من هرولو إلى الجنة ، رائحة من كبّروا الله أكبر وهم بين فكيّ خنزير !
* هل تعتقدين أن مواضيع المنتدى مرآة تعكس أخلاق صاحبها .. وأسلوبه في الحياة ؟
أعتفد أن مشاركات الفرد الانترنتية تعكس حاجات وطاقات داخلية ،
وربما بواكر إبداع ، أو مدفونات تجد سبيلها .
* ماهي حالة مزاجك الآن وأن تكتبين هذا الرد ؟
أشعر بالوقت يداهمني ، وأحاول أن أكتب ردي بسرعة حتى لا أتأخّر .
* هل من رسالة تطوينها وتدخلينها في فوهة زجاجة ، ثم ترمينها للبحر يوصلها لإدراة هذا المنتدى ؟
نعم هناك الكثير ، فأنا أحبّ منتداي ألا بخالجه عطل تقني ، ولا يخترقه هكر خبيث ، لا يغلق ، ولا يكون تصفحه بطيئاً ، وأتمنى المزيد من تشجيع الاداريات والمشرفات للعضوات ، وأن توزّع أوسمة وجوائز مختلفة ، أوسمة لا تتشابه بها عضوتين ، ولا تحصلان على نفس الوسام ، فكل عضوة تسلك طريق وأسلوب مختلف ، يكون وسام مخصص لهذه العضوة فقط ، أو لهذه المشرفة فقط ، كما أتمنى أن تشتعل روح المنافسة الشريفة عبر مسابقات جديدة من نوعها تطرحها كل مشرفة قسم ، وأتمنى ألا أجد المنقول أثناء تصفحّي لمنتداي الحبيب ، فأنا لا أحبه أن يكون كالمنتديات الأخرى ، وأيضاُ لديّ تعليق على قسمي " عشرينيات ، وتحت العشرين " فأحياناً تجتمع أفكاري في موضوع ما وأودّ مشاركة كافة الفئات العمرية فلا أعلم أين أضعه ، فأتدارك الأمر ولا أشارككن أفكاري .
* إلى أيّ الأهداف تمضين في حياتكِ الشخصية ؟ هل من أحلام وتخطيطات مستقبلية ؟
مضت أيام ليست ببعيدة ، كنت أظلّ أرافق الأفق البعيد ، وأحلم بيوم أكون فيه امرأة ، مثقفة ، اجتماعية مشارِكة ، طبيبة ، مستقلّة ، وبالها مرتاح !
فعزمت أمري ، وكففت عن الحلم ، وصرت أشاركه العمل ، الآن تخالجني أحلام عصفورين يزقزقان ، تحوم حولهما فراشات الكون وتصفق لهما الأشجار والطبيعة ـ وتسوقهما غيمة الحب نحو عشهما الأبديّ !
* كيف يبدو صباحكِ ومساؤكِ عادة ؟ كيف تمضين وقتك ؟
عادةً يبدو مملاً ، لكن هذا الصباح هادئاً جداً ، ويجعلني أنفخ رئتايَ بطاقة مختلفة .
* ما الشيء الذي تحتفظين به منذ صغرك ولا تفرطين به ؟
منذ صغري حتى الآن انتقلت إلى أكثر من 5 بيوت سكنية ، وفي كلّ مرة لا يغادرني صندوقي وفيه دمية صغيرة هدية من صديقة الطفولة العزيزة ، ورسالة من مدرّسة العلوم تشيد فيها بذكائي ، وبعض الخواطر والقصاصات الصغيرة ، إضافة لبعض الكتيبات المُهداة إليّ ، وأشياء أخرى كثيرة .
يجب أن أسرع ، وأذهب الآن
سأعود أيضاً يا حروف
لديّ الكثير
تحمليني عيوني