عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /22-10-2008, 09:51 PM   #7

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

 
    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 44
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 1.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 33
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 23130
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي





(6) مرحلة نفخ الروح

قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
)ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) المؤمنون 14
عرف العلماء أن عملية التخلُّق تنتهي في نهاية الشهر الثالث
حيث تبدأ عملية التمايز والتخلّق للخلايا المضغية Embrioblasts )) وبداية الشهر الرابع
حيث تبدأ مرحلة هامة جداً فتعطي الوريقات الثلاث : الخارجية ، والداخلية ، والمتوسّطة والتي نشأت من نسيج واحد كل تلك الأجهزة المعقّدة مثل : النسيج العصبي ( المتضمّن أنسجة متطوّرة جداً ، كمراكز الشعور والتفكير والإبداع ) ، وأنسجة القلب ، والكلى ، والهضم ، وغيرها
إنه اللغز الذي حير عقول العلماء ، والذي لا يستطيع أحد في العالم أن يجيب عنه إلا في قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( هو الله ، الخالق ، الباريء ، المصوّر ، له الأسماء الحسنى ، يسبّح له ما في السموات والأرض ، وهو العزيز الحكيم )) الحشر ( 24(

ولا بد لنا أن نتوقف عند هذه اللقطة الإعجازيّة القرآنية ، الواردة في قوله تعالى : ((فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا )) المؤمنون 14
والتي تتضمن النقاط التالية :
1. التمايز : الذي نتكلّم عنه في طور المضغة ، وهو خلق العظام والعضلات ..إلخ
2. الترتيب : حيث العظام أولاً ، ثم العضلات ثانياً .
3. الكساء : يقول علماء التشريح ، بأن التعبير القرآني عن تغطية العضلات للعظام بلفظة كساء تعبير مدهش ورائع ، ولا توجد أية لفظة أخرى تستطيع أن تعبّر عن الواقع التشريحي بمثل هذه الروعة.! فتبارك الله أحسن الخالقين .!!!
في نهاية الشهر الثاني يكون محصول الحمل بحجم بيضة الدجاج ، ويبلغ طول الجنين من ( 2-3 ) سم بينما يبلغ وزنه حوالي ( 11 ) غ ، ثم يبدأ تكون الأعضاء شيئاً فشيئاً . وفي نهاية الشهر الثالث وبداية الشهر الرابع ، يبلغ طول الجنين حوالي ( 10 ) سم . ويبلغ وزنه حوالي ( 55 ) غ . وهنا تبدأ الأعضاء تأخذ أشكالها النهائية وفي هذه اللحظات يتم نفخ الروح ، وتبدأ أغلب الأجهزة والأعضاء بالعمل .
وثمّة لفتة قرآنية إعجازية أيضاً ، وذلك في قوله تعالى عن عدّة المرأة التي يتوفّى عنها زوجها :
بسم الله الرحمن الرحيم (( والذين يُتَوَفَّوْن منكم ويذرون أزواجاً ، يتربَّصن بأنفسهنَّ أربعة أشهر وعشراً))البقرة 234
فهذه الآية تطلب من المرأة المسلمة التي يموت عنها زوجها ، أن تجلس بدون زواج لمدة أربعة أشهر وعشرة أيام ، بعد ذلك يمكنها أن تتزوج ..!

وهنا نقف مرّة أخرى أمام لفتة قرآنية إعجازية باهرة من لفتات هذا القرآن المعجز ، التي تثبت بدون أدنى شك بأن هذا القرآن لا يمكن أن يكون من عند غير الله العليم الخبير .
فعلامات الحمل بالنسبة للناس التي تنزّلت عليهم هذه الآية كانت تقسم إلى قسمين رئيسيين :
1. علامات ظنيّة : وهي تشمل : انقطاع الطمث عند المرأة ، وأعراض الوحام المعروفة .
2. وعلامات يقينية : وأهمها : كبر حجم الرحم ، وبدء حركات الجنين ، وهذه الأخيرة ، هي الأهم ، وهي معروفة لكلّ النساء
ولقد أثبت الطب الحديث بأن المدة الكافية لظهور هذه الحركات بصورة أكيدة لا لبس فيها ، هي أربعة أشهر ، والعشرة أيام المضافة هي من باب الاحتياط لمنع اختلاط الأنساب .!!! ترى فمن الذي أخبر محمّداً ( صلى الله عليه وسلم ) النبيّ الأميّ بهذه المعلومة الطبية التي ما ظهرت إلا مع نهايات القرن العشرين .!؟ إنه الله ، فتبارك الله أحسن الخالقين ...
ولنا وقفة أخرى مع هذا النبي الأمي صلى الله عليه وسلم .
فقد روى البخاري ومسلم ، عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
حدّثنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وهو الصادق المصدوق : (( إن أحدكم يُجمع خلقُه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ، ويُؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقيٍّ أو سعيد )) .

وبنظرة متفحّصة إلى هذا الحديث المعجز يتبيّن لنا ما يلي :
*الحديث صحيح ، فقد رواه البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى .
*هذا الحديث ، هو الحديث الصحيح الوحيد الذي يسبقه قول : الصادق المصدوق ، للدلالة على أن قائله هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس أحد غيره ..
*الحديث يمثل معجزة باهرة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ، حيث أكد الطب بعد أربعة عشر قرناً ، بأن الروح تنفخ في الجنين بعد حوالي أربعة أشهر ، أي ما يقارب مائة وعشرين يوماً ، كما ورد في الحديث بالضبط .
وهناك لفتة قرآنية إعجازية أخرى و هي الواردة في قوله تعالى عن الجنين بعد مرحلة المضغة :
))ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)) المؤمنون 14
1 - خلقاً آخر من الناحية المادية :
فلم يعد تلك الكتلة المكونة من الخلايا المختلطة بالدم والأوساخ ، المتجمّعة من الدم والمني والمفرزات ، بل تحوّل إلى كائن إنساني رائع ، يحمل كل تفاصيل الكائن البشري ، من رأس وصدر وبطن وأطراف وأجهزة وحواس ...إلخ
2 - وخلقاً آخر من الناحية الروحية :
فهناك فرق هائل ما بين الكتلة الهامدة التي لا حراك فيها ، وبين القلب النابض ، والروح المبثوثة ، والجنين المتحرّك ، وهذا يضفي على المرأة لحظة حدوثه نشوة وفرحة لا تقدّرها إلا النساء الحوامل..!
سبحان الله
فتبارك الله أحسن الخالقين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر من اطلاعاتي






 


التعديل الأخير تم بواسطة أموووونة ; 22-10-2008 الساعة 09:56 PM
  رد مع اقتباس