|
|
أخرجي .. أنا لم أركِ من قبلَ أبدا !
|
|
هكذا أسفاً تَكُونُ نهاية الانجِرَاف خلفَ طُرقاتِ العاطِفَة
دونَ اعتِبارٍ لـ مراقَبةِ الخالِق ،
وحِينها لاينَفَعُ الندَم .
|
|
أنا العاجز ، وأبنائي ثمانية ،،
أخبروهم أبيكم في السماء.. قد مات معذبا ،
|
|
وكثِيرُ ولدانٌ غشَتْ الغفلَةُ قلُوبهم لـ تنامَ الصحوَة
ووالدينِ قد رفعا كفيهما إلى السمَاء فمن سيُجِيبُ نِدَاء كبيرٍ عاجِز..؟!
|
|
وقدماي ساكنتان على كرسيّ المتحرك ،
|
|
لله في خَلقِه شؤؤن فقط الصَبر مايَنهَضُ بـ الهِمم
وكم مِن عاجِزٍ بدناً لم يَعجَز فكراً بل طموحُه يُنافِسُ الجِبال ويُطاوِلُ السحاب والعَكسُ صحِيح
فقط هم بعضُ البَشر يُعمونَ عن الحقِيقَة وخاصةً بزمنِ "المادة" و..."نفسي نفسي" .
|
|
وأنا الذي يموت بين رصاصتين
فهذا أبي كان يضرب أمي كل ليلة
ولا يناديها إلا بالجارية
|
|
أفعالُ الوادينِ هي من تُحدد شخصية أبنائهم وطريقة تربيتهم
وقد نبتت تُربةُ العنفِ في الآونَةِ الأخيرة وطالتْ الأيدِي الأطفال..فماذا جنى هؤلاء..؟!
وأولئك الكِبار أليستْ لهم عقولاً تحرِصُ على تَنشِئة جيل بدلاً من تضييع أجيال...؟!
فقط هي المُجتمعاتُ مُحيرة من سيقِف على تيسير عقباتِها ذاتَ يوم أم سيتهاوى الجِدار...؟!
{..تحيَتِي لهذا فِكر إيليا...بارك الله فيك..}