أنوار : هل أفادك الكتاب ؟
أنا : نعم إنه مليء بالمعلومات الرائعة شكرا لك
أنوار :لاشكرا على واجب
وتأتي دعاء : مرحــــــــبـــــــــــــا
شاب : آنسة هذه مكتبة فإخفضي صوتك
دعاء بإحراج : حسنا "وتجلس أمامي " كيف حالك مع البحث ؟
أنا : بقي لي الملخص و أنت هل أنجزته ؟
دعاء بهمس : لقد أعطيت لأخي المال لكي ينجز لي البحث
أنا : يالك من راشية ،حسنا .....
ويدق هاتف أنوار : آلو .....نعم ..........أين أنتِ الآن؟ ...............حسنا أنا قادم ....
لا تخافي عزيزتي أنا في الطريق
وبعد ذلك ينصرف
دعاء تقلد صوته : لا تخافي عزيزتي أنا في الطريق ....مسكين لا يلاحظك
أنا : ولما يتوجب عليه ذلك ؟ المهم بقي لي الملخص سأنجزه في البيت علي الذهاب
دعاء : ولما لا أذهب معك ؟
أنا : فكرة رائعة هيا بنا
عند أنوار ،وصل إلى الغابة
أنوار : لمـــــيـــــــــــس
لميس : أنوار
ويضمها : كيف حالك عزيزتي ؟
لميس : بخير أهئ أهئ
أنوار : لا تبكي ودعينا نخرج من هذا الكابوس
لميس : هيا
ذهبا إلى المنزل في الوقت نفسه كنت أنا ودعاء في المنزل
دعاء : نعم وقد كان شعب البرازيل شعبا ........
وتقول لي ملخصها
أنا : أسلوب أخيك رائع
دعاء : مذا أفعل وراثة ؟
أنا: ههههههههههه لأنك أنجزت البحث
دعاء : هههههه
أنا :أتعلمين يا دعاء ؟
دعاء : ماالأمر ؟
أنا : لا تسخري مني !!!
دعاء : حسنا بدون سخرية لكن حمستني ماالأمر ؟
أنا : ب.....
ويسقط قلمي من يدي ،عندها تغفلني دعاء وتأخذ كتاب مذكراتي
أنا : مذا تفعلين ؟؟!!!
دعاء :أنا صديقتك وعلي أن أقرأ ما يدور في بالك
أنا : حسنا إقرئي
وتذهب إلى الصفحة :
نظرات متبادلة بيني وبينه لكنني أظهرت لا مبالات و أنني نسيته
سألني عن أحوالي فقلت له هل الآن تذكرتني
قال أنت دائما في بالي
عجزت عن الكلام وقلت له لم تذكر حتى أختك الحقيقية
دعاء : الله على الشعر في المذكرات
أنا : دودي أنت حمقاء حقيقية
دعاء :هههههه أشبهك
أنا : لا لا أنا لا أشبهك
دعاء : لا تغيري الموضوع وقل لي عمن تحدثي عن أنوار ؟؟؟
أنا : لا لا عن إبن عمي مروان
دعاء :أهاااااا تحبين من ورائي !!!؟؟؟
أنا : كان هذا قبل أن أتعرف إليك
دعاء : يعني عندما كنت لديك 6 سنوات
أنا : أحسنــــــــت فل نعد للملخص
عند أنوار
حياة : آآآه يا بنيتي لم يكن عليك أن تذهب من أمام الباب
أنوار :أمي لقد قالت أن كان هناك رجلا يلاحقها فكيف تقف ؟!
حياة : ولو يا ولدي ......نسيت أن أقول لك !
أنوار : نعم مذا هناك ؟؟
حياة : ملاك إبنة سامر إبن طه
أنوار : آآآه ملاك أتذكرها مابها ؟
حياة : إنني خالتها و أنت إبن خالتها
لميس : يعني لدي إبنة خالة ياااااااس
حياة : ههههه
أنوار : أنا أكون إبن خالتها
حياة : يعني تسمح لك بالزواج بها
أنوار : أمي مرارا وتكرارا قلت لك لا أود الزواج الآن
وينصرف
أنوار في باله : لكن رائعة .......أووف أنوار أنت لم تحب إلا منال وستظل تحبها للأبد
ولن تحب بعدها