[أموووونة]

علاج الشعر الزائد بالليزر


إن حب التزين والتجمل فطرة في الإنسان، يتساوى في ذلك الرجل والمرأة، وقد أمرنا الله بذلك ويجب على الزوجة التزين لزوجها، والتعطر حتى تظهر بالمظهر الذي يتمناه منها الزوج.

وتعاني بعض السيدات من مشكلة "الشعر الزائد" عند وجود عدد كبير من الشعيرات السميكة والداكنة في الأماكن التي لا يفترض وجود هذا النوع من الشعيرات بها مثل:

منطقة الشارب "الشفة العليا"، الذقن، الخدين وأحياناً البطن والفخذين.
وعلى الرغم من أن نمو الشعر يختلف من إمرأة إلى أخرى إلا أن نسبة لا بأس بها من النساء يعانين من هذه المشكلة التي تتطلب حلاً جذرياً لها بدلاً من المعاناة الناجمة عن استعمال الطرق التقليدية في إزالة الشعر والتخلص بشكل مؤقت من هذه المشكلة.

و تعتبر الشعرانية من المشكلات الصحية والجمالية ذات التأثيرات النفسية والاجتماعية أيضاً، لكونها تسبب الحرج الكبير للأنثى صغيرة كانت أم كبيرة.
يقصد بزيادة نمو الشعر، أي تحوله من الشعر الدقيق إلى الشعر الخشن غامق اللون في مناطق عديدة من جسد المرأة ويتطلب ذلك رعاية طبية، خصوصاً إذا ازداد الأمر سوءاً، أو تطور وضعه سريعاً في النساء من عمر 20 عاماً أو يزيد، أو إذا كانت تعاني من زيادة في الشعر أكثر بالمقارنة مع قريباتها من نفس العمر
ومن أعراض هذا المرض نمو شعر خشن بشكل تدريجي ومتزايد، ويكون الطمث عند النساء في هذه الحالة منتظماً ولكن ممكن أن تصل لمرحلة عدم انتظام الطمث

وأحيانا يقترن النمو المفاجئ لشعر الجسم بعلامات أخرى من علامات زيادة إفراز هرمون الذكورة كزيادة خشونة الصوت، وزيادة كتلة العضلات.

أسباب "الشعر الزائد" عند السيدات:

يرجع "الشعر الزائد" عند السيدات لأسباب متعددة
1 - أكثرها شيوعا الأسباب الوراثية حيث إن ذلك يصيب أكثر السيدات من منطقة البحر الأبيض المتوسط
2 - زيادة حساسية بصيلات الشعر لهرمون الذكورة "التستوستيرون" عند هؤلاء السيدات.


3 - و تعتبر اضطرابات المبيضين مثل تكيس المبيضين من أهم الأسباب وتعاني النساء المريضات به إلى زيادة نمو الشعر جنباً إلى جنب مع حب الشباب ووجود شعر خفيف في منطقة الجبهة، إضافة إلى عدم انتظام الطمث ويقترن مرض أكياس المبيض بالعقم بالإضافة إلى السمنة والسكري وارتفاع الكوليسترول بالدم، واحتمال وجود أمراض قلبية
4 - استعمال بعض العقاقير مثل
• مركبات "التستوستيرون" (هرمون الذكورة)
• المركبات التي قد تستعملها بعض الرياضيات لبناء أجسامهن
• مركب "البروجيستيرون" الذي يستعمل في حبوب منع الحمل وتثبيت الحمل
• بعض الأدوية العلاجية نرى أن منها ما يسبب زيادة نمو الشعر مثل (danozol) وهو علاج يستخدم لعلاج داء بطانة الرحم الهاجر
• - العلاج بأدوية (Corticosteroid) بكميات كبيرة كما في حالة تضخم كظري خلقي: وهذه حالة مرضية مزمنة
5 - في حالات نادرة جداً قد يكون ذلك نتيجة اضطرابات أو أورام في المبيض أو الغدة الكظرية أو الغدة النخامية.

التحاليل والأشعات اللازمة:

يجب دائماً استشارة أخصائي الأمراض الجلدية
ويطلب إجراء التحاليل والاختبارات والأشعات التالية:
• تحليل الهرمونات في الدم وخصوصاً هرمون الذكورة "التستوستيرون" ومشتقاته، وكذلك هرمون الغدة النخامية "البرولاكتين".
• تصوير إيكوغرافي للمبيضين وكذلك رنين مغناطيسي للغدة النخامية.

علاج "الشعر الزائد عند السيدات":

العلاج: يعتمد العلاج على المسبب
وتكمن أهدافه فيما يلي:

1- تحديد وجود أي أمراض خطيرة.
2- وقف نمو شعر جديد.
3- إزالة أو إخفاء الشعر الموجود.
4- تحديد أي مشاكل صحية وثيقة العلاقة بزيادة نمو الشعر كعدم انتظام الطمث.
5- توقع أي أمراض تنشأ على المدى البعيد كالأمراض القلبية.


طرق العلاج

1- العلاج الدوائي

تتوفر أنواع عديدة من الأدوية المعالجة لزيادة نمو الشعر حيث إنها

• تقلل من توزيع الشعر حول الجسم
• توقف نمو الشعر الجديد
• تقلل معدل نمو وخشونة الشعر الموجود

كما يجب تناول هذه العقاقير لفترة لا تقل عن 6 أشهر قبل ظهور تحسن ملموس

(أ)‌- تناول جرعات صغيرة من مركبات الكورتيزون وذلك لعلاج الحالات الناتجة عن زيادة إفراز الغدة الكظرية.
(ب‌)-مضادات التستوستيرون "هرمون الذكورة"مثل
حبوب منع الحمل
مع الأخذ في الاعتبار أن المرأة إن كانت حاملاً أو تحاول الحمل، فلا يتوجب عليها أخذ عقاقير تخفف من زيادة نمو الشعر
وتعتبر حبوب منع الحمل من مستوى الهرمونات المتنوعة، بما فيها الهرمونات الذكرية
وهي عادة الخيار الأول في زيادة نمو الشعر
ويلاحظ ما نسبته 60-100٪ من النساء وجدن تحسناً بعد تناولهن لها ومن فوائدها أنها تساعد على تنظيم الطمث.
وقد اشتهرت بعض أنواع حبوب منع الحمل (Yasmin) و Diane عند كثير من النساء بهدف علاج زيادة نمو الشعر، لكن ليس هناك دليل على أن هذا النوع الأكثر فعالية عن غيره

لكن هناك آثار جانبية تسببها هذه الأدوية

• زيادة ارتفاع ضغط الدم
• ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم
• زيادة وزن الجسم بسبب احتباس الملح والماء داخل الجسم
• زيادة ظهور البطن (الكرش) بسبب توزيع الدهون الهرموني بالجسم
• ظهور أمراض عصبية مثل كثرة التوتر وضيق التنفس
• حدوث نزيف نسائي متقطع بسبب عدم الانتظام بتناول الحب
• هناك نظريات تشير إلى زيادة التعرض للإصابة بالسرطان نتيجة تناول الهرمونات
• إذا كانت المستخدمة لحبوب منع الحمل عندها استعداد للعقم فقد تزيد هذه الحبوب من الإصابة بالعقم بسبب إيقاف عملية الإباضة
• تقليل كمية الطمث الشهري مما يسبب قلق نفسي للنساء
• تزيد من الإصابة بالتهاب الوريد الخثري وتكون الخثرات وخصوصا عند المريضات بدوالي الساقين
لذا قد يتطلب الأمر إجراء بعض التحاليل قبل وصف حبوب منع الحمل.
مضاد الهرمون الذكري: أو مادة (Spironolactone)
تقلل مضادات الهرمون الذكري من إنتاج هرمون الذكورة أو كبح دوره في جريب الشعرة
وتوصف إذا لم يجد استخدام حبوب منع الحمل لستة أشهر نفعاً في التقليل من زيادة نمو الشعر
ولأن هذه العقاقير قد تسبب تشوهات خلقية، فعادة ينصح بإعطاء حبوب منع الحمل لتفادي الحمل عند استخدامها
ونسبة 60-70٪ من النساء اللاتي يعانين زيادة نمو الشعر يلاحظن تحسناً بعد أخذ هذا الدواء
وإذا لم تفد الجرعة الأولية منه على مدار أشهر من العلاج قد ينصح الطبيب بجرعة أعلى.
أما عقار (Finasteride) قد يكون فعالاً كسابقه عند بعض النساء لكنه غير مصرح باستخدامه للنساء، بل مصرح للرجال المصابين بصلع خفيف للشعر (Propecia) أو سرطان البروستاتا.
(Cyproterone): يقلل من زيازة نمو الشعر بنسبة 70٪ عند النساء، حيث يعد مكوناً يدخل في إنتاج نوع من حبوب منع الحمل. ويعد (Metofrmin): علاجاً شائعاً لعلاج السكري عند البالغين، لكنه يستخدم بعض الأحيان عند النساء اللاتي يعانين من تكون أكياس على المبايض، وذلك بهدف جعل دورات الطمث أكثر انتظاماً، واحتمالية زيادة الخصوبة، كما لاحظت بعض النساء تحسناً لما يعانينه من زيادة نمو الشعر عند أخذ هذا الدواء، لكن فعاليته ليست كالعقاقير السابقة
(ج)- علاج زيادة نمو الشعر بسبب تكون أكياس المبايض أو لأسباب ذاتية، وفي حالة علاج أكياس المبايض فإن الأمر يتطلب إضافة علاج للعقم أو السكري، أو مخاطر وجود أمراض قلبية
(د) - علاج الأسباب النادرة
تعود علاج هذه الأسباب وفقاً للمسبب وقد يقلل أو يزول الشعر الزائد مع تلقي العلاج.
أورام هرمونية خبيثة
يمكن أن تزول هذه الأورام جراحياً
وقد تتطلب جلسات علاج كيماوية إضافية أو علاجات دوائية أخرى

توقعات العلاج:

يتطلب علاج زيادة نمو الشعر الصبر لأن لجريبات الشعر دورة حياة تستمر 6 أشهر لذا تعطى معظم الأدوية لفترة من 3-6 أشهر قبل ظهور أي جدوى في بداية العلاج. قد يغير الطبيب العلاج ويستبدله بآخر، ومن المهم وضع أهداف موضوعية للتقليل من نمو الشعر.

2 – العلاج الجراحي

قد ينصح بإزالة المبايض جراحياً بسبب الخطر الكامن في تكوين سرطان المبايض.

3 - العلاج غير الدوائي ويشمل:

1- الطرق التقليدية لإزالة الشعر الزائد

• تفتيح الشعر أو تلوينه بماء الأوكسجين لجعله أقل وضوحاً
• حلق الشعر وتعد طريقة آمنة وفعالة ولكن تكمن الصعوبة فيها بأن الأمر قد يحتاج لأن تكون عملية الحلق شبه يومية
• المزيلات الكيماوية ومواد تبييض الشعر وقد تسبب حساسية للجلد عند بعض النساء ويسبب سواد دائم بالمناطق الحساسة وممكن وجود خطورة خلال فترة الحمل
• الكريمات: Vaniqaeflnithine hydrochloridecream3109 كريم ومرهم للجلد مصرح به من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (Percent) ويعالج شعر الوجه عند النساء، لكنه لا يزيل الشعر للأبد، بل يبطئ نموه
• استخدام الشمع أو العقيدة ( سكر +ملح ليمون) لإزالة الشعر (طريقة النتف) وهي طريقة فعالة جدا ولكنها مؤلمة
• نقص الوزن: قد يقلل نقص الوزن عند البدينات مستوى هرمون الذكورة وكذلك التقليل من زيادة نمو الشعر، وقد تلاحظ النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الطمث بأن دورات الطمث أصبحت أكثر انتظاماً بعد نقصان الوزن
ويمكن استخدام هذه الطرق مع استخدام العلاج الدوائي


2- الكي الكهربائي للشعر

وهي تحطيم جريب الشعرة باستخدام التيار الكهربائي ويتم عادة تحت مخدر موضعي وذلك بإدخال إبرة دقيقة للمنطقة التي توجد بها جذور الشعر ثم إجراء كي دقيق لهذه المنطقة ولذا فإن الشعر لا يعاود الظهور
وتعد طريقة آمنة وفعالة لكنها باهظة الثمن
إضافة إلى ذلك هذه الطريقة بطيئة جداً يتطلب علاج مساحات جلد كبيرة لفترات زمنية طويلة أيضاً
ولا يمكن حماية المنطقة المحيطة بالشعرة مما قد يتسبب في حدوث ندبات بالجلد.

3- - العلاج بالليزر

أصبحت عملية إزالة الشعر بالليزر الوسيلة الآمنة للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه من الجسم دون التأثير على المسامات بالجسم أو تعريض خلاياه للضرر، حيث أنه يمكن التخلص من شعر الوجه عند النساء في ظرف عشر دقائق، أما منطقة الظهر والأرجل والمناطق الأكبر من الجسم فإنها تحتاج إلى وقت أطول قليلاً

طريقة العلاج بالليزر

تتم باستخدام جهاز يصدر حزمة ضوئيـة تعبر الجلد ويتـم امتصاص طاقته الضوئية داخل العديد من الخلايا الملونة الموجودة في بصلات الشعر، ثم تتحول هذه الطاقة الضوئيـة إلى طاقة حرارية تسمح بتدمير الشعر بحرقهـا دون أن تتعرض الخلايا الأخـرى إلى أي ضرر
وعادة ما يحتاج معظم المرضى ما بين 5 و 10 جلسات على أن يفصل بين الجلسة والإخرى 4 أو 6 أسابيع حيث يتم في كل جلسة إزالة 20 % من الشعر
وتتراوح كل جلسة من 30 إلى 60 دقيقة حسب المساحة المستهدفة وكثافة الشعر
ويتم وضع مرهم مخدرقبل الجلسة بساعة .
عادة لا يحتاج المريض لأجراء أى فحوصات إلا إذا كانت زيادة الشعر بصورة مفاجأة وكبيرة فيجب في مثل هذه الحالة إجراء بعض الفحوصات للهرمونات قبل إزالة الشعر
ويفضل قبل البدء في إزالة الشعر عمل اختبار لليزر على منطقة صغيرة من الجسم للتأكد من عدم حدوث مضاعفات عند استخدام الليزر بصورة أوسع

ويعتبر أحدث وربما أفضل الطرق للعلاج للأسباب التالية:

• العلاج لا يحتاج إلى حقن مخدر موضعي ويكتفي عادة بدهان كريم مخدر قبل الجلسة بساعتين حيث إن العلاج بالليزر لا يسبب ألما شديداً.
• يعتبر وسيلة سريعة للتخلص من الشعر الزائد حيث يمكن التخلص من جميع الشعيرات الزائدة في منطقة ما في جلسة واحدة.
• يناسب أي منطقة من الجسم تعاني من الشعر الزائد ويمتاز بأنه يعالج مساحات واسعة من الجسم كالظهر
• لا يسبب مضاعفات أو أضراراً جانبية في معظم الأحوال حيث إن أشعة الليزر تقوم بتدمير الخلايا الملونة في جذور الشعيرة فقط دون المساس بأي منطقة محيطة وهذا يعني عدم حدوث ندبات أو بقع جلدية نتيجة العلاج.
• يحقق فعالية تصل بين 50 إلى 80% بعد ثلاث جلسات أي أن نسبة الشعيرات التي يقضي عليها نهائيا قد تصل إلى 80% بعد ثلاث جلسات
• ورغم ثمنه المرتفع أكثر من العلاج بالكهرباء إلا أنه أسرع وأقل ألماً
• ليس هناك مخاطر على المرأة الحامل من استخدام الليزر حيث أن الليزر لا يتعدى طبقات الجلد بأي حال من الأحوال ولا يصل إلى الجنين على الإطلاق

نتائج إزالة الشعر بالليزر



[COLOR="DarkOrchid"]وتختلف نتائج إزالة الشعر بالليزر باختلاف الأشخاص اعتماداً على [/COLOR]

• مستوى الهرمونات
• نوع وعدد بصيلات الشعر
• لون البشرة
• النسب المختلفة من الشعر الموجودة في أي مكان من الجسم
• مراحل الشعر الطبيعي
فالشعر الطبيعي يمر بثلاث مراحل تشمل
مرحلة النمو *
*ومرحلة الراحة
*ثم مرحلة السقوط
وخلال مرحلة النمو يكون الشعر حساساً لشعاع الليزر
ولكن خلال المرحلتين يكون أقل استجابة كما ان هناك
لذلك يصعب إزالة الشعر نهائياً في جلسة واحدة مما يستلزم جلسات إضافية

الآثار الجانبية للعلاج بالليزر

قليلة الحدوث وغير دائمة ومنها :-
- ألم بسيط أثناء وبعد الانتهاء من جلسة الليزر لفترة مؤقتة ويمكن تخفيفه باستخدام كريم التخدير مثل كريم EMLA عند الحاجة.
- احمرار الجلد لفترة محدودة
- اسمرار أو تفتيح لون الجلد ويكون عادة لفترة مؤقتة وفي حالات نادرة.
- التهاب الجلد ويمكن علاج هذه الحالات بسهوله دون أثار جانبية إذا تم التشخيص المبكر
الإحتياطات التي ينبغي اتخاذها
على النساء اللواتي يرغبن بإزالة الشعر الزائد بواسطة الليزر إتباع التعليمات التالية :-
- عدم التعرض للشمس قبل العلاج وبعده بأربعة أسابيع.
- يفضل عدم تفتيح لون الشعر وفي حال وجود شعر أشقر أو ابيض يفضل صبغه إلى الأسود حيث أن الشعر الأسود يتم إزالته بصورة أفضل من الشعر الفاتح أو الأبيض.
- يفضل عدم إزالة الشعر بوسائل أخرى مباشرة قبل العلاج وتركة ينمو لفترة أسبوع على الأقل قبل العلاج.
- في حال وجود التهاب جلدي لا يفضل استخدام أشعة الليزر حتى زوال الالتهاب بصورة تامة.
- تبريد الجلد بالثلج لمدة ساعة بعد الجلسة
- استخدام مرهم مرطب للجلد

مضاعفات العلاج بالليزر

• التصبغات الجلدية التي تحدث بكثرة في المرضى ذوي البشرة السمراء
• حدوث بعض الالتهابات الجلدية
• ونادراً حدوث بعض الندبات
• نمو الشعر في مناطق أخرى مجاورة للمنطقة المعالجة بالليزر بعد عدة شهور وهو نادر الحدوث حيث أثبتت الدراسات أن نسبة 4٪ فقط من المرضى حدث لهم هذا العارض ومعظم المرضى كانوا ذوي البشرة السمراء ونمو الشعر يحدث في المنطقة التي تحتوي على وفرة الشعر الوبري ومنطقة الوجه والعنق
ولعلاج هذا العارض أوصت الدراسة باستمرارية استخدام الليزر لأن الشعر النامي عادة يستجيب لاستمرار الليزر
أثر الليزر على الصحة

الليزر المستخدم لإزالة الشعر يوقف نمو الشعر فقط ولا يؤذي أي بنية أخرى في الجلد ، أو يسبب أي تغيير إحيائي في الخلية أى لا يسبب ظهور سرطانات فى الجلد وبالتالي ليس له أي أثار ضارة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته