عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /30-06-2008, 12:13 AM   #2

Ariel
بنوتة مبتدئة

 
    حالة الإتصال : Ariel غير متصلة
    رقم العضوية : 51717
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    المشاركات : 40
    بمعدل : 0.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : Ariel is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 1203
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور Ariel عرض مواضيع Ariel عرض ردود Ariel
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

تكملة ..
اجبت : امي امي انا احبك لا تتركيني وحدي ،لا تديعيني دقيقة لا ارى عينيك الصافيتين لامعتين من الذهب ارجوكي لا !
قالت امي بحنان : يا عزيزي انا معك ولن اتركك لن ادعك تذهب وانت في زهرة شبابك
قال ابي : انه القدر !
ردت امي بغضب : القدر ! القدر الذي يدع ولدنا يرى الموت بعينيه ؟
قلت انا وبشجاعة راقبوني ! : امي ابي لا تتشاجرا لا اريد رؤيتكما تتشاجران امامي وابدا لن ادعكما تتشاجرا من اجلي ابدا
انحنت امي الي و اخذت يدي وبدات تبكي بدموع لم استحمل رؤيتها تنهمر و تجرح قلبي ارجوكي يا امي لا تبكي ارجوكي لم ارك يوما تبكين بهذا البكاء الغامر بالحزن او الفرح لا اعلم مذا سافعل ؟ انقدوني يا نااااس ستغرق امي بهذه الدموع !!!
قلت : امي توقفي ارجوكي ..
قالت امي : حس..ن..ا يا بني
قال ابي :اذا ما رايكم باخذ اجازة ؟
قالت امي : كفاية لدي ان ارى ابني وهو على قيد الحياة من مغامرة لم تكن في الحسبان !!

اجاب ابي : انا لااطلب رايك يا امراة بل اطلب راي ابني سامي مارايك ؟
قلت : ابي رايي اصبح غير مهم ..
ولم اكد اكمل جملتي اذ بامي تقول بصراخ : مذا ؟ رايك اصبح الاهم في العائلة كلها

الان اصبحت الاهم ياليت هذه الحادثة وقعت قبل ! يا ليت امي لم ترني بهذه الحالة و هناك كثير من الامنيات التي اريدها ان تتحقق الان و في هذه الاثناء دخلت غرفتي فتاة انها ريما و قالت بصوت ملاكي رائع : احمد ابي يطلبك في الهاتف ويقول اننا علينا العودة
امسكت بيد صديقتي احمد وقلت : هل ستذهب ؟
قال احمد : المشكلة ان اختي لا تبقى خارج البيت في هذا الوقت
قلت : لكنها السادسة فقط !
قال احمد : لا لا هذه قواعد المنزل
قلت : هل سترجع
قال احمد : وهل ساتركك يا صديق ؟
منير ذهب بجهة احمد : احمد سوف اذهب معك
قلت : وانا اه افهم الكل في ريما هي السبب ..
ولم اكد اكمل جملتي وهي قاطعتني قائلة : انا السبب في مذا ؟
اجاب اخوها احمد قائلا : الا تعلمين انك سلبتنا من صديقنا مستر سامي !
قلت : متى اصبح اسمي مستر سامي ؟
رد منير وهو يضحك : منذ الان تغير اسمك كمروان
ولم يكمل جملته وعند سماعي ذلك الاسم احسست بوجع كبير في جميع اعضاء جسمي وصرخت بشدة الالم
قال منير : هل قلت شيئا لم يعجبك ؟
رد احمد بذكاء وهو يعلم احساسي لانه بمثابة توأم لي : انه مروان اجل مروان هو !
لالا كيف عرفت ذلك ؟ هل تقرأ افكاري احمد لا تخبر احدا لا تفسر لاحد !
احمد اذ كنت تسمعني لا تقل لاحد ! ستسألني لمذا ؟ لانني لا اريد تسبيب المشاكل لي ولوالده الذي له سمعة شريفة قال احمد ولم اصدق اذناي ما سمعاي : هل تخاف من سمعة الشريفة لاب مروان ؟
اجبت : كيف علمت ؟
قال احمد : انا توأمك
وبغيرة شديدة قال منير بعصبية : وانا ؟
قلت : منير دعنا
جاء الدكتور الى الغرفة وسمعته قال لابي : حالته حرجة ولا يسعني القول الا انه سيمكث في المستشفى شهرا !
رايت الدهشة على ابي والخوف : اه ..حسنا لكن لا تخبر امه انه سيظل هنا !
قال الدكتور : كما تريد !!!





 

  رد مع اقتباس