عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-04-2007, 08:20 PM
الصورة الرمزية ("غنج نجد")
("غنج نجد") ("غنج نجد") غير متصلة
بنوتة متفانية
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: هُنآك حيث لآيوجد سوآي ^^
المشاركات: 2,320
معدل تقييم المستوى: 23
("غنج نجد") will become famous soon enough("غنج نجد") will become famous soon enough
المشاهدات: 1948 | التعليقات: 16 الحوار الأسري ....




((بسم الله الرحمن الرحيم))

الحوار الأسري يفتح نوافذ "التغيير للأفضل" ويواجه "الخلافات" بحكمة العقلاء


يعد الحوار أهم وسيلة تربوية يستخدمها الأبوان في المنزل والمعلمون في المدرسة مما يساعد على تهذيب الأبناء وتغيير سلوكهم وتنطلق لغة الحوار من المنزل فغياب الوعي الثقافي لدى الكثير من الأسر واهمالهم لهذه الأداة أثر في سلوكيات الأطفال وتنشئتهم الاجتماعية وآثر في صحتهم النفسية ويستخدم بعض الآباء والأمهات عبارات تنعكس سلباً على نفسية أبنائهم، ويبلغ هؤلاء الأبناء مراحل متقدمة من العمر وليس لديهم لغة تفاهم أو تقبل للرأي الآخر. وكثير ما نسمع عن أمراض نفسية تصيب الأبناء بسبب تجاهل الأسر لأولادهم واهتماماتهم وغياب الحوار بينهم وهناك من الأسر من شغلتهم متاعب الحياة وروتينها عن علاقتهم بأبنائهم.. واعتبر كثير من الباحثين والتربويون أن للحوار أهمية عظيمة في بناء شخصية الطفل.



أهمية الحوار ...

وتؤكد التربوية عائشة العمري أن الحوار يثبت في الأطفال روح الجماعة والتعاون ويعطيهم روح المحبة والالفة ويعودهم على النظام والتعاون ويحمل الطفل على الابتكار واحترام ذاته. ويجب أن يكون الحوار أحد الممارسات الأسرية والتربوية مشددة على أن المعلمة الناجحة هي التي تختار الطريقة السليمة التي توصل بها المعلومات إلى تلامذتها من خلال القدرة على التعامل مع مشكلات التلميذات النفسية والتعليمية وذلك عبر لغة الحوار.
وتقول التربوية سمر الحربي ان المعلمة ما هي إلا الأم الثانية للطالبة والتي تكمل ما تغرسه الأم في ابنتها بحيث تعمل المعلمة الناجحة على تعزيز هذه القيم التربوية السليمة وإزالة ما يؤثر على صحة تنشئة الطفل النفسية وفي مرحلة الطفولة يعد الحوار جسراً بين الأهل والأطفال والمرحلة التي يعيشونها وعلى الوالدين استثمار الحوار لتوليد الاندفاعات والمهارات عند الطفل وعند جهل الأهل بأساليب التربية من حوار وغيره فإن المدرسة توجهه الأهل بما يجب عليهم تجاه أبنائهم وتشدد على ضرورة التزام الأهل بالنصائح التربوية التي يتم توجيههم لها وتتابع ذلك وتأثيره على الطلاب من خلال متابعة حالتهم عن طريق تتبع مستوى تحصيلهم الدراسي ومدى المواظبة على حل الواجبات المنزلية والفعالية في الأنشطة الصيفية وغير الصيفية والمقدرة على التجاوب مع المعلم والتركيز أثناء الشرح.



تعزيز ثقة الطفل...
ويوضح المرشد الطلابي أحمد سالم أن ما يقارب 90في المئة من الحالات النفسية بين الطلاب ناشئة عن مشاكل أسرية وانعدام الحوار بين الأطفال وأسرهم مما يؤدي إلى كبت واضطراب نفسي لدى الأطفال يظهر في صورة عزلة وانطواء وسلوك عدواني أو أن يكون الطفل خجولاً شديد الحساسية لملاحظة الناس له ولا يعبر عن عواطفه بصراحة ومثل هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى نوع من الاهتمام المدروس فمهما حاول المعلم أن يساعدهم في تخطي هذه العقبات لا يستطيع ذلك بمفرده بل يحتاج إلى تعاون الأسرة ويجب أن يعرفوا كيف يتعاملون مع المشكلة الموجودة لدى أبنائهم ولن يجدوا الطريق لذلك إلا بالحوار ومناقشة أطفالهم فيما يجول في عقولهم ولا يكون ذلك إلا بشعور الطفل بكرامته واعطائه الثقة بنفسه بحيث يكتشف الأهل دوافعه الداخلية وحاجاته المختلفة مما يسهل العلاج للمشكلات القائمة وتلافي أي منها مستقبلاً. كما يضيف المرشد الطلابي انه يجب أن يكون النقد من قبل المعلم أو الوالدين بطريقة لا تضع الطفل تحت ضغط نفسي مثل مقارنته بغيره ممن هم أحسن منه بحيث يشعر بأنه أقل منهم أو أنه مقصر مما يؤدي بالطفل لكره والديه وكره معلمه وكونه لا يستطيع أن يعبر عن الكره تجاههم خوفاً من العقاب أو التحقير فيكبت في نفسه مما يؤدي به إلى الأمراض النفسية. مؤكداً على أهمية تعزيز ثقة الطفل واعتبره أهم ما يجب أن يحتوي عليه الحوار بين الأهل وأطفالهم أو بين المعلم وتلاميذه فهو بمثابة جسر الأمان لكل سلوك أو فعل يقوم به الطفل واهم فوائده هو تعزيز ثقة الطفل بنفسه ويكون التعزيز اما بالألفاظ والمديح أو عن طريق مادي كهدية بسيطة أو شيء يحبه الطفل.




اكتشاف المواهب ...
وعن أهمية الحوار في اكتشاف مواهب الأطفال وتفجيرها تقول الأستاذة انتصار انه يجب على الأسرة ملاحظة أطفالها بشكل منتظم وتقييمهم بطريقة موضوعية كما يجب أن يبدأوا بذلك في سن مبكرة فالأسرة التي تداوم على الحوار تستطيع ادراك مواهب أطفالها مبكراً وبالتالي توفر الأدوات والإمكانات القادرة على تنمية موهبتهم وتهيئة الظروف الملائمة لاستخراج المواهب الكامنة بداخلهم وتوجيهه هذه المواهب وجهتها السليمة التي من شأنها صقل هذه المواهب وتنميتها وبالمثل في المدرسة فالمعلمة الناجحة هي من تستطيع ادراك الأطفال الموهوبين ومساعدتهم على تنميتها ولفت الانتباه لها وتوصيل ذلك للأسرة لتقوم بدورها تجاه أبنائها الموهوبين. ويرى الدكتور أحمد ملهم أن الحوار مدخل من مداخل التربية الديمقراطية التي تؤدي إلى الراحة النفسية فحسب بل إنها تزود الطفل بثروة من الكلمات والمعلومات التي يخزنها عقل الطفل ليستخدمها بدوره وعن طريق الحوار يستطيع الأهل التعرف على ما يحمله أبناؤهم من أفكار ومعتقدات خاطئة ومعرفة الخط أو النهج الذي يسلكه أبناؤهم وبالتالي تصحيحه ويجب على الأهل ادراك العوامل التي من شأنها إنجاح الحوار مثل مراعاة الاحترام وحسن الاصغاء والخلفية الثقافية الاجتماعية والصدق والديمقراطية. وأن يكون الحوار مبنياً على أسلوب علمي. وطالب أحمد ملهم يجب تفعيل الأهل للحوار مع أبنائهم طوال اليوم مثلاً قبل وبعد القيام بأي نشاط وبعد العودة من المدرسة ومن المناسب جداً تخصيص ساعة يومياً للحوار بين الأبوين والأبناء لمعرفة ما يحبون وما يكرهون وما تعرضوا له من مواقف مختلفة وكيف تعاملوا معها وهل تعاملوا معها بالشكل السليم كما يجب اعطاؤهم مساحة من الحرية لوصف الأحداث التي جرت معهم ومشاعرهم تجاهها ويجب اعطاء الأطفال نوعاً من الحرية والمسؤولية واعطاؤهم مساحة تسمح لهم باتخاذ بعض القرارات وبعض الخطط بعد نقاشهم مع آبائهم بالإضافة للسماح لهم بتقييم سلوكهم فهذا من شأنه اعطاء الطفل الثقة بنفسه وشعوره بأهميته وتنمية شخصيته ليكون عضواً منتجاً وفعالاً في المجتمع.




اتمنى لكمـ...الفائده ...أحبتي...

مقالات من قرائاتي....



hgp,hv hgHsvd >>>>

الموضوع الأصلي : الحوار الأسري .... || القسم : أسـرتـي هـي أولـويـتـي || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : ("غنج نجد")


عدد زوار مواضيعى Website counter


  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online