منتديات بنات دوت كوم

منتديات بنات دوت كوم (http://www.vb.banaat.com/index.php)
-   رمضان بنات كوم " للأعوام الماضية " (http://www.vb.banaat.com/forumdisplay.php?f=258)
-   -   .. رَمَــضآنِيـــآتْ ح ـــوَآء الـــمُتَمــيّزة ..} (http://www.vb.banaat.com/showthread.php?t=157872)

ـأنين وللجنة حنين 09-08-2011 02:12 PM

.. رَمَــضآنِيـــآتْ ح ـــوَآء الـــمُتَمــيّزة ..}
 

قرآني نبض به أحيآ 09-08-2011 02:12 PM





تحية الله عليكن ورحمته تعالى وبركاته أخواتنا العزيزات
إليكن إهدائنا " قرآني نبض به أحيآ + ـأنين وللجنة حنين "
ق1 ق1
ملخص بسيط لكتيب رائع عنوانه
" رمضانيات حواء المتميزة "
للمتألقة: مريم بنت حميد الغافرية
http://www.banaat.cc/uploads/images/...486965f19d.jpg



يَحِلُّ بَسَاحَتِنَا ضَيْفِ حَبِيْبٍ، طَلَمَا انْتَظَرْتُهُ الْقُلُوْبِ الْمُؤْمِنَةً، وَتَشَوَّقَتْ لِبُلُوْغِهِ الْنُّفُوْسِ الْزَّاكِيَةِ وَتَأَهَّبْتَ لَهُ الْهِمَمَ الْعَالِيَةِ. ضَيْفِ يُشَرِّفْنَا مَرَّةً فِيْ كُلِّ عَامٍ، ضَيْفِ قَدْ رَفَعَ الْلَّهُ شَأْنَهُ، وَأَعْلَى مَكَانَهُ، وَخَصَّهُ بِمَزِيْدٍ مِنَ الْفَضْلِ وَالْكَرَامَةِ، وَجَعَلَهُ مَوْسِمَا عَظِيْمَا لِفِعْلِ الْخَيْرَاتِ، وَالْمُسَابَقَةِ بَيْنَ الْمُؤْمِنِيْنَ فِيْ مَجَالِ الْبَاقِيَاتُ الْصَّالِحَاتُ : ( وَفِيْ ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ) . ضَيْفِ تَوَاتَرَتْ الْنُّصُوصِ وَالْأَخْبَارِ بِفَضْلِهِ، مِنَوَّهَةً بِجَلَالِ مَكَانَتِهِ وَقَدْرُهُ، وَمُعْلِنةً عَنْ مَحَبَّةِ الْلَّهِ تَعَالَىْ لَهُ وَتَعْظِيْمِهِ لِشَأْنِهِ.





يُتْبَعْ\..






ـأنين وللجنة حنين 09-08-2011 02:13 PM








- الْصَّوْم طَاعَة لِلَّه سَبــحَانَه وَتَعَالــى
"مَن صَام رَمَضــان أَيْمَانَا وَاحْتَســابْا غُفِر لـه مَا تَقَدَّم مِن ذَنْبِه"



- يَنــال الْصَّائِم رِضَى الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى .


- "لِلْصــائِم فَرْحَتَان يُفَرِّحُهُمـا, إِذَا أَفْطَر فَرِح بِفِطـرَّه, وَإِذَا لَقِي رَبَّه فَرِح
بِصَوْمـه"


- يَعْلَم الْمُسْلِم الْصَّبُر عَلَى الْعَطَش وَالْجُوْع وَتَحْمِل الْمَصَاعِب فِي سَبِيِل
الْلَّه.




- يَشْعُر الْمُسْلِم بَشْعُوُر الْفُقَرَاء وَالْمُحْتَاجِيْن عِنَدَمّا يَحْرُم مِن الْطَّعَام
وَالْشَّرَاب.


- يُنَمِّي عِنْد الْمُسْلِم الانْضِبَاط وَمُحَاسَبَة الذَّات فَيُلْتَزَم الْصَّائِم الْأَخْلاق
الْحَمْيَدَه.


- يَشْعُر الْمُسْلِمُوْن بِالْأُخُوَّة وَالتَّعَاوُن وَالتَّكَافُل بَيْن الْأَغْنِيَاء وَالْفُقَرَاء فِي
رَمَضـان.








1- الْجَمـــاع .


2- إِخْرَاج خَارِج مِن الْجَوْف..., وَيَشْمـل :

- الَقِئ عَمْدَا.


- إِنْزَال الْمَنْي بِاخْتِيَارِه بِتَّقْبِيْل أَو لَمَس أَو اسْتِنْمَاء بِالْيَد أَو غَيَّر ذَلِك.



3- إِدْخَال دَاخِل إِلَى الْجَوْف عَمْدَا ..., كَالْأَكْل وَالْشُّرْب .



4- الْحَيْض وَالْنِّفَاس لِلْمَرْأَة.



5- كَبَائِر الْذُّنُوب وَالْمَعَاصِي.







يَسْتَعِد الْنَّاس لَّإِسْتِقْبَال الْشَّهْر الْحَبِيْب ,وَعَلَامَة هَذَا الْإِسْتِعْدَاد امْتِلَاء
الْأَسْوَاق وَالْمَرْاكِز الْتِّجَارِيَّة بِالزَبَائِن الَّذِيْن يَشْتَرُوْن مُؤَن رَمَضَان الْخَاصَّة ,


لَكـن نَجْد حَوَّاء الْمُتَمَيِّزَة قَد أُعِدَّت اسْتِقْبَالَا بَهِيّجا رَاقِيا يَلِيْق بِالْضَّيْف الْحَبِيْب ,
وَنَرَاهَا قَد أدَهْشَتِنا بِأَفْكَارُهـا وَأَيْقَضَت الْجَوَارِح الْغَافِلَّه فِي مَلَذَات الْجَسَد ,

وَأَسْعَدَتْنَا بِسُمُو رُوْحُهَا وَعُلُو هِمَّتُهَا ...,



وَهَذِه بَعْض الْطُّرُق السَّلِيْمَة لَّإِسْتِقْبَال رَمَضـان:

...., "إخْتَرْنا لَكــن 3 طُرُق =) "




*الْطَّرِيْقَة الْأُوْلَى: الْعَزْم وَالْتَّخْطِيْط الْمَسُبَق لِلْإِسْتِفْادَة مِن رَمَضَان , وَمِن
أَمْثِلَة هَذَا الْتَّخْطِيْط لَلْآَخِرَة , الْتَّخْطِيْط لِاسْتِغْلال رَمَضَان فِي الطَّاعَات
وَلَاعِبَادَات , فَيَضَع الْمُسْلِم لَه بَرَنَامَجَا عَمَلِيّا لِاغْتِنَام أَيَّام وَلَيَالِي رَمَضَان فِي
طَاعَة الْلَّه تَعَالَى .



*الْطَّرِيْقـة الْثَّانِيَة:عَلَيْنَا أَن نَسْتَقْبِلُه بِالْعَزِم عَلَى تَرْك الْآَثَام وَالْسَّيِّئَات وَالْتَّوْبَة
الْصَّادِقَه مِن جَمِيْع الْذُّنُوب , وَالْإِقْلَاع عَنْهَا وَعَدَم الْعَوْدَة إِلَيْهَا فَهُو شَهْر الْتَّوْبَة,
فَمَن لَم يَتُب فِيْه فَمَتَى يَتُوْب ؟ قَال الْلَّه تَعَالَى " وَتُوْبُوْا الَى الْلَّه جَمِيْعَا أَيـه
الْمُؤْمِنُوْن لَعَلَّكُم تُفْلِحُوْن "



*الْطَّرِيْقَة الْثَّالِثَة: الْإِعْدَاد الْجَيِّد لِلْدَّعْوَة الَى الْلَّه فِيْه , مِن خِلَال :


1- تَحْضِيْر بَعْض الْكَلِمَات وَالتَّوْجِيْهَات تَّحْضِيْرَا جَيِّدَا لْإِلِقَائِهَا فِي مَجْلِس

مَسْجِد الْحَي إِن أَمْكَن .

2- تَوْزِيع الْكُتَيِّبَات وَالرَّسَائِل الْوَعْظِيَّة وَالْفِقْهِيَّة الْمُتَعَلِّقَة بِرَمَضَان عَلَى
الْمُصَلِّيَات بَعْد التَّرَاوِيْح.

3- التَّذْكِيْر بِالْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِيْن ,وَبَذَل الْصَّدَقَات وَالْزَّكَوَات لَهُم.







بَيْن يَدَيْك كُنُوْز ثَمِيْنَة جَمَعْتُهَا "الْكَاتِبِه" مِن كِتَاب الْلَّه وَسُنَّة نَبِيِّه (صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم) لِكَي تَتَمَّكَني
مِن الْوُصُوْل وَالحُصُوّل عَلَى الْكَنْز الْثَمِيْن ( تَقْوَى الْلَّه جَل وَعَلَاه) :

......,‘ إخْتَرْنا لَك بَعْضــهَا =)


* الصِّيَام إِيْمَانَا وَإِحْتِسَابّا وَتَقَرُّبا لِلْمَوْلَى عَز وَجَل.


* تِلَاوَة الْقُرْآَن الْكَرِيْم الَّذِي لَا تَفْنَى عَجَائِبُه.

* قِيَام رَمَضَان إِيْمَانَا وَإِحْتِسَابّا حَتَّى تَتَحَقَّق الْمَغْفِرَه.

* الْصَّدَقَه , لِبَيَانِه (صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم) أَن أَفْضَل الْصَّدَقَات هِي الَّتِي تَكُوْن فِي رَمَضَان.

* إِفْطَار صَائِم.

* ذِكْر الْلَّه تَعَالَى.

* الْدُّعَاء (وَقَال رَبُّكُم ادْعُوْنِي إِسْتَجِب لَكُم) فَاغْتُنَمّي أَوْقَات الْقَبُوْل وَالْإِسْتِجَابَة.

* تَحَرِّي لَيْلَة الْقَدْر : عَسَى أَن تَكُوْنِي مِن الْفَائِزِيْن بِلَيْلَة الْقَدْر وُتُسْعِدِين فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة .


* الِاعْتِكَاف :
نِعْمَة لَا يَعْرِفُهَا إِلَّا مَن ذَاقَهَا وَتَأَدَّب بِآَدَابِهـا , فَالْمُعْتَكف انْقَطَع عَن الْنَّاس

لِمُنَاجَاة رَب الْنَّاس (( أَنــا جَلِيْس مَن ذَكَرَنِي)) .





قرآني نبض به أحيآ 09-08-2011 02:14 PM

3 مرفق





لِلِصِّيَامِ أَرْكَانِ لَا يَتِمُّ إِلَّا بِهَا، وَلَا تَتَحَقَّقُ صِحَّتِهِ إِلَا مَنْ خِلَالَهَا، وَهِيَ:
الْرُّكْنُ الْأَوَّلُ: النِّيَّةِ
وَهِيَ رُكْنٍ فِيْ جَمِيْعِ الْعِبَادَاتِ وَهِيَ عَمَلُ مِنْ أَعْمَالِ الْقَلْبِ لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: ( وَمَآُ أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوَا الْلَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الْدِّيْنَ حُنَفَآءَ وَيُقِيْمُوْا الْصَّلَوَةَ وَيُؤْتُوا الْزَّكَوةَ وَذَلِكَ دِيْنُ الْقَيِّمَةِ )
وَلِقَوْلِهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالْنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَىً ... )) .
وَيَرَىْ جُمْهُوْرِ الْفُقَهَاءِ وُجُوْبِ تَبْيِيْتُ الْنِّيَّةِ لَيْلَا فِيْ صِيَامِ الْفَرْضِ بِدَلِيْلِ الْحَدِيْثِ: (( مَنْ لَمْ يُبَيِّتْ الصِّيَامَ مِنْ الْلَّيْلِ فَلَا صِيَامَ لَهُ )) .


الْرُّكْنُ الْثَّانِيْ: الْإِمْسَاكُ عَنْ جَمِيْعِ الْمُفَطِّرَاتُ مِنْ طُلُوْعِ الْفَجْرِ إِلَىَ غُرُوْبِ الْشَّمْسِ.
لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ : ( وَكُلُوَا وَاشْرَبُوْا حَتَّىَ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِْ ثُمَّ أَتِمُّوْا الصِيَّامِ إِلَىَ الَّيْلِ ... ) .




1) الْسَّفَرِ لِمَسَافَاتٍ بَعِيْدَةٍ يَصْعُبُ عَلَىَ الْصَّائِمِ مَعَهَا تُحَمِّلَ الْجُوْعِ وَالْعَطَشِ.
2) الْمَرَضِ الَّذِيْ قَدْ يَصْعُبُ مَعْهُ الْصَّوْمِ، فَقَدْ يَكُوْنُ الْمَرِيْضُ بِحَاجَةٍ إِلَىَ تَنَاوُلِ الْدَّوَاءُ وَالْطَّعَامِ، وَالصِّيَامُ قَدْ يُؤَخِّرُ الْشِّفَاءَ.
3) الْحَمْلِ وَالْإِرْضَاعُ: يَسْمَحُ لِلْمَرْأَةِ الْمُرْضِعَةٍ أَوْ الْحَامِلِ الْإِفْطَارِ إِذَا خَافَتْ عَلَىَ نَفِسِيُّهَا أَوْ عَلَىَ وَلَدِهَا.
4) كَبُرَ الْسِّنِّ: يَسْمَحُ لِكَبِيرِ الْسِّنِّ الَّذِيْ لَا يَسْتَطِيْعُ الصِّيَامَ الْإِفْطَارِ خَوْفا مِنْ أَنْ يُسَبِّبَ لَهُ الصِّيَامُ الْمَرَض أَوْ الْأَذَى.
5) الْجُوْعِ وَالْعَطَشِ الَشَدَيدَانَ الْلَّذَانِ يَصْعُبُ تَحَمُّلِهِمَا وَقَدْ يُؤَدِّيَانِ بِالْصَّائِمِ إِلَىَ الْهَلَاكِ.




(أَ) الِاحْتِسَابِ: وُيَقَصْدُ بِهِ الْبِدَارِ إِلَىَ طَلَبِ الْأَجْرِ مِنَ الْلَّهِ تَعَالَىْ عِنْدَ عَمَلٍ الطَّاعَاتِ، قَالَ الْنَّبِيُّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيْمَانا وَاحْتِسَابا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )) .
(بِ) الْبِشَارَةِ: بَشَرِيَّ بِالْخَيْرِ الْكَثِيرُ إِنَّ أَقْبَلَتْ فِيْهِ عَلَىَ الْلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بُنَيَّةُ صَادِقَةً .
(تَ) التَّرَاوِيْحِ: مِنْ خُصُوْصِيَّاتِ شَهْرُ رَمَضَانَ الْكَرِيمْ مَشْرُوْعِيَّةِ صَلَاةِ التَّرَاوِيْحِ فِيْهِ .
(ثِ) ثُبُوْتِ الْشَّهْرِ: يَثْبُتُ دُخُوْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَخُرُوْجِهِ بِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ .
(جَ) الْجُوْدِ فِيْ هَذَا الْشَّهْرِ الْكَرِيمِ: تَذَكُّرِيَ أُخْتِيْ فِيْ الْلَّهِ أَنْ لَكَ إِخْوَةٌ فِيْ الْإِسْلَامِ يُعَانُوْنَ مِنَ الْجُوْعِ وَالْفَقْرِ وَالْمَرَضِ عَلَىَ مَدَارِ الْعَامِ، فَلْيَكُنْ هَذَا الْشَّهْرِ نُقْطَةٌ انْطِلَاقَةِ لَكِ بِالْجُوْدِ وَالْعَطَاءِ .
(حَ) حُفِظَ الْجَوَارِحِ: مَعَ الصِّيَامِ يَتَأَكَّدُ وُجُوْبُ حُفِظَ الْجَوَارِحِ عَنْ الْمَعَاصِيْ وَالْآَثَامِ قَالَ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الْزُّوْرِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِيْ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ )) .
(خَ) الْخُرُوْجَ مِنْ الْمَنْزِلِ: فِيْ شَهْرِ رَمَضَانَ يُكْثِرُ خُرُوْجِ الْنِّسَاءِ مِنْ بُيُوْتِهِنَّ إِمَّا لِأَدَاءِ صَلَاةِ التَّرَاوِيْحِ فِيْ الْمَسْجِدِ، وَإِمَّا لِلْأَسْوَاقِ لِشِرَاءِ مُسْتَلْزَمَاتٌ الْعِيْدِ أَوْ غَيَّرَ ذَلِكَ. وَتَذَكَّرِيْ قَوْلُهُ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( الْمَرْأَةِ عَوْرَةَ فَإِذَا خَرَجْتُ اسْتَشْرَفَهَا الْشَّيْطَانُ )) .
(دَ) الْدُّعَاءِ قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ: (( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُوْنِيْ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِيْنَ يَسْتَكْبِرُوْنَ عَنْ عِبَادَتِيْ سَيَدْخُلُوْنَ جَهَنَّمَ دَاخِرِيْنَ )) .
(ذَ) الْذِّكْرِ فِيْ هَذَا الْشَّهْرِ الْفَضِيلِ: سَارِعْيَ أُخْتِيْ الْغَالِيَةِ إِلَىَ الْإِكْثَارُ مِنْ ذِكْرِ الْلَّهِ جَلَّ وَعَلَا، فَلَا يَفْتَرُ لِسَانَكَ عَنِ الْذِّكْرِ فِيْ جَمِيْعِ أَحْوَالِكْ حَتَّىَ وَأَنْتَ تُؤَدِّيْنَ أَعْمَالَكَ الْمَنْزِلِيَّةِ مُتَأْسِيّةً بِالْرَّسُوْلِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
(رَ) رُخْصَةً الْفِطْرِ: إِنَّ مِنْ تَيْسِيْرِ الْلَّهِ عَلِىٌّ الْمُسْلِمِيْنَ أَنَّ الْلَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَخْصِ لِلْمُسَافِرِ الْفِطْرِ فِيْ نَهَارِ رَمَضَانَ .
(زَ) زَكَاةَ الْفِكْرِ: شَرَعَ الْلَّهُ عَزَّ وَجَلَّ زَكَاةً الْفِطْرِ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِيدِ .
(سَ) الْسُّحُوْرِ: قَالَ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( تَسَحَّرُوْا فَإِنَّ فِيْ السَّحُوْرِ بَرَكَةً )) .
(شَ) الْشُّكْرُ: إِنَّ مَنْ شَكَرَ الْلَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَىَ نِعْمَةِ عَدَمِ اسْتِعْمَالِهَا فِيْ مَعْصِيَتِهِ جَلَّ وَعَلَا كَالْإِسْرَافِ .
(صَ) صِيَامُ الْصَّغِيْرِ: احْرِصِي أُخْتِيْ الْمُسْلِمَةُ عَلَىَ تَشْجِيْعِ أَطْفَالَكِ عَلَىَ الصِّيَامِ مُنْذُ نُعُوْمَةِ أَظْفَارِهِمْ لِيَعْتَادُوا عَلَيْهِ وَيَأْلَفُوْهُ أُسْوَةٌ كَالَصَّلَاةِ.
(ضَ) الْضَّعْفُ فِيْ الْبَدَنِ: إِمَّا بِمَرَضٍ يُرْجَىْ بُرْؤُهُ أَوْ حِمْلَ أَوْ إِرْضَاعُ تَخْشَىْ فِيْهِ الْمَرْأَةُ عَلَىَ نَفْسِهَا أَوْ طِفْلَهَا يُبِيْحُ الْفِطْرَ مَعَ الْقَضَاءِ .
(طَ) الْطُّهْرِ: مِنْ شُرُوْطِ صِحَّةِ الصِّيَامُ طُهْرَ الْمَرْأَةِ مِنْ الْحَيْضِ وَالْنِّفَاسِ.
(ظَ) الْظَّمَأُ الْحَقِيقِيَّ: تَذَكُّرِيَ إِنَّ أَحْسَسْتُ بِالْظَّمَأِ وَأَنْتَ صَائِمَةٌ أَنَّ الْظَّمَأُ الْحَقِيقَيَّ هُوَ ظَمَأٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
(عَ) الْعُمْرَةِ: فَعُمْرَةٌ فِيْ رَمَضَانَ تَقْضِيَ حَجَّةً .
(غَ) الْغَفْلَةِ: مِمَّا يُؤْسَفُ لَهُ وُقُوْعِ بَعْضَ الْمُسْلِمَاتِ فِيْ زَمَانِنَا الْحَاضِرِ فِيْ غَفْلَةٍ كَبِيْرَةً عَنْ ذِكْرِ الْلَّهِ .
(فً) الْفِطْرِ: عِنْدَ سَمَاعِكْ أَذَانِ الْمَغْرِبِ عَجِّلْي الْفُطُوْرِ، فَإِنَّ نَبِيِّكَ الْكَرِيْمِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُوْلُ: (( لَا تَزَالُ أُمَّتِيْ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوْا الْإِفْطَارَ وَأَخَّرُوا الْسُّحُوْرَ )) .
(قَ) قِرَاءَةً الْقُرْآَنَ فِيْ شَهْرٍ رَمَضَانَ: مِنْ مَظَاهِرِ الِاجْتِهَادِ فِيْ الْعِبَادَةِ يَنْبَغِيْ الْإِكْثَارِ مِنْهَا آَنَاءَ الْلَّيْلِ وَأَطْرافّ الْنَّهَارِ .
(كُ) كَظْمِ الْغَيْظِ : قَالَ تَعَالَىْ: (( وَ الْكظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِيَنَ عَنِ الْنَّاسْ وَالْلَهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِيْنَ )) .
(لِ) لَيْلَةُ الْقَدْرِ: تَخْتَصُّ لَيْلَةُ الْقَدْرِ عَلَىَ غَيْرِهَا مِنْ لَيَالِيْ رَمَضَانَ بِفَضْلِ عَظِيْمٌ، قَالَ تَعَالَىْ: (( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ )) .
(مْ) الْمُفَطِّرَاتِ: الْقَاعِدَةِ فِيْ جَمِيْعِ الْمُفَطِّرَاتُ أَنَّهَا لَا تُفْطِرُ إِذَا لَمْ تَكُنْ عَنْ قَصْدٍ وَاخْتِيَارٍ.
(نَ) الْنِّسْيَانِ: مِنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِيَا وَهُوَ صَائِمٌ فَإِنْ صِيَامِهِ صَحِيْحٌ، قَالَ تَعَالَىْ: (( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنَّ نَّسِيْنَآ أَوْ أَخْطَأْنَا )) .
(هِـ) الْهِمَّةِ الْعَالِيَةِ: لَقَدْ ضَرَبَ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَثَلَ الْأَعْلَىَ فِيْ الْهِمَّة الْعَالِيَةِ فِيْ الْإِقْبَالِ عَلَىَ الطَّاعَاتِ فِيْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَخَاصَّةً فِيْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْهُ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: (( كَانَ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَى لَيْلَهُ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ )) .
(وَ) وَدَاعَ رَمَضَانَ: وَعِنْدَ بَوَّابَةِ الْرَّحِيْلِ تَعْتَصِرُ الْأَفْئِدَةِ حُزْنِا وكَمَّدا، وَتَذْرِفُ الْعُيُوْنِ دَمْعُهَا أَسَفَا وَأَلَمْا عَلَىَ فِرَاقِ شَهْرُ رَمَضَانَ الْمُبَارَكَ .
(يُ) يُمَنُّ الْحَسَنَةِ: إِنَّ مِنْ يُمْنِ الْحَسَنَةِ وَبَرَكَاتِهَا إِتِّبَاعَهَا بِأُخْتِهَا .







يُتْبَعْ \ ..




ـأنين وللجنة حنين 09-08-2011 02:15 PM


وَأَخِيْرا :


الْلَّهُم تَقَبَّل مِنَّا صِيَامَنَا وَقِيَامَنَا وَسَلِّمْنَا رَمَضَان وَسَلَّمَه لَنـا وَتَسَلَّمْه مِنّا
مُتَقَبَّلَا يَارَب الْعَالَمِيْن.


نَسْأَلُك الْلَّهُم بِأَسْمَائِك الْحُسْنَى وَصِفَاتِك الْعُلْيَا أَن نَكُوْن مِمَّن عَتَقَت
رِقَابِهِم مِن نَار جَهَنَّم وَأَن تَمُن عَلَيْنَا بِالْرَّحْمَة


وَالْغُفْرَان بِرَحْمَتِك يَا رَحْمَن يَا رَحِيْم يَا غَفُوْر .

وَآَخِر دَعْوَانَا أَن الْحَمْدُلِلَّه رَب الْعَالَمِيْن.





خـالْص الْشُّكْر وَالتَحَايـا لَلَمُصُمَمَتَين الْمُبْدَعَتَيْن
~Princess Reem
κisαмє ≈ cнαи+


رﭐيــقــۂ ™ 10-08-2011 03:08 AM

يععَعِعْطِيك الْف الَفّفّفْفّف عَافِيَه
وَجَعَل م تَقْديُمِنّه فِي مَوَازِيّن حَسَنَاتِك ي رَب :sg.15:


:::

الْمَوْضُوْع مُتَكَامِل مِن جَمِيْع الْنَّوَاحِي

سُبْحَان الْلَّه مُبِيْحَات الْافْطَار دَلَالَه عَلَى لِرَحِمِه الْلَّه بِعَبْدِه الْمُؤْمِن

ام الابْجَدَيَات مُفّففَفِيَدِه جَدَّا

وَحَوَّاء وَاسْتِقْبَال رَمَضَان كَمَان رَوِوِوِعَه

الْلَّه يُجَزَّاك خَيْر

اطْلِق تَقْيِيْم لـ مَجْهُوْدَك :sg.15:

قلب امي 10-08-2011 08:07 AM

سبحانك رب العزة عما يصفون
اولـــأ موضوع في القمة () ..
ماشاءالله تباركـ الرحمن
متكاملــ و يفتح النفس للقراءة ))

سؤالــــ :
كيفية قراءة التشهد في صلاة التروايح ؟

هل يوجد بها تشهد ام لــأ كثيراً من سألونيـــ عنهـ

.....

نفع الله بكن صديقاتي ]]:sg.15:
تم التقييم *****

سُومِيتآ 10-08-2011 11:35 AM

أنيـــن :

موضوع فعلا مفيد . مشوق .. جميـل . رائـــ‘ـع
ابدعتي في طرحه و نسج كلماته

~

اكثر ما اعجبني هي الابجدياآآآت
واصليـ ــــــــ

~

لكـ : :sg.13: + :sg.15: + تقييــــــم

قرآني نبض به أحيآ 10-08-2011 01:32 PM


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب امي (المشاركة 2781473)

سؤالــــ :
كيفية قراءة التشهد في صلاة التروايح ؟

هل يوجد بها تشهد ام لــأ كثيراً من سألونيـــ عنهـ


.....




عزيزتي التشهد في صلاة التراويح
يتم صلاة أول ركعتين في الركعة الثانية التشهد يكون إلى القول : (وأشهد أن محمدا عبده ورسوله) أي نصف التشهد ثم بعد ذلك تسلمي وتكبري تكبيرة الإحرام لتبدأي في الركعتين الثانيتين وهنا التشهد يكون كاملا من أوله إلى آخره ويليه التسليم .. هذا والله أعلم ..


إن لم تفهمي نقطة معينة فنحن مستعدون لمزيد من الشرح :)

وفقكِ الله ق1

ـأنين وللجنة حنين 10-08-2011 08:49 PM



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رايـــــقـــــه (المشاركة 2781429)
يععَعِعْطِيك الْف الَفّفّفْفّف عَافِيَه


وَجَعَل م تَقْديُمِنّه فِي مَوَازِيّن حَسَنَاتِك ي رَب :sg.15:


:::

الْمَوْضُوْع مُتَكَامِل مِن جَمِيْع الْنَّوَاحِي

سُبْحَان الْلَّه مُبِيْحَات الْافْطَار دَلَالَه عَلَى لِرَحِمِه الْلَّه بِعَبْدِه الْمُؤْمِن

ام الابْجَدَيَات مُفّففَفِيَدِه جَدَّا

وَحَوَّاء وَاسْتِقْبَال رَمَضَان كَمَان رَوِوِوِعَه

الْلَّه يُجَزَّاك خَيْر


اطْلِق تَقْيِيْم لـ مَجْهُوْدَك :sg.15:

رآيقـــهـ ~

تــواجدكِ زآد الــموضوع جمــالاً

شـاكرين لكِ تواجدكِ العطـر عزيزتي ^^


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللؤلؤة الفضية (المشاركة 2781497)
أنيـــن :

موضوع فعلا مفيد . مشوق .. جميـل . رائـــ‘ـع
ابدعتي في طرحه و نسج كلماته

~

اكثر ما اعجبني هي الابجدياآآآت
واصليـ ــــــــ

~

لكـ : :sg.13: + :sg.15: + تقييــــــم

اللؤلــؤة الفضيــة

تواجدكِ هنــا شرف لنــآ ,

طبعــاً الشكـر موصول للغــالية "قرآني نبض به أحيـا"

فهــي من قدمت الكثيـر في الموضوع وزادت من بريقــه :58vp:



الساعة الآن 07:03 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM