منتديات بنات دوت كوم

منتديات بنات دوت كوم (http://www.vb.banaat.com/index.php)
-   الـقـصـص و الـروايـات (http://www.vb.banaat.com/forumdisplay.php?f=163)
-   -   ثلج~>أول حروف أسطرها هنا (قصة قصيرة) (http://www.vb.banaat.com/showthread.php?t=137576)

falas6in 02-06-2009 09:35 AM

ثلج~>أول حروف أسطرها هنا (قصة قصيرة)
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أهلا و مرحبا بكل زهرة..تمرر عبيرها على صفحتيsm.4.

أعلم أن حروفي ما زالت غضة..لكني آمل أن تزهر
هنا

قسمت قصتي إلى أجزاء حتى تسهل القراءة على الجميع :sm.38:

في النهاية أتمنى سماع نقدكم البناء

قراءة هانئة
^_^sm.9.

http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/38/1%20(140).gif

falas6in 02-06-2009 10:07 AM

http://www.yesmeenah.com/smiles/smil...0%28149%29.gif

http://www.yesmeenah.com/smiles/smil...20%2811%29.gif نعاس


أشعة الشمس تتجاسر دوماً على القمر ... تكابر كل نجوم السماء تحاصرها تباغتها، تقصيها إلى سماء أخرى لكي تخطَّ أولى تراتيل الشقاء و الرحلة الاستكشافية التي يكون أول أهدافها البحث عن اللقمة و مناكفة سطوة السطوة.
يتهادى الضياء بين الأزقة و شرفات البيوت المتلاصقة
جنباً إلى جنب طلبا للدفء، يقرع أجراس الجفون ، يغني لها بأن الليل ما عاد ليلا و أن السرج لم تعد منهل النور، و رغم جهده الجهيد إلا أن أهل الحيّ ذاك لا يستطيعون إلا مكابرته؛ فالشمس هناك ليست ضربة لازم لبدء يومهم، بل هي إنقاذ إلهي ينسيهم هم فاتورة الكهرباء لساعات.الصبح بروتوكول تكون ملزمة فيه بأن تضفي من وهجها نوراً على يافطات الدكاكين المعمّرة و الشبابيك التي شاركت أنباء هذا الأسبوع في ترقيعها.


استيقظت(شمس) على صوت أمها الذيكان يكابره في العلو صوت آخر، نداءٌ بأن حيّ على الصلاة. كانت تتمنى أن تذعن قليلا لغطرسة سلطان النوم ثواني أخرى على الأقل، لعلّها تبدأ حلما جديدا لا يعكر صفوه أحد! لكن قبلة أمها و صوت أبيها الذي كان يتهدد من لا يستيقظ بعلقة ساخنة لجمها عنذلك الحلم ؛ فقررت تأجيله للمساء.

تتفتح العينان الناعستان رويداًرويدا تحدقان مليا بالصورة المعلقة على الحائطً .. تتثاءب ثم تمسد خصل شعرها بميوعة لكن الطقوس الهادئة تلك أربكها ماءٌ بارد يكفر بصلوات الدفء التي كان إمامها الفراش..ماءٌ يأمر وجهها و قدميها بالإلحاد, إنه (محمد) بلا شك كعادته يغيظها بطريقة ما !
"
شمّوس"...هيا استيقظي...شمّوس...ردت عليه ممتعضة: قلت لك ألف مرة لا تناديني (شمّوس) همس بأذنها أن عليها أن تحمد الله صباح مساء على أن لها أخا مثله تركته يضحك وحيدا تجاهلته برضاها حتى إشعار آخر.


كل شيء بارد..الأرض باردة..الجدران باردة..مقبض المغسلة بارد حتى الماء بارد..مدت إصبعها ببطء حتى تستشعره فسرت في جسدها قشعريرة مفاجئة،أعادت أصابعها إلى جيبها،حتى تدفئها قليلا حاولت أن تعيد الكرّة ؛فسيطرت القشعريرة عليها من جديد بللت يديها كابرت نفسها بنفسها، ثم أجبرتهما بصعوبة على أن تمسحا وجهها.
نظرت إلى السقف،إلى تلك
الزاوية حيث الطلاء مقشر تماما ثم نظرت فوق رأسها بالضبط ، شعرت أن السقف سيهطل بكلما عليه من بقايا طلاء فوق رأسها !!
تناست الذنب توجهت لتصلي فإذا بيد تطبطب على كتفها يرافق الطبطبة صوت مفاده أن :أمسكتك!!

نظرت ورائها و هي تهمس (يا رب ألا تكون ريم، يا رب ألا تكون ريم )؛ فإذا بها ريم!! قالت لها:حتى أنتِ..؟البارحة صار محمد بحجم النملة أمام أبي عندما أخبرته بأنه لم يغسل قدميه عندالوضوء ألقيت عليه محاضرة أتحبين أن أعيدها لك؟؟
- ماذا؟أنا؟ لا لا كنت..كنت سأتوضأ لكني شعرت بحكة في باطن قدمي..تعلمين أليس كذلك؟حكة الصباح، النعاس والبرد و كل تلك الأمور التي تدفع المرء للتثاؤب.

-(واضعة يدها على شفتي شمس) لاحاجة للتأليف و التوتر أعلم كل شيء لن أخبر أبي...وعد
نظرت إليها بطرف عينها و
قالت: هكذا بهذه السهولة...من دون شروط؟ (كانت تعلم أن ريم ليست من النوع الذي يسكت من دون مطالب)
-
أولا:لن أتوضأ أنا أيضا و لن تخبري أحدا..مفهوم؟؟
-
مفهوم و ماذا بعد؟
-
عند الذهاب إلى المدرسة ستحملين حقيبتي ...
- (مقاطعة)لكن حقيبتك ثقيلة جدا لن أستطيع حملها
-
ثقيلة ها؟؟ أمي.. يا أمي تعالي وانظري ماذا كانت تفعل شمس
- (قافزة على ريم) حسناً حسناً سأحملها !! فضحتنا

و
في منتصف الفضيحة نادت الأم:شمس ريم ألم تنتهيا بعد ؟؟
- ريم:بلى، ثوانٍ
معدودة
فتحت المغسلة بللت بنصرها ثم قالت هيّا سوف نتأخر, نظرت إليها شمس
مستغربة فردت بسرعة : ماذا؟ لا تنظري إلي هكذا محمد لا يغسل قدميه أنتِ تمسحين وجهك أنا أبلل بنصري كلنا متساوون.. و كلنا نعلم أن (الاستيقاظ قبل الشحاذة وابنتها) والاغتسال بالثلج ليس فرضا سماويا لا تجوز مخالفته وضعت يديها على كتف شمس و قالت: الله لن يرضى أن نموت من البرد لأن الكهرباء مقطوعة.

-
شمس: أجل لن يرضَ.

ذهبتا و ارتدت كل منهما ثياب الصلاة،كانت ملابس صلاة الأم من نصيب ريم أما (شمس) فقد ارتدت شالاً،لأمها أيضا كانت صلاة سريعة مرتجفة نوعاً ما ، بدأتا سويا و انتهتا سويا ثم نظرت كل منهما للأخرى و هي تقول : " هون حفرنا و هون طمرنا!!



http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/38/1%20(1).gif

إذا أعجبكم أسلوبي أخبروني حتى أنهي ما بدأتsm.9.

CUTE PIY 02-06-2009 10:39 AM

حقا قصة جميلة
واحلى شي
هون حفرنا وهون طمرنا ههههههههههه
يلا ننتظر الباقي
واسلوبك جميل جدا وجذاب
تقبلي مروري

falas6in 03-06-2009 07:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة candy_girl (المشاركة 2303543)
حقا قصة جميلة
واحلى شي
هون حفرنا وهون طمرنا ههههههههههه
يلا ننتظر الباقي
واسلوبك جميل جدا وجذاب
تقبلي مروري



و أحلى مرور لأحلى candy_girl:sm.54:
شكرا كتير إلك..و إن شاء الله بتعجبك الأجزاء الباقيةsm.10.

falas6in 03-06-2009 08:11 AM




كانت تعلم من البداية أن الطريق سيكون طويلا اليوم أو لنقل مؤلما موجعا لعمودها الفقري بأكمله !! كل ذلك الألم كان يترنم على ظهرها و هي متوجهة إلى المدرسة، ريم تمشي قبلها بعدة خطوات ثم تقول لها: هيا أسرعي سوف نتأخر..ما بك بطيئة جدا اليوم؟
طبعا كان الجواب واضحا جدا لدرجة تجعل التلفظ به في قمة البلاهة..فحمل حقيبة ليس كحمل حقيبتين! الطريق وعرة أساساً تناكف كل من يخطوها خصوصا عند المدخل، حيث لا مجال لك إلا أن تمشي حذرا لكي تتعدى كتل الطين على الطريق وحفر المجاري،إضافةً للماء الذي يغزو الطريق فجأة من بيوت الجيران نتيجة تنشط الجارات للتنظيف رغم مجون البرد مرعبين بذلك كل صراصير الحي و نمله و قططه .
. تلك الاجتياحات كانت دوما تزيدالطين بله فالبطل ابن البطل الذي يستطيع حذائه أن يصل إلى خارج الحارة سالما غانما لا مبلولا و لا متسخا و لا محملا بالطين ...قررت أن ترتاح لدقائق، أطلقت جملاصاحبها اللهاث بأن (لا أستطيع .. لا .. لن أقدر .. إكمال الطريق.. و أنا.. و أنا هكذا مستحيل) لم تفكر أن تطلب من ريم المساعدة أو تسترضيها بطلب آخر فهي بذلك ترفع الراية البيضاء التي رقعت صباحا عند الفضيحة..جلست على الأرض فعلا و ركنت أحمالها بجانبها لم تلاحظ أنها جلست على عتبة إحدى الجارات التي أبدت انزعاجها فطمأنتها بأنها ستذهب فوراً ..


و فعلا أكملتا الطريق و هناك رأته و تسمرت عيناهاعليه، ثم تتبعته لفترة لم تقدرها حاله كحالها بل أشد وطأة نفس الانحدار و وجع الظهر و كل تلك الغزوات التي تدور بين غضاريف عاموده الفقري... التعب نفسه والحال نفسها لكن بأضعاف مضاعفة هذه المرة...
إنه جواد، جواد الذي ما انفك كل صبيان الحي عن السخرية منه..ربما لم يكن يسمع أصواتهم أو يستطيع أن يرد عليهم بحروف مفهومة تجنبه سخرية أخرى و مهرجانا آخر ورائه لأن الله حباه من الحواس ثلاثا لاخمسة، لكنه بالتأكيد كان يرى كل شيء و يفهم مغزى كل تلك النظرات التي توهموا بأنهلن يفقهها فقط لأنه فاقد للسانه و أذنيه، خصوصا نظرة أبيه إليه، ها هو يسيرأمامه لكن من دون النظر إليه هذه المرة... كانت دوما تراه كعود خيزران شاهقا شديدالنحول،ذو وجه تشوبه السمرة لكن عود الخيزران الآن مائل مائل جدا يعلوه جبل شاهق أو بالأحرى كيس لن يستطيع أعتا الحمير حمله..أعتا الحمير؟
وصف هو الوحيد الذي خطر ببالها و خصوصا في تلك اللحظة شعرت بسخافة الوصف ثم شعرت بالشبه الشديد بينهما لكن ربما كان الحجم هو الفارق ؛ فحقيبة ريم تؤول صفراً مقارنة بذلك الكيس المهول يستطيع بالتأكيد حمل الحقيبتين ببنصره، قاطع ذلك التفكير المحموم صوت ريم الحاد:شمس..شمس سوف نتأخر..لا وقت للشرود الآن !..


وافق ذلك الامتعاض الماء الذي داهمها من ناحية الجارة التي أزعجها الجلوس على عتبتها سابقا، لم يمرأي بائع للخبز أو الكعك أو البسكويت حتى !! محلات الخضار و الدكاكين مفتوحة منذالأزل طوال الطريق بقيت صامتة تقرأ اليافطات و الإعلانات الكثير منها كانت تنقصه عدة حروف فمطعم أبو حسن تحوّل إلى(طعم أبو حس)كانت دوما تصر على المرور منذلك الشارع بالذات يضحكها ( أبو حس ) رغم أن لمحل ( عبود صب لبن ) الأفضلية في التحديق إلى اسمه الذي لم يفقد حروفه بعد،كان دوما يهيج مخيلتها لكل أنواع الأجبان و الألبان من دون التفكير في نوع محدد، لطالما تخيلت عبود ذاك و هو يصب اللبن في أطباق نحاسية مثل ( طاسة الرعبة ) و يوزعها على الناس بخمسين قرشا أو أقل أوأكثر حسب شطارة عبود و شطارة المشتري ،النكتة بالأمر أن محل ( عبود صب لبن) لم يكن إلا دكانا لبيع القرطاسية أو لنسميها مجازا و حتى لا ينزعج عبود مكتبة صغيرة تقضي حوائج الحي من دفاتر و أقلام و ألوان ..
هناك محل جديد نسبيا يبيع الورد بمختلف ألوانه و أحجامه لم يفتقد حروفه أيضا محل (شامٌ و سنا) غريب أمر الناس!ألم يجد أفضل من ذلك الاسم؟ ثم،لماذا أصر على وضع التنوين فوق شام؟ستسقط قبل كل الحروف..علّقت ريم: بائع ورد في حينا ! و ظلت شمس طول الطريق تتخيل جارهم أبا حسن يهدي أم حسن وردة اشتراها من محل ( شامُ و سنا)


CUTE PIY 03-06-2009 02:31 PM

وقسما بربي انت رائعة جدا
اش هذا يا بنتي ؟ والله روعة
فالكتابة والتعبير الجميل
والوصف الاروع
حقا بهرتيني
ارجوكي اكملي ما بدأتي

falas6in 03-06-2009 03:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة candy_girl (المشاركة 2304170)
وقسما بربي انت رائعة جدا
اش هذا يا بنتي ؟ والله روعة
فالكتابة والتعبير الجميل
والوصف الاروع
حقا بهرتيني
ارجوكي اكملي ما بدأتي

يسلمو..الله يجبر بخاطرك متل ما جبرتي بخاطريsm.1.

للأسف يبدو إن القصة ما لاقت استحسان عند الجميع:sm.32:

لكن ولا يهمك إن شاء الله بكملهاsm.21.

CUTE PIY 03-06-2009 04:42 PM

هيه كمليها ماعليكي من احد
بعدين هذه هي القصة
لازم تنكتب بهذي الطريقة الجميلة وهذا الوصف المبدع
انتظر التكمله

falas6in 03-06-2009 05:46 PM



طابور



كان الوصول إلى المدرسة هو الخلاص السعيد من الحمل المضاعف لهذا اليوم.. قبل أن تتعدى البوابة رمت إلى ريم بحقيبتها و قالت: أنا إلى صفي و أنت إلى صفك فراقك عيد!!
- فردت عليها ريم: لكننا لم نصل إلى صفي بعد.
فما كان من شمس إلا أن بقيت محدقة بها و عندها قالت ريم: أمزح.. ثم قبلتها على جبينها و هي تقول: أعطاك الله ألف عافية..
- صرخت شمس بأعلى صوتها: أتمنى من الله أن لا يوقع أحدا بين يديك !!

لم يخالف طابور الصباح نسقه المعتاد الجميع متراصون كالمخلل و متشابهون كالنمل نمل مثلج مرتجف لكن بحلة رمادية مخططة..أمام كل صفين أو ثلاثة معلمة ما إحداهن عدّلت وقفة شمس و كتفيها لكي تتلاءم مع باقي الصف تحدق في المعلمات قليلا..

هذه تعاقب الولد المشاكس الذي لم يرض الوقوف هادئا لقد بكى عند عقابه بشدة، اثنتان تتبادلان الحديث و أخرى ترتشف الشاي على مهل.. مديرة المدرسة تمسك بمكبر الصوت يخرج صوتها كحشرجة من مكان ما: هيا.. هيا يا أولاد حان وقت النشيد الوطني الجميع يداه للوراء.. أيدينا للوراء..الكل عيناه على العلم..نادت شمس:أنت تعالي و ارفعي العلم أثناء النشيد.. ببطء ها؟..بدء الجميع بتكرار الأسطوانة التي ما توقفوا عن ترديدها منذ الصف الأول و لن يتوقفوا إلا عند مغادرتهم لجدران هذه المدرسة ..

الأصابع المتجمدة تسحب الحبل،كان المنظر مختلفا بجانب العلم،فها هم الجميع ينطقون بالحروف المقدسة التي ما استطاعوا أن يستشعروا وطنهم إلا من خلالها رغم أن المدرسة وطن و طعم أبو حس وطن و الحارة وطن و بيتنا وطنٌ آخر خاص بنا،أوطان صغيرة نستشعرها في وطننا الكبير .. هل لجواد وطن؟ وطن ما لا يسمع صوته و لا يضطر للتحدث عنه و منه و إليه، أبوه وطن فهو يفهمه، و بيته وطن عاصمته الغرفة التي يحبس بها عندما يرفض الذهاب للعمل وطنٌ إجباري اشتهى النزوح منه إلى مكان آخر لا يحمل فيه الجبال!!
صوته الذي كان يصل إلى الشارع الثاني عند غضبه وطنٌ نزق ثائر ثورة سرمدية لا نهاية لها.. لديه أوطان كثيرة فالحروف وطن يتمنى الوصول إليه تقبيل ترابه زيارته سائحا على الأقل يحج إليه كل خمسين عاما ثم يتوب توبة نصوحا يبقى فيها صامتا للأبد ، حتى إخوته وطن بالجهة المعادية فها هي أخت جواد أمامها مباشرة تذهب للمدرسة و الولد الذي كان يبكي ألصق العلكة بجديلتها،لم تره المعلمة هذه المرة.الجميع مختلفون إلا ريم تبقى كما هي تتمرد على شيء ما فها هي تقف مع طلاب الصف الثامن لتفتح حوارا خفيا مع الفتاة الواقفة أمامها.. لماذا تقف معهم أليست في الصف السابع ؟!

انتهى الطابور بعد حفنة من الوقت..الحصة الأولى كانت الأرقام سيدتها المعلمة لطفيه تكابر الرياضيات و البرد و الطباشير مرتديةً الكثير من الثياب نظارتها ما زالت سميكة و الكتاب مازال ثقيلا بصفحاته الثلاثمائة..رأتها ترتجف نوعا ما رغم مكابرتها للبرد ،إلا أن المعلمات أيضا يواجهن حكة الصباح و النعاس و ربما الفضيحة التي رقعتها صباحا تكتب على السبورة بخط كبير و هي تردد بصوت عال: من يعطيني ناتج سبعة زائد واحد . أرادت أن تقول ثمانية !

و مثلما انتهى الطابور انتهى الدوام المدرسي أيضا تدافع النمل بمجرد سماع صوت الجرس.. لم تشف الطرق من آخر معلقة ممطرة غازلها بها شباط.. مرت على محل (شامٌ و سنا) فوجدت تنوين الضم قد ودع اليافطة .. شعرت بالسرور لأنها كانت على حق ، صار نطق اسم محله أسهل , وصلت إلى مدخل الحارة لا جبهات تنظيف الآن،المكان هادئ تقريبا قطتان تتناوشان بعيدا ثم تتصالحان بسرعة،نظرت إلى السماء فارغة بيضاء تماما تمنت أن يتساقط الثلج بشدة لمدة أسبوع أو أكثر حتى لا تذهب للمدرسة غدا.

CUTE PIY 03-06-2009 05:52 PM

ياسلام تكملة جميلة
حقا
اسلوبك رائع جدا وجذاب
واستخدلمك للكلمات في التعبير جريئ
بشكل لطيف
استمري على هذا النحو وسوف ترتقي
وتصبحين كاتبة نسمع صدى اسمها في كل مكان


الساعة الآن 01:05 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM