وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – بتقديم دعم لمستشفيات غزة عبارة عن أدوية ومحاليل ومستلزمات ومستهلكات طبية بقيمة (10) ملايين ريال.
أعلن ذلك معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبد العزيز قطان.
وقال في تصريح له اليوم إنه جاري اتخاذ الترتيبات اللازمة لإيصال هذه المساعدات للأشقاء في قطاع غزة.
أعرب مقتدى الصدر يوم الثلاثاء عن دعمه للاحتجاجات المناهضة للحكومة وحذر من “ربيع عراقي” ، واحتج اكثر من الف شخص في مدينة سامراء يوم الاثنين واستمرت التجمعات الحاشدة في الرمادي مركز الاحتجاجات وفي الموصل حيث خرج نحو 500 شخص الى الشوارع.
وفي مدينة الفلوجة نظم محتجون مسيرات ضخمة وسدوا طريقا سريعا كبيرا على مدى الاسبوع الماضي، ويطالب المحتجون بإنهاء ما يرونه تهميشا للسنة الذين هيمنوا على البلاد حتى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة. ويريدون ان يلغي رئيس الوزراء نوري المالكي قوانين لمكافحة الارهاب يقولون انها تستخدم لاضطهادهم، وقال الصدر في مؤتمر صحفي في مدينة النجف بجنوب العراق أن الاحتجاجات ستستمر مادام الساسة ينتهجون سياسات تخدم مصالحهم وقال أنه يتعين عليهم أن يعملوا من أجل شعوبهم لا من أجل مصالحهم، ويعتبر الصدر طرف مؤثر في الحكومة بعدما ساعد دعم التيار الصدري المالكي في تأمين منصبه.
وطالب المحتجين ألا ينغمسوا
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس إن التقارير الواردة من دمشق سلطت الأضواء على الحالة النفسية للرئيس السوري بشار الأسد، والذي يجد نفسه الآن محاصرا في العاصمة دمشق. وأشارت إلى أن معظم هذه التقارير تصف بشار بالشخص المعزول والمرعوب في الوقت الذي يشارف نظامه على الانهيار والتفكك. وقالت البوست إن الأسد بعد سلسلة من الهزائم التي منيت بها قواته خلال الأشهر الماضية توارى عن الأنظار، وامتنع عن الإدلاء بأية تصريحات أو خطابات أو عن الظهور العلني على شاشات التلفزة المحلية. ويقول مسؤولون شرق أوسطييون وأمريكييون إن بشار تحول إلى شخص «غير منظور» يتضاءل وجوده مع تضاؤل مساحة نظامه، وأن اتصالاته أصبحت مقتصرة على الدائرة الضيقة من أقربائه ومستشاريه المقربين. كما أن اهتماماته تتركز فقط حول تأمين سلامته الشخصية بحيث أصبح يبدل غرفة نومه يوميا ويحرص على تشديد الرقابة على سلامة غذائه وعدم وجود السموم فيه.
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – أعزه الله – بالعفو عن سجناء الحق العام الذين تأكد للجهات المختصة سلامة أوضاعهم، كما وجه – رعاه الله – بإطلاق سراح السجناء الذين ثبت إعسارهم وعجزهم عن سداد ما عليهم من ديون وديات ولم يكن سجنهم بسبب جرائم كبرى أو بسبب المماطلة والتلاعب بأموال الناس.
صرح بذلك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وقال إن هذا التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله ورعاه – ليس بمستغرب عن مقامه الكريم في العفو عمن لم تكن جرائمه ضمن الجرائم الكبيرة التي حظر النظام العفو عنها، سائلاً سموه الله العلي القدير أن يجعل هذا العمل الإنساني الكبير في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية. وأعرب سمو وزير الداخلية عن تطلعه أن يستفيد من شملهم العفو الكريم من هذه المبادرة الإنسانية في أن يأخذوا العبرة
التقى نحو 200 رجل من العلماء والمشايخ وزير العمل المهندس عادل فقيه بمقر الوزارة بالرياض اليوم الثلاثاء؛ لمناقشة ما وصفوه بـ”الاختلاط في العمل”، ورأوا أن الوزارة هي السبب في حدوثه.
وقال المشايخ إنهم لم يخرجوا بنتيجة من لقاء الوزير؛ حيث قال لهم بعد مضي ساعة من الاجتماع إن لديه اجتماعاً، ولا يستطيع مواصلة اللقاء معهم.
وكان الوزير قد استعرض خلال اللقاء جهود الوزارة في توظيف المرأة، غير أن المشايخ رفضوا ذلك، وأصروا على أن يتكلموا هم، ويذكروا الملاحظات التي قَدِموا من أجلها، مشيرين إلى أن “الأعراض خطوط حمراء، لن يستطيع أحد الاقتراب منها”.
وردَّ عليهم الوزير قائلاً: “لديكم آراء ولدي آراء، ومن لديه أي ملاحظة فليتقدم للقضاء”، فردوا بأن محكمة الاستئناف تحتفظ بشكوى تقدموا بها في هذا الشأن منذ نحو ستة أشهر.
وانتقد عدد من المشايخ وجود فقرة أوردها الوزير فقيه في اللقاء، وقال إنها لم تكن موجودة في الدليل الإرشادي
دعم الأمير عبد العزيز بن فهد، موقف الداعية الدكتور محمد العريفي من قنوات “MBC”، وقال في تغريداتٍ على “تويتر”، صباح اليوم، إنه يبرأ إلى الله منها، مضيفاً أنه حاول إفهام القائمين على المجموعة ومناصحتهم، ومهدّداً بمقاضاتهم، فيما ردّ عليه العريفي بقوله: بلغني انك تملك 50 % منها، وطالبه بتكوين لجنةٍ لإصلاح قنوات “MBC”.
وقال الأمير عبد العزيز بن فهد في تغريدته الأولى: “يا شيخنا ما ذكرت عن إم بي سي. اللهم أشهد أني أبرأ منها. يعلم الله كم حاولنا إفهامهم ولم يبق إلا القضاء وألزم لي ديني”، وتبعها بتغريدةٍ قال فيها: “وإني سأبذل آخر مره النصيحة ثم الله يعينني على التصحيح بالشرع . ادع لأخيك بالتوفيق. لن نبيع ديننا بدنيا غيرنا إن شاء الله”.
وفي تغريدته الثالثة قال الأمير عبد العزيز: “لا بارك الله فيمَن يتعرّض لصلاح الديانة، ولا بارك الله في وسخ الدنيا ببيع دينه والسلام. آمل التواصل في الحق”.
من جانبه ردّ
اختتم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المنامة أمس اجتماعات الدورة الثالثة والثلاثين لقادة دول المجلس التي عقدت برئاسة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية. ورأس وفد المملكة نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وقد تلا معالي الأمين العام لمجلس التعاون د. عبداللطيف الزياني البيان الختامي للدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عبر فيه عن بالغ تقديره وامتنانه للجهود الكبيرة، الصادقة والمخلصة، التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، -حفظه الله ورعاه-، وحكومته الرشيدة، خلال فترة رئاسته للدورة الثانية والثلاثين
منعت السلطات الأميركية الداعية السعودي عايض القرني، من دخول الولايات المتحدة حيث كان مقرراً أن يكون متحدثاً رئيسياً في المؤتمر السنوي الحادي عشر للجمعيات الإسلامية الأميركية بمدينة شيكاغو.
واكتفى المنظمون للمؤتمر الإسلامي الذي يستمر جدول أعماله حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري ويتحدث به نخب دينية بتوزيع رسالة نصية تقول ان عايض القرني لن يستطيع التحدث في المؤتمر لهذا العام بسبب منعه من الدخول الى الأراضي الأميركية.
وعلى الرغم من منح سفارة الولايات المتحدة الأميركية في الرياض تأشيرة سفر الى عايض القرني، بيد أنه أُجبر على النزول من متن طائرة الخطوط السعودية المتجهة من العاصمة الرياض الى مطار جون إف كيندي بمدينة نيويورك يوم الاثنين الماضي.
وقالت السلطات الأمنية السعودية العاملة بمطار الملك خالد الدولي للقرني، أن قرار منعه من السفر جاء بعد تلقيها بلاغاً من الحكومة الأميركية أنه ضمن الأشخاص الغير مرحب بهم الدخول
تستضيف مملكة البحرين اليوم الاثنين وغداً الثلاثاء الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويواصل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في دورتهم هذه العمل على زيادة التعاون والتنسيق في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية والتعليمية لمواصلة مسيرة الخير والنماء التي تشهدها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإرساء وتثبيت قواعد كيان مجلس التعاون وتقوية دعائمه لتحقيق طموحات وتطلعات مواطنيه من خلال تعميق مسيرة مجلس التعاون الخيرة.
فقد أرسى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدورة الأولى في عاصمة دولة الإمارات العربية أبو ظبي في 25/5/1981م، قواعد ترسيخ مبدأ العمل الجماعي المشترك ودعم هذه المسيرة الخيرة وتطوير قدرات المجلس لتحقيق المزيد من الإنجازات بما يلبي تطلعات مواطني دول المجلس، ويحفظ أمن وسلامة شعوبه ودوله.
وحققت مسيرة
حددت المحكمة الجزئية بالرياض، السبت بعد القادم الموافق ٢٩ من ديسمبر، موعداً للجلسة العاشرة من محاكمة الدكتور عبدالله بن حامد بن علي الحامد، والدكتور محمد بن فهد بن مفلح القحطاني, ومن المتوقع إغلاق باب المرافعات استعداداً للنطق بالحكم.
وكان الدكتور الحامد قد أجاب على أسئلة القاضي في ٤٠ صفحة، ناقش خلالها القاضي في بعض النقاط التي وردت في إجاباته، كما طالب المتهمان بالاستجابة وإحضار الشهود قبل إغلاق باب المرافعات، حيث سيعيدان تقديم الطلب من جديد, فيما أثارت دموع الدكتور عبدالله الحامد الحاضرين أثناء قراءته الأجوبة، واستمر في القراءة والمناقشة حتى آخر ورقة.
وبدأت الجلسة في تمام التاسعة بحضور عدد من الحضور ووسائل الإعلام وممثلي هيئة حقوق الإنسان وجمعية حقوق الإنسان، حيث انطلقت الجلسة في ظل غياب الشيخ سليمان الرشودي الذي أوقف الأربعاء الماضي وهو في طريقه إلى بريدة, فيما تم تسجيل وكالة الدكتور إبراهيم المديميغ محامياً