تبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة اتصالات بين حركتي فتح وحماس بشأن تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية التي من المتوقع أن يترأسها الرئيس محمود عباس. ومن المرجح عقد اجتماع بين عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد وعضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق خلال اليومين القادمين في القاهرة توطئة لوصول الرئيس عباس إلى العاصمة المصرية منتصف الشهر الجاري للقاء الرئيس المصري محمد مرسي لبحث موضوع المصالحة تحديدا.
وكان عباس قد أعلن عن بدء المشاورات لتشكيل حكومة توافق وطني برئاسته تضم شخصيات مهنية مستقلة لا تنتمي لأي من التنظيمات الفلسطينية وذلك بعد قبوله استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. ولكن عباس يصر على أن تكون الحكومة لفترة 3 أشهر تجري بعدها الانتخابات بحيث يصدر مرسوم بتشكيل الحكومة بالتزامن مع مرسوم آخر بالإعلان عن الانتخابات. إلا أن مسؤولين في حماس أشاروا إلى أن فترة 3 أشهر غير كافية خاصة أنه يتم الحديث ليس فقط
قتل نحو30 شخصا بانفجار سيارتين ملغومتين في بلدة ريحانلي التركية قرب الحدود السورية أمس. وقال وزير الداخلية التركي معمر جولر، للصحفيين: إن السيارتين انفجرتا أمام مبنى البلدية ومكتب البريد في ريحانلي. ولم تعلن أية جهة حتى الآن المسؤولية عن الهجوم، لكن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو، حذر من “اختبار قدرة تركيا”، وقال: إنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة. وتؤوي تركيا أكثر من 300 ألف سوري أغلبهم في مخيمات على طول الحدود بين البلدين البالغ طولها 900 كيلومتر.
في غضون ذلك، تخوض قوات بشار الأسد اشتباكات مع الثوار في محاولة منها لإعادة فتح طريق إمداد استراتيجية بين محافظتي حماة وحلب، بعدما أعاد المقاتلون قطعها ليل أول من أمس. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، في اتصال هاتفي “تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية التي تحاول إعادة فتح طريق حماة حلب”، وذلك غداة تمكن المقاتلين “من قطع
أكدت مصادر أن وزارة الدفاع اليمنية بدأت تنفيذ استراتيجية مكافحة جديدة وغير معلنة لتهريب الأسلحة للحد من أنشطة “سماسرة السلاح” بإخضاع أية شحنات أسلحة يتم ضبطها أثناء محاولة تسريبها لداخل البلاد. وأشارت المصادر إلى أن تشديد إجراءات الرقابة على المنافذ الحدودية البرية والبحرية والتدابير الجديدة أسهمت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة في ضبط ومصادرة عدد من شحنات الأسلحة.
ومن المقرر أن يبدأ وزير الجمارك التركي خلال الأسبوع الجاري زيارة رسمية لليمن تتصدر أجندتها إطلاع سلطات الجمارك على نتائج التحقيقات التى أجرتها السلطات التركية حول ثلاث شحنات أسلحة تركية تم ضبطها مؤخرا. وأكد مصدر بالجمارك أن قضية شحنات البسكويت التركية وحاويات الأسلحة التركية التي ضبطتها السلطات اليمنية خلال الأشهر الأخيرة ستتصدر مباحثات وزير الجمارك التركية المرتقبة مع قيادة مصلحة الجمارك بصنعاء.
وفي سياق متصل ضبطت قوات الأمن بمدينة تعز، سيارة
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان، إن النظام السوري قد تجاوز الخطوط الحمراء بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية. وأضاف في تصريحات لمحطة “إن بي سي” الإخبارية الأميركية: “من الواضح أن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية وصواريخ”. وأشار إلى أن أجزاء من الصواريخ عثر عليها وبها آثار للتسلح بمواد كيميائية، مضيفا أن مرضى مصابين بسبب تلك الأسلحة الكيميائية نقلوا إلى المستشفيات التركية. وطالب إردوغان الحكومة الأميركية بتحمل مزيد من المسؤولية، واتخاذ مزيد من الخطوات في النزاع السوري، مضيفا أنه يعتزم إجراء محادثات حول ذلك خلال لقائه بالرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع المقبل.
وفي روسيا أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، أنه ناقش مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الذي يزور روسيا “خيارات ممكنة” وإجراءات مشتركة ينبغي اتخاذها لحل الأزمة السورية. ونقلت الوكالات الروسية عن بوتين من مقره في سوتشي
حذرت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أمس من مجزرة وشيكة قد تشهدها مدينة القصير على الحدود اللبنانية بعد ورود تقارير عن حشود عسكرية كبرى حول البلدة مما يهدد بارتكاب القوات الحكومية السورية والميليشيات التابعة لها لـ”فظائع جديدة”. وقالت بيلاي “من المرجح أن تكون هذه التحركات تحضيراً لهجوم واسع النطاق ضد المعارضة المسلحة”. وأوضحت أن صور مجزرة قرية البيضاء “كانت مروعة وبدت وكأنها حملة استهدفت القرية لأنه ينظر إليها على أنها داعمة للمعارضة”. وأضافت أن الصور المؤلمة التي وردت الأسبوع الماضي من أكوام من الجثث المحروقة والدماء وقتل الأطفال والرضع تشير إلى الغياب التام لاحترام الحق في الحياة.
وطالبت بيلاي بإجراء تحقيقات دقيقة في كل حادث من هذا القبيل والتأكيد لطرفي النزاع سواء الحكومة أو المعارضة أن المسؤول عن تلك الجرائم والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ستتم محاسبته وسيمثل أمام العدالة.
عادت قضية اقتحام القنصلية الأميركية في بنغازي إلى الطفو على سطح المواجهات السياسية التي لا تتوقف في واشنطن، مع بدء الكونجرس جلسات استماع لعدد من الشهود، ممن يقولون إن إدارة الرئيس باراك أوباما قامت بتضليل الرأي العام عن عمد حول طبيعة الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر الماضي؛ بهدف تجنب زعزعة حملة الرئيس، الذي كان يقول في أنحاء الولايات المتحدة إنه نجح في محاصرة القاعدة وإنهاء خطرها.
وكانت تحقيقات الكونجرس قد توصلت إلى أن ديبلوماسيا أميركيا في طرابلس طلب من فريق من أفراد القوات الخاصة التوجه من العاصمة الليبية إلى بنغازي لانقاذ الدبلوماسيين الأميركيين قبيل قتلهم، وأنه رتب لطائرة ليبية لنقلهم على وجه السرعة بيد أن “مستويات عليا” رفضت طلب الدبلوماسي، وأمرت فريق القوات الخاصة بعدم مغادرة طرابلس إلى بنغازي.
وقدم الديبلوماسي الذي يدعى جريجوري هيكس شهادة مليئة بالأدلة التي تكفي لإدانة الإدارة، لا سيما وزارة الخارجية،
أكد زعيم أكبر حزب مؤيد للأكراد في تركيا أمس، بدء انسحاب مقاتلي حزب العمال الكردستاني من تركيا إلى شمال العراق. وقال صلاح الدين دمرتاش، الذي يشارك في رئاسة حزب السلام والديموقراطية: “نعرف أن حركة انكفاء المقاتلين بدأت”. إلا أنه أكد أن “المقاتلين يستفيدون من ظلام الليل على الأرجح للانسحاب إلى معسكرات كردستان العراق. وأكد الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني أول من أمس، أن انسحابه إلى قواعده الخلفية سيبدأ في وقت مبكر من أمس، كما أعلن في إطار عملية سلام جارية مع أنقرة. لكنه حذر من أي “استفزاز” يمكن أن يزعزع العملية.
وحول هذه النقطة، عبر النائب الكردي النافذ دمرتاش، أيضا عن قلقه من تدخل ممكن “لقوى ظلامية”. وقال: “لا نتوقع هجوما من قبل الجيش التركي، لكن قوى ظلامية أو ناشطين من قوات شبه عسكرية لا تخضع للقوات الحكومية يمكنها تخريب العملية”.
ويمثل الانسحاب الذي أمر به مراد كارايلان، القائد الكبير بالحزب
كشف مصدر مسؤول في مجلس محافظة الأنبار عن إجراء تنسيق بإشراف رئيس الحكومة نوري المالكي، بين ميليشيات شيعية مرتبطة بإيران، وقوات “صحوة الأنبار” الجديدة لمواجهة الاعتصامات السلمية في محافظات العراق الغربية. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريحات لـ”الوطن” أمس “التنسيق بين ميليشيا عصائب أهل الحق المدعومة من إيران بزعامة قيس الخزعلي المنشق عن التيار الصدري، وقائد الصحوة الذي عينه المالكي وسام الحردان بدلا عن أحمد أبو ريشة، ورئيس مجلس إسناد الأنبار حميد الهايس دخل مرحلة التخطيط العملي”. وأوضح أن التنسيق يهدف لإنهاء حالة الاعتصام بتنفيذ خطط عسكرية”.
وكان الهايس قد أبدى استعداده لحرق خيم المعتصمين التي قال إنها أصبحت “تضم عناصر القاعدة والخارجين عن القانون، وسرقت مطالب المتظاهرين المشروعة، وأخذت تخطِّط للإطاحة بالعملية السياسية وتقسيم البلاد”. وكان المالكي قد قرر بعد مشاركة رئيس مؤتمر
قررت النيابة العامة المصرية أمس حبس المتهمين الخمسة الذين اعتدوا على موكب رئيس الوزراء هشام قنديل 4 أيام على ذمة التحقيقات. وقال المتحدث باسمها مصطفى دويدار إن العمل يحمل شبهة جنائية، وإنه تم توجيه تهمة البلطجة للمتهمين. من جانبه اعتبر قنديل أن واقعة الاعتداء التي تعرض لها موكبه “مجرد حادث عارض”، فيما نفى المتحدث باسم مجلس الوزراء السفير علاء الحديدي وجود أي دوافع سياسية وراء الحادث. وكان موكب قنديل قد تعرض أثناء عودته في وقت متأخر من مساء أول من أمس لمنزله إلى عدة طلقات نارية أطلقها المتهمون الخمسة الذين تبين عقب مطاردتهم وإلقاء القبض عليهم أنهم كانوا في طريقهم لاستكمال مشاجرة بمنطقة المنيل.
في سياقٍ منفصل دعت حركة “بلاك بلوك” لمحاصرة السفارة الإسرائيلية بالقاهرة اليوم للمطالبة برحيل السفير احتجاجاً على قصف قوات الاحتلال عدة مواقع سورية. وقالت الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه المختلفة تسعى إلى تنفيذ “مخطط زاموش” لتهويد محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس. وقالت في بيان أصدرته أمس “الاحتلال يسعى لإيجاد حيز تهويدي حول القدس القديمة والمسجد الأقصى، لجذب عشرات الآلاف من الإسرائيليين والسياح الأجانب إلى هذه المواقع بهدف توسيع دائرة سيطرته على المكان، وطمس المعالم الإسلامية والمسيحية في المدينة”. وأضاف البيان “من خلال رصد مخططات وممارسات التهويد مخطَّط زاموش الذي يركز على إحاطة القدس بالحدائق التوراتية، فيما يتواصل العمل لبناء متنزه عام وتهويد كامل المنطقة”.
من جهة ثانية جددت حركة حماس رفضها مبدأ مبادلة الأراضي مع دولة الاحتلال، وقال عضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق “لا أحد يملك شرعية التنازل عن شبرٍ من أرض فلسطين ولا إلغاء حق عودة أي فلسطيني لوطنه. ومن المعلوم أن المفاوض الفلسطيني ينبغي عليه اشتراط