مصر.. 35 قتيلاً في هجوم على مقر الحرس الجمهوري
جانب من الأحداث التي حصلت فجر اليوم(أ ف ب)
جانب من الأحداث التي حصلت فجر اليوم(أ ف ب)
بعض الأسلحة المستخدمة من قبل المجموعة الإرهابية (رويترز)
قالت القوات المسلحة المصرية إن مجموعة إرهابية مسلحة حاولت عند الساعة الرابعة فجر اليوم بتوقيت مصر اقتحام دار الحرس الجمهوري في شارع صلاح سالم والاعتداء على قوات الأمن والقوات المسلحة والشرطة المدنية مما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة عدد من المجندين منهم ستة حالتهم خطيرة نقلوا إلى المستشفيات العسكرية.
وأكد مصدر أمنى رفيع المستوى في وزارة الداخلية المصرية مقتل ضابط برتبة ملازم من قوة قسم شرطة أول مدينة نصر إثر إصابته بطلق ناري أثناء تواجده في مقر خدمته في محيط دار الحرس الجمهوري.
من جهة أخرى أكدت مصادر أمنية وطبية متطابقة أن 35 قتيلا بينهم عسكري لقوا حتفهم في الأحداث التي وقعت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين أمام دار الحرس الجمهوري
وفاه “سبعاوي”الأخ غير الشقيق لصدام حسين
سبعاوي ابراهيم الحسن
توفي سبعاوي ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين، اليوم الاثنين اثر تدهور حالته الصحية لاصابته بمرض السرطان، وفقا لمصدر رسمي في وزارة العدل.
وقال المتحدث باسم وزراة العدل العراقية وسام الفريجي في بيان رسمي ان “المدان سبعاوي ابراهيم توفي فجر اليوم الاثنين نتيجة اصابته بمرض السرطان”.
وأشار الى ان سبعاوي كان مصاب بالمرض لدى تسلمه من قبل السلطات العراقية من الجانب الاميركي.
وذكر الفريجي بصدور حكما بالاعدام بحق سبعاوي لادانته بقضايا قتل وجرائم ضد الشعب العراقي.
وستقوم الجهات الطبية بتسليم جثة سبعاوي الى ذويه، وفقا للمتحدث.
وسبعاوي هو الاخ غير الشقيق لصدام حسين. وقد عمل كرئيس لجهاز المخابرات العراقية ابان حرب الخليج عام 1991، كما تقلد منصب رئيس مديرية الأمن العام من (1991- 1996) كما عمل مستشارا لصدام حسين بعد ذلك.
وكان سبعاوي في المرتبة
شيخ الأزهر: سأعتكف حتى انتهاء أعمال العنف في مصر
احمد الطيب
أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب اليوم الاثنين أنه سيعتكف حتى انتهاء أعمال العنف في مصر وذلك عقب الاشتباكات الدامية التي أودت بحياة 42 شخصا.
وقال الطيب إنه قد يعتكف في منزله “حتى يتحمل كل فرد مسؤوليته لوقف نزيف الدم المصري”، مطالبا بتشكيل لجنة مصالحة خلال يومين.
مقتل 3 جنود بانفجار في صنعاء
ضباط يمنيون في مكان الانفجار الذي قتل فيه زميل لهم في صنعاء أمس (أ ف ب)
قتل ثلاثة جنود وأصيب آخران إثر انفجار قنبلة على الطريق في العاصمة اليمنية صنعاء أثناء مرور دورية أمنية في ساعة مبكرة صباح أمس.
وذكر مسؤول أمني أن الانفجار استهدف سيارة في حي الحصبة مركز معارضة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي أطيح به أوائل العام الماضي.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أنه لم يتضح بعد من نفذ الهجوم.
وقال مسؤول أمني في موقع الانفجار إن أحد ركاب السيارة نجا من الهجوم.
وأضاف أن السيارة التي استهدفت كان بها أربعة ركاب ثلاثة منهم قتلوا ولا يزال الرابع على قيد الحياة.
إلى ذلك دان مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن جمال بن عمر عملية التفجير.
وأعرب عن أسفه الشديد لوقوع ضحايا في عملية التفجير، مؤكدا ثقته بأن اليمنيين لن يسمحوا أن يؤدي ارتكاب أعمال إرهاب وعنف وتخريب إلى تقويض العملية السياسية
الرئاسة المصرية: البرادعي أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة ولكنه لم يكلف بعد
صور نشرت على “يوتيوب” تظهر مؤيدين لمرسي يلقون من أعلى بناية معارضين بالإسكندرية (أ ف ب)
قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور مساء أمس إن منسق جبهة الإنقاذ الوطني محمد البرادعي هو “أبرز” المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة ولكن لم يصدر أي قرار رسمي بعد بهذا الصدد.
وأضاف المسلماني أن “هناك عدة أسماء” مطروحة لرئاسة الوزراء “أبرزهم الدكتور محمد البرادعي” لكنه لم يصدر بعد أي قرار رسمي بتكليف رئيس الوزراء.
وتابع “نحن نأخذ في الاعتبار اعتراضات بعض القوى السياسية على بعض الأسماء”.
وقال سياسيون مقربون من المشاورات الجارية لاختيار رئيس الوزراء إن تأخير الإعلان الرسمي عن تكليف البرادعي برئاسة الوزراء هو إعلان حزب النور السلفي تحفظه على اختياره رئيسا للوزراء. وبحسب أحد هؤلاء السياسيين فإن “اتصالات
مون يحذر من إجراءات “انتقامية”
بان كي مون
حذّر الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، المصريين من اتباع أي “تكتيكات انتقامية” تؤدي إلى تفاقم الأزمة السياسية في البلاد، ودعا قوات الأمن إلى منع الاشتباكات. وأضاف مون في بيان نقله المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أول من أمس، أن حل الأزمة في مصر يتطلب “ألا يكون هناك مكان للانتقام أو الإقصاء لأي حزب أو جماعة”. وأشار المتحدث إلى أن مون يتابع “بقلق متزايد التطورات الأخيرة للأزمة الدائرة في مصر”، بما في ذلك الاعتقالات و”المعلومات المقلقة” بشأن القيود المفروضة على حرية التعبير والمواجهات الدامية بين المتظاهرين.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة القوى الأمنية إلى “حماية المتظاهرين ومنع أعمال العنف”، مشيراً إلى أن هذه التظاهرات يجب أن “تجري بطرق سلمية حصراً”، مشيراً إلى أنه يرى أن مصر تعيش اليوم “لحظة مفصلية” ويجب أن تعود بشكل
مواجهات بين حاملي “الليزر” و”الأكفان”
مواقع التواصل تشتعل بـ”السخرية” على “المتنحي” و”المعزول”
معارضون يقبلون جنديا بالقوات المسلحة في ميدان التحرير بالقاهرة (رويترز)
ودّع المصريون عهد الرئيس السابق محمد مرسي وأسدلوا الستار على عامه الوحيد في حكم مصر، بمواجهاتٍ بين حاملي “الليزر” و”الأكفان”، في إشارة إلى رافضي حكم الإخوان المسلمين، ومن يستسهل الموت دون التنازل عما يصفه الرئيس المعزول بـ”الشرعية”. ثورة عزل مرسي، اختلفت عن سابقتها التي تنحى بسببها الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث اعتمد ثوار الأخيرة على “الليزر” الذي انتشر في ميادين مصر، فيما كان من سبقهم في ثورة 25 يناير يعتمدون على تصورات مختلفة وأساليب عدة للتعبير عن رفضهم كان أشهرها “وعاء طبخٍ” كتب عليه “إرحل إرحل”، و”إحنا بنهزر يا ريس”.
وعاشت المدن والمحافظات المصرية ذات الغالبية المؤيدة لزوال
مطالب بالتحرر من “المعونة الأميركية”
خبراء أميركيون: البيت الأبيض كان شريكا لنظام قمعي
أوباما خلال اجتماع مع مستشاريه في البيت الأبيض فجر أمس (رويترز)
طالب خبراء وقانونيون مصريون برفض المعونة الأميركية لمصر، بعد تلويح الرئيس الأميركي باراك أوباما بمنعها في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي.
وأكدت نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق المستشارة تهاني الجبالي أن “المعونة الأميركية تعد ضغطاً على إرادة أي شعب لا يستطيع السيطرة على قراره، ويجب التحرر من هذه الضغوط”. وأضافت أنه “لا شرعية لمن يزيف أو يزور في الانتخابات، والجيش المصري لا يقوم بانقلابات لكنه يحمي أركان الدولة، فثورة 25 يناير تمهيد لثورة 30 يونيو، نظام مرسي زيّن للأميركيين التدخل بشؤون مصر باسم المعونة الأميركية، على رغم أن مصر بعيدة عن الحاجة إليها، وأشرف لنا أن لا نمد يدنا لتلك المعونة ما دامت تبعتها التدخل في شؤون مصر”.
من جهته،
ترحيب عالمي بالثورة الشعبية
الغرب يدعو إلى العودة بسرعة للحكم المدني
مصري يحمل ابنته التي ترتدي زي عروس، خلال الاحتفالات في ميدان التحرير أمس (أ ف ب)
رحبت الدول العربية بخطوة الجيش بعزل الرئيس السابق محمد مرسي، فيما تباينت مواقف الدول الغربية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أول القادة العرب الذين هنؤوا الرئيس الانتقالي الجديد لمصر. وقال الملك عبد الله في برقية وجهها إلى عدلي منصور “في ذات الوقت نشد على أيدي رجال القوات المسلحة كافة ممثلة في الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذين أخرجوا مصر في هذه المرحلة من نفق الله يعلم أبعاده وتداعياته”. كما أعلنت قطر، استمرار دعمها لمصر أمس، وهنأت رئيس الفترة الانتقالية منصور. وقال مصدر بوزارة الخارجية إن “قطر ستظل سنداً وداعما لمصر لتبقى قائدا ورائدا في العالمين العربي والإسلامي”. وأكد أن “سياسة قطر كانت دائما مع إرادة الشعب المصري الشقيق
مخاوف مصرية من السقوط في “مستنقع العنف”
“الإنقاذ” تفوض “البرادعي” للتحدث باسمها
هيمنت حالة “الجنون السياسي” على كافة ميادين مصر ما بين معارضين للرئيس محمد مرسي ومؤيدين له، في ظل تحرك الجماعات الإسلامية أمس للزحف نحو القاهرة. وقال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية بالقاهرة الدكتور مصطفى كامل السيد لـ “الوطن” إن “احتمالات اللجوء إلى العنف واردة أيضا وقائمة خلال الفترة القادمة، خاصة أن المتمسكين ببقاء الرئيس في السلطة لا يقتصرون على فصيل الإخوان فقط، إنما يمتدون إلى بعض أتباع التيار السلفي، بالإضافة إلى مؤيدي حازم صلاح أبو إسماعيل، الذي تحدث بلغة تهديد ضد الجيش فيما سبق”، مضيفاً أنه “في حالة اللجوء إلى العنف فإن نتيجته ستكون معروفة بالخسارة، لأن الدخول في مواجهة مع الجيش والشعب سيجعل الجماعة تخسر كل شيء”.
وبدوره أفاد الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، بأن “الجيش