اشترت مريم، وهي سيدة سعودية، في وقت سابق جهازاً للصعق الكهربائي كلفها حوالي 1500 ريال، وهي تحمله معها في حقيبتها باستمرار، مؤكدة أنها تفعل ذلك “لحماية نفسها من المعاكسات التي تتطور أحياناً إلى محاولات اعتراض السيارة مع وجود السائق”.
وتقول مريم: “تتردد على مسامعي ورفيقاتي في مجالسنا الخاصة ومن خلال ما نشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي من حوادث واعتداءات للنساء في الطرقات أو أثناء ركوبهن مركبات الأجرة.. وهذا ما يدفعني وغيري من السيدات العاملات بالقطاعين الخاص والعام إلى البحث أساليب جديدة للدفاع عن النفس”.
ومريم ليست وحدها، إذ تؤيدها “أم محمد” التي تضيف لتقرير صحافي نشرته صحيفة “الحياة: “أستعين بالماء الممزوج بالفلفل الأسود ليكون رفيق حقيبتي تجنباً لأي عارض”. وهي تصرّ على ذلك لكونها تستخدم سيارات الأجرة كوسيلة مواصلات بشكل مستمر، مرجعة السبب إلى دخلها المتوسط الذي يمنعها من شراء سيارة.
أما نورة العسكر فتؤكد أن
يعيش هذا الرجل وهو يحمل بين أحشائه 4 كلى و3 بنكرياس، وهو لا يعاني من أي عيوب خلقية، غير أنه مريض بداء السكري منذ صغره، الأمر الذي أدى إلى قصور في الكليتين والبنكرياس، وهو ما تطلب أن يخضع لعمليتي نقل كليتين وبنكرياس، لكن الأطباء فضلوا الإبقاء على الأعضاء التالفة وزرع الجديدة معها.
وكان البريطاني «كارل جونز» الذي يبلغ من العمر 32 عاما مهددا بالموت، بعد أن أدى به مرض السكري إلى الفشل الكلوي، وهو ما اضطره ليمكث مئات الساعات من حياته في غرفة غسيل الكلى، كما أدى مرض السكري أيضا إلى التأثير سلبا على وظائف البنكرياس، الذي لم يعد يفرز الأنسولين الكافي للحفاظ على توازن جسمه.
وكان «جونز» قد خاض أولى عمليتي نقل أعضاء في العام 2004، حيث زرعت كلية واحدة وبنكرياس واحد، ثم عاد بعدها بأربع سنوات ليخوض العملية ذاتها، بعد أن لاحظ طبيبه المعالج أن حالته لا تتحسن بشكل ملحوظ.
أقدم طفل بمنطقة الشماسي بمدينة تعز على قتل والده وهو نائم على سريره بإطلاق رصاصتين استقرتا في صدره ولقي حتفه على الفور، بحسب صحيفة الثورة اليمنية .
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر محلية بالمنطقة إن الطفل الحدث قام بإطلاق رصاصتين من مسدس كان بحوزته عن طريق الخطأ استقرتا في صدر والده الذي يعمل ضابطا في قسم شرطة الشماسي بمدينة تعز .
وذكرت أن والد الطفل تم نقله الى مستشفى اليمن الدولي لإنقاذ حياته إلا أنه لقي مصرعه.
يأتي ذلك مع تزايد ظاهرة ترك الأسلحة بمتناول الأطفال والعبث بها مما يؤدي لارتفاع نسبة حدوث الجريمة وخاصة عند الأطفال.
اتخذت العاصمة القطرية الدوحة كامل زخرفها وأزينت مرتدية أجمل حللها لترسم لوحة تشكيلية بديعة استعداداً لاستقبال القادة والزعماء العرب الذين تلتئم قمتهم الدورية الرابعة والعشرون اليوم بملفات رئيسية تتضمن قضية السلام العربي الإسرائيلي والملف السوري وملف المنطقة الجمركية العربية وملف إصلاح وتطوير بيت العرب لتنطلق برؤية جديدة لخدمة قضايا الأمة.
وأتمت الدوحة استعداداتها لاستقبال القادة بعدما سبق واستقبلت الوفود الرسمية ووزراء الخارجية، فيما انتشرت أعلام الدول العربية في شوارع الدوحة من المطار وحتى أعرق فنادقها “شيراتون” على شاطئ الخليج العربي، والذي سيحتضن القمة. كما تزينت شوارع الدوحة بالأشجار الخضراء ومختلف ألوان الزهور والورود، فيما استعاد فندق شيراتون رونقه وتحول إلى خلية نحل لتجهيز قاعة الدفنة الشهيرة كبرى قاعاته التي سيلتقي بها القادة والزعماء العرب.
وبدأت أمس الإجراءات الأمنية المكثفة في محيط مقر
وقَّعت الحكومة السودانية بالأحرف الأولى على اتفاق سلام مع حركة العدل والمساواة، بالعاصمة القطرية الدوحة، تضمن ملفات العدالة والمصالحة والتعويضات والنازحين واللاجئين، فيما لا يزال التفاوض مستمراً حول ملف الترتيبات الأمنية والمشاركة السياسية. ونص الاتفاق على اعتماد وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وتعزيز حقوق الإنسان، والحريات الأساسية وحمايتها، ومبادئ عامة لمعايير تقاسم السلطة ومشاركة الحركة في السلطة وفي العمليات الدستورية والانتخابية وتقاسم الثروة. كما أعلن مسؤول في صندوق التنمية والإعمار بدارفور أن دولة قطر التزمت بتشييد 75 قرية للعودة الطوعية في الإقليم، توزع بواقع 15 قرية لكل ولاية من ولايات دارفور الخمس، بتكلفة مالية تبلغ 529 مليون دولار. وقال الأمين العام للصندوق هاشم حماد إن قطر أقامت 5 قرى للعودة الطوعية كمرحلة أولى في إطار إنفاذ وثيقة سلام دارفور. إلى ذلك اختطفت جماعة مسلحة 31 نازحاً وبعض أفراد قوات حفظ
توج رجل نيبالي في الثانية والسبعين اقصر رجل في التاريخ الأحد من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعدما قاسته ثلاث مرات. وبلغ طول شاندرا باهادور دانغي 54.6 سم اي اقل بـ 5.3 سم من الفلبيني جونري بالاوينغ الذي كان يحمل لقب «اقصر رجل في العالم» حتى الآن.
وقال كريغ غلينداي رئيس تحرير موسوعة غينيس في بيان بعد تتويج الرجل النيبالي في كاتماندو في بيان «يدهشني دائما كيف ان الرقم القياسي هذا يحطم بانتظام».
وأضاف غلينداي «اللافت ايضا هنا هو عمر الرجل البالغ 72 عاما وهو اكبر انسان يحصل على لقب اقصر رجل في العالم في تاريخ موسوعة غينيس الممتد على 57 عاما». واعتبر داغني ايضا اقصر انسان بالغ يوثق في العالم متفوقا بذلك على الهندي غول محمد الذي بلغ طوله 57 سم عند وفاته العام 1997 في سن الأربعين.
ويبلغ وزن دانغي 12 كيلوغراما وهو متقاعد يحصل لقمة العيش من خلال حياكة الكتان.
وهو لم يغادر بلدته الواقعة في منطقة دانغ الفقيرة على بعد 30 كيلومترا من كاتماندو
دفعت الغيرة بامرأة في ايطاليا الى حد لا يمكن لعقل ان يتصوره اذ أقدمت على أكل اصبع عشيقة زوجها.
وأفادت وكالة «آكي» الايطالية للأنباء ان النيابة العامة في مدينة فورلي بإقليم إميليا رومانيا بوسط ايطاليا أحالت للمحاكمة بتهمة «التسبب بعاهة مستديمة» امرأة أكلت اصبع عشيقة زوجها.
وأوضحت ان الزوجة التي تبلغ من العمر 48 عاما وهي أم لثلاثة أطفال فاجأت امرأة في الـ 52 من العمر مع زوجها بالمنزل فنشبت بينهما مشاجرة عنيفة استخدمت فيها الزوجة أسنانها وعضت العشيقة التي فقدت إبهام يدها اليسرى.
وحضرت الشرطة وخدمة الطوارئ الطبية الى مكان الحادث وبحثتا عن الاصبع المفقود لكن لم يعثر عليه وتعتقد الشرطة ان الزوجة «ربما قد تكون ابتلعته».
وتتهم المرأة «بالتسبب بعاهة مستديمة» للعشيقة التي طلب محاميها تعويضا ماليا بقيمة 250 الف يورو.
وقعت صدامات بين متظاهرين من المعارضة وعناصر من جماعة الإخوان المسلمين أمام المقر الرئيسي للجماعة في هضبة المقطم بالقاهرة أمس، فيما شهدت عدة محافظات، خاصة في بورسعيد والإسكندرية ودمياط مسيرات منددة بالإخوان.
وانطلق الآلاف من المتظاهرين والقوى الثورية من مختلف ميادين القاهرة بعد صلاة الجمعة نحو مقر مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان، في المليونية التي دعا إليها 13 حزباً وقوى سياسية وثورية تحت اسم “رد الكرامة”. وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للإخوان وقياداتهم ولرئيس الجمهورية.
وعلى الرغم من الاحتياطات الأمنية المكثفة وانتشار رجال الأمن ومدرعات الشرطة، إلا أن حرباً ضارية بالحجارة نشبت بين المتظاهرين وشباب الجماعة، في الشوارع الرئيسة والمؤدية إلى مقر الجماعة، واستمرت عمليات الكر والفر بين المتشابكين، حيث اعتلى شباب الإخوان أسطح العمارات المجاورة لمكتب الإرشاد لإلقاء الحجارة على المتظاهرين.
وزار الرئيس محمد مرسي
دعا الأمين العام المساعد للجامعة العربية لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، السفير محمد صبيح، قادة الأمة العربية في قمة الدوحة، التي ستلتئم يومي 26 و27 مارس الجاري، للوفاء بالتزاماتهم تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الفلسطينيين لا يريدون مقررات على الورق لا تنفذ.
وحول موقع قضية فلسطين على أجندة القمة، قال صبيح لـ”الوطن” أمس: “إذا نظرنا إلى الوضع الفلسطيني، سنرى أن الأجندة واسعة؛ لأن هناك عدوانا على كل مكون من مكونات الهوية الفلسطينية، ولنبدأ بقضية القدس التي تشهد أسوا حملة في تاريخها للتهويد ومحو للذاكرة والتراث وإقصاء للإنسان وتخريب في المؤسسات ومصادرة أراض وهدم للبيوت. وأضاف “لا بد أن تكون هذه القضايا محل عناية القادة العرب، وأن يضعوا الخطط للتحرك السياسى والإعلامي والمالي في سبيل ذلك” وتابع صبيح: “المقدسيون يدافعون بأموالهم وأبنائهم وبيوتهم ودمائهم.. انظر إلى الأسير سامر العيساوي الذي
يعاني منصور خليل سعد الدريع يبلغ من العمر 53 عاماً سعودي الجنسية من فشل كلوي وإصابة في إحدى رجيلة، ونقلت صحيفة عكاظ معاناته من منزله البسيط في مركز الصرار (60 كم جنوب النعيرية).
سرد الدريع معاناته للصحيفة قائلا “كنت اعمل في محكمة الصرار على بند الأجور وتقاعدت منذ عدة سنوات بسبب وضعي الصحي وأتقاضى مبلغا زهيدا من التأمينات وأعول أسرة مكونة من زوجتي وخمسة من الأطفال 4 بنات وولد جميعهم أطفال صغار وليس لي أي دخل سوى مبلغ التأمينات الزهيد الذي لا يكفي لحليب الأطفال”.
وأضاف الدريع: “زادت معاناتي منذ 3 سنوات حيث أصبت بفشل كلوي وسبق أن أصبت في حادث مروري وإحدى قدمي لا أستطيع ثنيها فقد تم تجبيرها وبقيت ممدودة”.
وتابع “فمعاناتي مع الفشل الكلوي تزداد لأني أقطع ما يقارب 120 كم يوما بعد يوم من أجل الغسيل في مستشفى النعيرية”.
فارس (5 سنوات) ابن منصور عندما شاهد وسمع والده يتحدث ويشتكي من معاناته تحدث ببراءة الأطفال وقال: “سأدخر