مما كتبت في طفولتي – من مدونتي (1)
اليوم لدي قصة لم تكتمل ملامحها
كانت قد اعتلت الجواد أثناء طفولتي المتأخرة
آمل أن تنال الرضا
و توقظ الحنين إلى الطابع البوليسي الذي لا ينفك أحد من حبه
بسم الله الرحمن الرحيم
مغامرات اللصة
المغامرة الأولى :صراع الدور الأرضي
الفصل الأول
و لأترك المايك للصة لتحدثك بنفسها
اسمها:ليزا سكار
أخذت أدرس موقع هذا المنزل و زواياه لمدة أسبوع كامل
هو في الطابق الأرضي، و تسهل سرقته
و بصفتي من رجال الشرطة
فلن يكون الأمر بشاق على من هي مثلي
شديدة الذكاء عظيمة الدهاء
لم يرد لها قبلا ربها دعاء
!
و كنت قد جهزت كل شيء
إنه مما لا تخالجني ريبة فيه أن ذلك منزل لص
يلعب القمار ليلة تلو أخرى و يغش ليحصل على المال
بينما يوجد من هو أكثر احتياجا له منه
و بصفتي شرطية فإن مثل هذا النوع من اللصوص لا يرضيني أن أجعله مقيد المعصمين
ثم يشده رجلان من رسغيه و يزجان به في السجن
كلا
إن لي أسلوبا أفضل من ذلك
أن أسطو أنا على منزله
!
ان تحقيق العدالة بإخراق القوانين هو أفضل ما يمكن عمله في البلد هذا
تحقيق الأغراض الشريفة بطرق غير شريفة
إنها لنظرية بحق لطيفة
!
و جاء يوم العمل، و ما كان مني إلا أن تسلقت النافذة المطلة على الحديقة
و التي تمثل غرفة النوم
و دخلت فشعر بي الرجل
لكنه جمد في مكانه ثواني لألا ألاحظ أنا ذلك، و بالرغم من أن الظلام كان دامسا
و قد كنت أرتدي لباسا أسود
إلا أنني استطعت التحرك في قمة الهدوء و بدون صوت
فخلعت نعلي في صمت قاتل و درت حول الغرفة إلى أن أصبحت أقف خلفه
و كان هو إذ ذاك يبحث عني بعيناه اللاتي تشبهان عيني الصقر
و التقط مسدسه
و
مضى ببطء في حركة مسرحية ليضيء نور الغرفة فيمسكني متلبسة
و ظللت أمضي وراءه في خطوات غير محسوسة و لا مسموعة
و وصل إلى مصباح النور
و كنت قد فطنت إلى ذلك طبعا
فاختبئت في خفة القط خلف الباب
و
أضيئت الأنوار
!!