مـقتطفات منـ [ ــي ]

Random

مما كتبت في طفولتي – من مدونتي (1)

أغسطس24

 اليوم لدي قصة لم تكتمل ملامحها

كانت قد اعتلت الجواد أثناء طفولتي المتأخرة

آمل أن تنال الرضا

و توقظ الحنين إلى الطابع البوليسي الذي لا ينفك أحد من حبه

 

:)

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
مغامرات اللصة
المغامرة الأولى :صراع الدور الأرضي
الفصل الأول

و لأترك المايك للصة لتحدثك بنفسها


اسمها:ليزا سكار


أخذت أدرس موقع هذا المنزل و زواياه لمدة أسبوع كامل


هو في الطابق الأرضي، و تسهل سرقته

 

و بصفتي من رجال الشرطة

 

فلن يكون الأمر بشاق على من هي مثلي

 

شديدة الذكاء عظيمة الدهاء

 

لم يرد لها قبلا ربها دعاء

!


و كنت قد جهزت كل شيء

 

إنه مما لا تخالجني ريبة فيه أن ذلك منزل لص


يلعب القمار ليلة تلو أخرى و يغش ليحصل على المال

 

  بينما يوجد من هو أكثر احتياجا له منه


و بصفتي شرطية فإن مثل هذا النوع من اللصوص لا يرضيني أن أجعله مقيد المعصمين

 

ثم يشده رجلان من رسغيه و يزجان به في السجن

 

كلا

 

 إن لي أسلوبا أفضل من ذلك


أن أسطو أنا على منزله

!

 

ان تحقيق العدالة بإخراق القوانين هو أفضل ما يمكن عمله في البلد هذا

 

تحقيق الأغراض الشريفة بطرق غير شريفة

 

إنها لنظرية بحق لطيفة

!


و جاء يوم العمل، و ما كان مني إلا أن تسلقت النافذة المطلة على الحديقة

 

و التي تمثل غرفة النوم

 

و دخلت فشعر بي الرجل

 

لكنه جمد في مكانه ثواني لألا ألاحظ أنا ذلك، و بالرغم من أن الظلام كان دامسا

 

و قد كنت أرتدي لباسا أسود

 

إلا أنني استطعت التحرك في قمة الهدوء و بدون صوت


فخلعت نعلي في صمت قاتل و درت حول الغرفة إلى أن أصبحت أقف خلفه

 

و كان هو إذ ذاك يبحث عني بعيناه اللاتي تشبهان عيني الصقر

 

و التقط مسدسه

و


مضى ببطء في حركة مسرحية ليضيء نور الغرفة فيمسكني متلبسة

 

و ظللت أمضي وراءه في خطوات غير محسوسة و لا مسموعة

 

و وصل إلى مصباح النور

 

و كنت قد فطنت إلى ذلك طبعا

 

فاختبئت في خفة القط خلف الباب

و


أضيئت الأنوار

 

!!

التصنيفات : Uncategorized

Email will not be published

Website example

Your Comment: